لا تزال الولايات المتحدة تتوعَّدُ بالانتقام لمقتل 3 من جنودها في الأردن قبل أيام، والمعطيات تشير إلى أن التحرك الأميركي قريب.

لا تزال الولايات المتحدة تتوعَّدُ بالانتقام لمقتل 3 من جنودها في الأردن قبل أيام، والمعطيات تشير إلى أن التحرك الأميركي قريب. الجغرافيا التي ستشكل ساحة الانتقام الأميركي هي العراق وسوريا وفق المعلومات المتوفرة، أما الأهداف فهي فصائل مسلحة حليفة لإيران، تتهم واشنطن بعضها بالوقوف وراء قتل جنودها، وكلمة السر التي تكررها واشنطن، عدمُ الذهاب إلى حرب واسعة في المنطقة.

إلا أن الثابت هو أن واشنطن لا تمسك وحدَها زمامَ المبادرة في المنطقة، وهي إن تحركت الآن فستكون في موقع رد الفعل وليس الفعل. ولا ينكر أحد قدرة واشنطن على تنفيذ الضربة الأولى، وقد فعلت ذلك كثيراً في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، لكن الكلمة الأخيرة غالباً ما لم تكن لها، والمرجح أنها لن تكون لها الآن، واليمن يشهد.. فما حدود التحرك الأميركي وما الهدف منه؟ نسأل وإياكم بعد لحظات..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني

إقرأ أيضاً:

الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي

بغداد اليوم - بغداد

اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".

وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".

وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".

وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

مقالات مشابهة

  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
  • نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
  • سقوط العشرات بين قتيل وجريح.. في قصف لمدينة تدمر الأثرية.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي
  • نتانياهو يشعر بحرية التحرك ضد إيران بعد وصول ترامب
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • أشهر ألعاب الكمبيوتر القديمة التي لا تزال تلاقي شعبية في 2024