كاتبة: القوات الأمريكية لم تأت للعراق كي تنسحب منه.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت لينا مظلوم ، الكاتبة العراقية، إن قضية انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ليست قضية جديدة، وملف منذ 2018 وأثير كثيرا من قبل برلمانيين وساسة في العراق، ويعلو صداه ثم ينخفض، حيث تصاعد بعد مقتل قاسم سليماني.
استئناف الرحلات الجوية بين العراق وأذربيجان بريطانيا تنفي انضمامها إلى الضربات الأمريكية ضد أهداف إيرانية داخل العراق وسورياوأضافت «مظلوم»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أنه في تقديرها أن هذه المطالب غاية في التعقيد، فالولايات المتحدة استثمرت كثيرا في العراق، ولم تأت للعراق لكي تنسحب، خصوصا في إطار موقعها الاستراتيجي فهي في قلب الشرق الأوسط.
وتابعت: «التصريحات المتضاربة هي التي تجعلنا نتردد، ووزير الدفاع الأمريكي صرح بأنه لا نية لنا في الخروج حاليا من العراق، والسفيرة الأمريكية في العراق بدأت المشاورات، هذه مفاوضات وجلسات قد تستغرق أعواما أو أشهرا، لكن تقديري أنه للأسف بعدما أصبح العراق أرضا لصراع إقليمي دولي المسألة زادت تعقيدا خصوصا بعد عملية طوفان الأقصى لأن هناك ميليشيات ولائية مسلحة دخلت في إحراج شديد لحكومة شياع السوداني في هذا الصراع، الذي لا ناقة فيها ولا جمل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب قد يستخدم القواعد العسكرية الأمريكية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين
الثورة نت/
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن توم هومان، المسؤول المستقبلي عن الحدود في الإدارة الجمهورية، أن الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تدرس إمكانية استخدام القواعد العسكرية الأمريكية، لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم، فضلا عن استخدام الطائرات العسكرية لطردهم.
وقال هومان، في وقت سابق، إن “إدارة ترامب، ستطرد عائلات المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، بما في ذلك الآباء الذين ولد أطفالهم على الأراضي الأمريكية”.
ووفقا لهومان، ينتظر مساعدو ترامب الآن اقتراحا من الكونغرس الأمريكي بشأن حجم التمويل للمبادرة.
وأضاف هومان، أنه ينظر إلى الجيش باعتباره “قوة مضاعفة” مطلوبة لتنفيذ الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، ويمكن أيضا استخدام الجيش للمساعدة في المهام اللوجستية والإدارية وتحليل الاستخبارات وإنشاء البنية التحتية.
وفي الوقت نفسه، أكدت تقارير أن مثل هذه الممارسة استخدمتها السلطات الأمريكية من قبل، على وجه الخصوص، استخدم الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيس الدولة الحالي جو بايدن، القواعد العسكرية لاحتجاز القاصرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني مؤقتًا قبل إعادتهم إلى عائلاتهم، كما تم إيواء اللاجئين في القواعد العسكرية الأمريكية بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، في عام 2021.
قال ترامب سابقًا، إنه في أول يوم له في منصبه سيوقع على حزمة من الأوامر التنفيذية لإغلاق الحدود الأمريكية أمام المهاجرين غير المسجلين، ووعد بترحيل كل عضو في عصابة أجنبية ومهاجر غير شرعي على الأراضي الأمريكية و”تدميره”.
وفي ديسمبر الجاري، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر، أن فريق ترامب، كان يستكشف أيضًا طرقًا مختلفة لإنهاء حق المواطنة بالولادة، بما في ذلك رفض إصدار وثائق لأطفال الآباء الذين ليس لديهم جوازات سفر وتشديد متطلبات تأشيرات السياحة.
وأعرب ترامب، في مناسبات عدة، عن نيته تشديد سياسة الهجرة في الولايات المتحدة وانتقد بايدن لتقاعسه في العمل على هذا الموضوع. ومع ذلك، تواجه إدارة ترامب المستقبلية، التي تناقش خطط الاحتجاز والترحيل الجماعي، ذات القيود المفروضة على الموارد التي يواجهها بايدن، ولا تزال قضية تنظيم سياسة الهجرة موضوع نقاش ساخن في الولايات المتحدة.