أمريكا: نعمل مع الشركاء الإقليميين لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، أن بلادها تعمل مع العديد من الشركاء الإقليميين بشأن اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
الجارديان: المساعدات الإنسانية لسكان غزة على وشك الانهيار بسبب وقف تمويل الأونروا المتحدث باسم الأونروا: نقدم مساعدات إنسانية لأكثر من مليوني شخص في غزة
وقالت “ توماس” خلال كلمتها في مؤتمر صحفي لها نقلته قناة “القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إنه إذا تمت الموافقة على الاقتراح الجديد للهدنة فسوف نتمكن من الوصول إلى وقف مستدام للأعمال العدائية.
وأشارت إلى أنه يجب على المنظمة الأممية أن تتمكن من إيصال المساعدات إلى غزة وتوسيع نطاقها.
وواصلت توماس أنه يجب إجراء تحقيق موسع بشأن اتهامات مشاركة عناصر من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في أحداث 7 أكتوبر.
الصحة العالمية: انعدام الأمن الغذائي الحاد بغزة لم يسبق له مثيل في التاريخ
وفي سياق آخر، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في غزة من أوضاع سوء تغذية تتجه نحو مجاعة إذا استمرت الظروف الحالية.
وذكر الدكتور ريتشارد بيبركورن والدكتور أحمد ضاهر رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية الفرعي في غزة في مؤتمر صحفي للصحفيين في جنيف (عبر الفيديو) اليوم الجمعة، أنه لا أحد في غزة في مأمن من المجاعة حيث يشير التصنيف الدولي للأمن الغذائي وهو التحليل الأكثر موثوقية بشأن الأمن الغذائي إلى أن أكثر من نصف مليون شخص ربع السكان يواجهون ما يصنفه الخبراء على أنه ظروف جوع كارثية.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤولا المنظمة إن وصول المرضى والشركاء الصحيين لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمرا صعبا للغاية، ولفت المتحدثان إلى أنه من بين 15 مهمة مخطط لها إلى شمال غزة في شهر يناير الماضي يتم تسهيل 3 منها وإعاقة 4 (طرق غير قابلة للعبور) وتم تأجيل واحدة وتم رفض 8 أخرى كما أنه من بين 11 مهمة مخطط لها إلى الجنوب - تم تسهيل 4 وتأجيل 2 وعرقلة 2 (فتح متأخر لنقطة التفتيش / تأخير مفرط) ورفض 3 مهمات .
وأكدت منظمة الصحة أن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة يزيد من صعوبة تنفيذ العمليات الإنسانية بشكل آمن وسريع، وقالت إن الافتقار إلى الوصول المستمر إلى المستشفيات قد يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي، ولفتت المنظمة إلى أن 13 من 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي واثنتان تعملان بشكل محدود في الوقت الذي لا تعمل 21 مستشفى في حين أن ثلاث مستشفيات فقط تعمل بكامل طاقتها وهي المستشفى الإماراتي والمستشفي الأردني ومستشفى رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن الأمم المتحدة قطاع غزة غزة الأونروا إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس.. مخاطر بالجملة
المعاناة من السمنة وزيادة الوزن أمر يجبر الملايين حول العالم لاتباع طرق مختلفة لإنقاص الوزن، إذ يلجأ البعض للطرق الطبيعية والصحية من خلال الحميات الغذائية الصحية وممارسة التمارين الرياضية، ولأن النتائج قد تكون على المدى البعيد، قد يختار البعض الآخر الخضوع للعمليات الجراحية أو جلسات إذابة الدهون، ومؤخرًا لجأ البعض وعلى رأسهم الكثير من المشاهير لحقن التخسيس.
برزت أسماء حقن التخسيس التي تساعد على إنقاص الوزن بسهولة وسرعة، إلا إنها قد تؤدي بالمريض في النهاية لمشكلات صحية على رأسها شلل المعدة وربما تصل للوفاة مثل ما حدث مع إحدى الممرضات بيريطانيا.
منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيسوعقب تصاعد الأحداث حول الآثار الجانبية لحقن التخسيس الشهيرة، بالتوازي مع وصول أكثر من مليار يعانون من السُمنة، ألقت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع الضوء على فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي إنها تستطيع السيطرة على السمنة، إلا إنها جددت التحذيرات خوفًا من تأثيراتها الجانبية على الصحة.
وأعربت المنظمة عن قلقها في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، ما يصل لتعرض الناس للخطر الكبير، إذ أصدرت مخاوفها من استخدام أدوية التخسيس المعروفة بالأسماء التجارية ويجوفي ومونجارو وزيباوند، موضحة أنها تسبب مخاطر على الكثير.
لا يمكن استخدام حقن التخسيس وحدهاومن جانبه، أوضح كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا خلال حديثه في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «جاما»، أن الأدوية الجديدة من حقن التخسيس بالفعل قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية، إذ لابد من اتباع النهج السليم والصحي لاستخدامها بأمر من الطبيب، وممارسة نظام صحي ورياضي مناسب معًا حتى يحدث تغيير.
دراسة تحذر من حقن التخسيسحذرت دراسات حديثة مؤخرًا، من حقن إنقاص الوزن على صحة الكثير ممن يستخدمونها، إذ استندت إلى الأبحاث التي أكدت أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يتوقفون في النهاية عن استخدام أدوية إنقاص الوزن المعروفة مجتمعة باسم أدوية GLP-1 سيستعيدون بعض الوزن على الفور.
ماذا تفعل حقن التخسيس بالجسم؟وبحسب الدكتور محمد خورشيد، أستاذ الجهاز الهضمي، فإن حقن التخسيس تقوم على تضييق المعدة لزيادة الإحساس بالشبع، إلا إنه قد تسبب اضطراب في الجهاز الهضمي، بحيث تعجز المعدة على إفراغ الطعام بطريقة طبيعية، بسبب تلف الأعصاب والعضلات المسبب لبطئ حركة الغذاء عبر الجهاز الهضمي.، لتصبح غير قادرة على الانقباض بشكل طبيعي، مما يصعب هضم الطعام ودفعه للأمعاء الدقيقة
شلل تام في المعدةالجدير بالذكر إن وزارة الصحة والسكان، حذرت من مخاطر حقن التخسيس مثل السكسيندا والمونجارو والأوزيمبك وڤيكتوزا، دون اللجوء إلى الطبيب المختص، وتحت إشراف طبي، مؤكدة أنه يجب تجنب أخذ هذه الحقن إلا بعد التأكد من حصولها على موافقة السلطات الصحية العالمية والمحلية، مؤكدا أنها تناسب بعض الفئات وليس جميع المواطنين.
وشددت على أن مخاطر وأضرار حقن التخسيس، التي تصل إلى ضرر العديد من أجهزة الجسم، فقد تحدث شلل تام في الجهاز الهضمي، فضلا عن الإمساك والقيء، وجفاف المعدة، والتعب وزيادة معدل ضربات القلب.
أضرار حقن التخسيسهناك عدة أضرار عند استخدام حقن التخسيس، بوجه عام كشفها موقع webmd، على النحو التالي:
الإصابة بالعدوى الجلدية عند تلوث الحقن وعدم تعقيمها جيدًا.
الإحساس بالحرق عند الحقن.
حصول كدمات وتورم في مكان العلاج.
الشعور بالحكة في مكان الحقن.
المعاناة من تحسس وتهيج في المنطقة المعالجة.
أزمة مرض السمنةوكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وخمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019.