المري: الخريجون جاهزون لخدمة الوطن وتنفيذ المسؤوليات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
سلّم الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، شهادات التخرج للطلبة المرشحين والمرشحات في بكالوريوس العلوم الأمنية والجنائية، بواقع 75 مرشحاً للدفعة (31)، و30 مرشحةً للدفعة (4)، والذين احتفلت بهم أكاديمية شرطة دبي.
جاء تسليم شهادات التخرج، ضمن حفل مميز أُقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وشهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في ميدان التخريج العام بالأكاديمية.
وقال الفريق المري: «نبارك لأنفسنا ولكم هذا الإنجاز، الذي نفخر ونعتز به، وأنتم الآن قطعتم المرحلة التأسيسية لبناء شخصيتكم العسكرية، وتلقيتم التدريب والتأهيل، سواء من الجانب العلمي أوالميداني، وأصبحتم الآن جاهزين ومؤهلين لخدمة الوطن وتنفيذ المهام والمسؤوليات، لذا فإنني أؤكد لكم أننا على ثقة كبيرة بقدراتكم وبتفانيكم وحرصكم وولائكم تجاه هذا الوطن المعطاء، ونعول عليكم في دعم زملائكم في مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والعمل بروح الفريق الواحد وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، والأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي».
من جانبه، ألقى العقيد الدكتور أحمد محمد يوسف الشحي، عميد الأكاديمية، كلمة قال فيها: «إن يومكم هذا يوم فاصل بين واجب دُفع إليكم وحق منتظر منكم، وكأني أنظر إليكم بالأمس القريب ترون الطريق طويلاً وشاقاً، وها هو اليوم قد شارف على الانتهاء لتدركوا أن المجد لا يُنال إلا بالجد، وأن الراحة يسبقها التعب واعلموا أن ميادين النجاح ليست حكراً على مقاعد الدراسة، فكونوا في أوطانكم وأعمالكم كما عهدناكم عندنا».
وأضاف: «بالعلم تُبنى البلاد وتقوى، وبه تُصان وتحمى، ولن يكون للعلم قيمة بلا عمل، وقد قيل: في ازدياد العلم إرغام العدى، وجمال العلم إصلاح العمل».
حصاد
وتابع: «الفريق عبد الله خليفة المري، أعبّر عن فرحتنا لوجودكم المحفز لنا، الداعم لجهدنا، الموجه لعملنا، فما لمسنا فيكم إلا حرصكم على أبنائكم الطلبة، فشكراً لكم رعايتكم هذا الحفل، وإن الأكاديمية اليوم تجني ثمار ما غرستموه بتوجيهاتكم المتمثلة في قرار مجلس إدارة الأكاديمية رقم 11 / 3 في العام 2019، حول طرح برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية بنظام التراكيز، ليكون حصادها برنامجين من برامج التراكيز المعتمدة، وهما تركيز مكافحة الجرائم الاقتصادية، وتركيز الضابط المناوب بمراكز الشرطة، ونهل الطلاب والطالبات من التدريبات والعلوم النظرية والتطبيقية في تلك المجالات، ليكونوا جاهزين للعمل منذ أول يوم لهم في ميادين خدمة الوطن ورفعته».
وفي ختام كلمته، توجه العقيد الشحي، بالشكر لجميع من أسهم في هذه النتائج، من طاقم هيئة تعليمية وتدريبية وتطبيقية، وإداريين.
وألقى الخريج الملازم محمد علي مراد الطاهر، الثاني في المجموع العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، خريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية كلمة قال فيها: «نُشاطركم فرحة التخرج والفخر والعز الذي نحتفي به جميعاً، فقد وقفتم خلف كل طالب وطالبة في هذه الدفعة وغيرها من الدفعات، وآزرتُمونا بكل أنواع الدعم، وتوفير سبل الراحة والاستقرار، من خلال توفير كافة وسائل ومُقومات التحصيل المتميزِ، والتفوق العلميّ والتدريبي، فهنيئاً لنا هذه القيادة الرائعة، التي هي امتداد لقيادتنا الرشيدة، وحكومتنا الفذة».
وأضاف: «نبارك لأولياء أمورنا ونُهنئكم بنجاح فلذات أكبادكم، فها أنتم تحصدون معهم ثمرة تعبهم وسهرهم، وإلى زملائي الخريجين والخريجات بالإنجاز الذي حققناه، فها نحن هنا اليوم نلحق بأكثر من 7700 خريج ممن نهلوا العلم في برامج الأكاديمية المختلفة من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فأهيب بكم زملائي بذل المزيد لرفعة الوطن، ولكِ أكاديميتنا العزيزة المزيد من التميز والتقدم، ونعدكم أن نعمل بجدٍّ لنكونَ مصدرَ فخر لوطننا ولقادتنا، ولكم جميعاً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
نتائج مسابقة ISEF التي تقام تحت إشراف وزارة التربية والتعليم أحدثت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد أن اشتكى البعض من تفضيل القائمين على المسابقة طلاب المدارس التطبيقية التكنولوجية والمدارس الخاصة على طلاب المدارس الحكومية.
ما هي مسابقة ISEF ؟
وتعد مسابقة ISEF تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وتكسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة.
وتشمل مسابقة ISEF مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
نتائج مسابقة ISEF تثير الجدل
وفي الساعات الأخيرة، استغاث يوسف محمد الصعيدي الطالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية بنين بشبين الكوم، بوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ضد القائمين على مسابقة العلوم والهندسة ISEF بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية.
وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيفوقال يوسف فى نص استغاثته: انحاز القائمون على مسابقة العلوم والهندسة إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الخاصة، وتجاهلوا المدارس الثانوي العام الحكومي، بالرغم من تقدم مدارس الثانوي العام الحكومي بمشاريع مذهلة، فى الوقت الذى ينادى فيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبنى الموهوبين والنوابغ في جميع المراحل التعليمية دون تمييز بين التعليم الخاص والتعليم العام في العلوم والتكنولوجيا والرقمنة.
وحسب ابن مدرسة المساعى المشكورة الثانوية بنين بشبين الكوم، فجاءت نتيجة مسابقة ISEF في المنوفية يوم 1 يناير 2025 منحازة إلى مدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية الراعي الرسمي للمسابقة والمدارس الخاصة، وتعاملوا بإجحاف مع طلاب المدارس الثانوى العام الحكومى.
التعليم تكرم الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) غدا رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام فعاليات مسابقة المعرض المحلي للعلوم والهندسة ISEF Fayuom25وعما شارك به الطالب في المسابقة، أكد الطالب أنه كان مشارك في مسابقة ISEF بتطبيق Learn لشرح دروس عن التغير المناخي للطلبة المبصرين والمكفوفين، مشيرًا إلى أن التطبيق يمكن تشغيله دون انترنت، مع اشتماله على لغات يعمل بها التطبيق اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وتدعيم التطبيق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، حيث أشرف على مشروعى أكاديمي أستاذ دكتور بعلوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، ورغم ذلك لم يتم تأهيلى جمهورى، وتم تصعيد مشاريع آخرى.
واستطرد الطالب: «قمت بتقديم تظلم إلى مديرية التربية والتعليم ومحافظة المنوفية للاستعانة بمحكمين في مجال الموبايل ابلكيشن، ليكون التقييم والتحكيم عادل للمشروع وحتى أنال حقي، وحتى الآن لم يتواصل معى أيا من التربية والتعليم والمحافظة لإعادة التقييم، وبزعم أنه لا يجوز التقييم مرة ثانية، علما بأن عدد المحكمين كان غير عادل لكل طالب في المسابقة، بمعنى أن طالب يخضع لقرار ثلاث محكمين، وطالب آخر يخضع لقرار ست محكمين، وجاءوا المحكمين غير متخصصين في المجال وليس على الدرجه العلمية الكافية».