كاتبة: القوات الأمريكية لم تأت للعراق كي تنسحب منه.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت لينا مظلوم ، الكاتبة العراقية، إن قضية انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ليست قضية جديدة، وملف منذ 2018 وأثير كثيرا من قبل برلمانيين وساسة في العراق، ويعلو صداه ثم ينخفض، حيث تصاعد بعد مقتل قاسم سليماني.
استئناف الرحلات الجوية بين العراق وأذربيجان بريطانيا تنفي انضمامها إلى الضربات الأمريكية ضد أهداف إيرانية داخل العراق وسورياوأضافت «مظلوم»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أنه في تقديرها أن هذه المطالب غاية في التعقيد، فالولايات المتحدة استثمرت كثيرا في العراق، ولم تأت للعراق لكي تنسحب، خصوصا في إطار موقعها الاستراتيجي فهي في قلب الشرق الأوسط.
وتابعت: «التصريحات المتضاربة هي التي تجعلنا نتردد، ووزير الدفاع الأمريكي صرح بأنه لا نية لنا في الخروج حاليا من العراق، والسفيرة الأمريكية في العراق بدأت المشاورات، هذه مفاوضات وجلسات قد تستغرق أعواما أو أشهرا، لكن تقديري أنه للأسف بعدما أصبح العراق أرضا لصراع إقليمي دولي المسألة زادت تعقيدا خصوصا بعد عملية طوفان الأقصى لأن هناك ميليشيات ولائية مسلحة دخلت في إحراج شديد لحكومة شياع السوداني في هذا الصراع، الذي لا ناقة فيها ولا جمل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
هل سيخوض العراق مغامرة الانضمام إلى بريكس رغم المخاطر الأمريكية؟
27 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في وقت أصبح فيه الدولار الأميركي أكثر من مجرد عملة، ليصبح سلاحاً اقتصادياً وجزءاً من منظومة الهيمنة السياسية، تتزايد الأصوات المطالبة بإيجاد بدائل مالية جديدة.
هذه الدعوات تكتسب زخماً في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الدول التي تقف ضد سياساتها، مثل روسيا والصين.
ووفق تحليل اقتصادي نشره موقع متخصص، فإن هذا الاستخدام المكثف للدولار كأداة ضغط دفع بالمعسكر الشرقي إلى تكثيف جهوده لتطوير عملة عالمية جديدة قد تعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية.
على أرض الواقع، بدأ هذا الحراك بقيادة مجموعة بريكس التي تضم روسيا، الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا.
تقول تغريدة نشرتها حسابات اقتصادية : “العملة الموحدة لبريكس ليست حلماً، إنها استجابة واقعية للهيمنة المالية الأميركية”. وأضافت أن “التعاون بين هذه الدول يتجاوز الاقتصاد ليصبح خطوة سياسية استراتيجية”. هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين دول المجموعة تطوراً سريعاً، حيث تعمل الصين وروسيا بشكل مشترك لإيجاد قوة مالية قد تُضعف من نفوذ الدولار.
من جهة أخرى، العراق يجد نفسه في موقف معقد. على الرغم من أن البلاد لم تطلب رسمياً الانضمام إلى بريكس، فإن مجرد التفكير في هذه الخطوة قد يكون محفوفاً بالمخاطر.
مصادر مطلعة أكدت أن العراق ليس مستعداً لتحمل ضربة أميركية، خصوصاً في ظل علاقاته الاقتصادية المعقدة مع الولايات المتحدة.
تغريدة لمواطنة عراقية تدعى “نور العزاوي” عبّرت عن هذا القلق بقولها: “نحن عالقون بين المطرقة والسندان، أميركا لن تتسامح مع أي خطوة قد تُضعف نفوذها هنا”.
تصريحات السفير الروسي لدى العراق، البروس كوتراشيف، جاءت لتفتح نافذة من الأمل أمام بغداد، حيث قال: “بريكس ليست تحالفاً ضد أحد، إنها مجموعة مفتوحة ترحب بالجميع”. وأكد أن المجموعة لا تحمل نوايا عدائية، بل تهدف إلى تحقيق توازن اقتصادي عالمي.
وفي الوقت الذي تعمل فيه دول بريكس على صياغة خططها، تبرز تحديات تقنية كبيرة تتعلق بتوحيد نظم الدفع وتسوية العملات بين الدول الأعضاء.
محلل اقتصادي يُدعى أحمد الحارثي، كتب في منشور على فيسبوك: “نجاح عملة بريكس يعتمد على عاملين أساسيين: الأول هو القدرة على بناء نظام مالي مشترك، والثاني هو ضمان قبول عالمي للعملة الجديدة”. واعتبر أن الخطوة ليست سهلة، لكنها ضرورية.
التوقعات تشير إلى أن السنوات المقبلة قد تشهد تحركات مفصلية. وفق تقارير حديثة، فإن الصين وروسيا تُنسّقان بشكل وثيق مع إيران وكوريا الشمالية لبناء تحالف مالي يضم دولاً ترى أن النظام المالي القائم حالياً يخدم مصالح واشنطن على حساب بقية العالم. هذه الجهود قد تُقابلها ضغوط سياسية وعقوبات اقتصادية أكبر من قبل الولايات المتحدة، ما يجعل الصراع الاقتصادي أكثر تعقيداً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts