الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي في أم الرشراش بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الحوثيون: لن نتردد في تنفيذ مزيد من العمليات ضد الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة
قال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنه متم تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي في أم الرشراش بصواريخ باليستية
وأكد سريع في بيان له، الجمعة، أن الحوثيين لن يترددوا في تنفيذ مزيد من العمليات ضد الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة
وتاليا نص البيانقال تعالى: { یَـٰۤأَیُهَا ٱلَذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصارِ
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً ضدَ أهدافٍ محددةٍ للعدوِ الإسرائيليِ في منطقةِ أمِ الرشراشِ جنوبيِ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستية.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ استمرارَها في تنفيذِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِ المظلومِ، وذلك استجابةً لنداءاتِ شعبِنا اليمنيِ الحرِ ونداءاتِ كلِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا العربيةِ والإسلامية.
إنَ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ ضدَ العدوِ الصهيونيِ في البرِ والبحرِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِ في قطاعِ غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيين فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان له أن هذا القرار ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأكد فرحات أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.