في تحول فريد للأحداث، أفادت التقارير أن بعض العائلات المنخرطة في مفاوضات لإطلاق سراح أحبائها المحتجزين كرهائن لدى حماس في غزة، تتلقى المشورة والدعم من أفراد وكيانات مدعومة ماليًا من قطر.

يثير هذا التطور الدهشة بالنظر إلى دور قطر كوسيط رئيسي بين حماس وإسرائيل، إلى جانب استضافة القيادة السياسية لحماس.

وفقًا لمصادر موقع تريبيون جويف، فإن العائلات التي تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن لا تعمل فقط على إبقاء محنتهم في الأخبار، بل تتلقى أيضًا المساعدة من مستشار له علاقات مع قطر.

يقدم جاي فوتليك، المرتبط بشركة ThirdCircle Inc.، وهي شركة استشارية مسجلة بموجب قانون تسجيل الأجانب منذ عام 2019، استشارات للعائلات في واشنطن وإسرائيل. وتشتهر شركة فوتليك بتنظيم رحلات إلى قطر لمسؤولين أمريكيين، بتمويل من السفارة القطرية.

وبحسب ما ورد بدأ تورط فوتليك مع عائلات الرهائن بسبب علاقته الطويلة مع الإسرائيلي إيتان ستيبي، الذي طلب مساعدته نظرًا لعلاقات فوتليك مع قطر. وأوضح المستشار أن تواصله مع السفير القطري مشعل آل ثاني أدى إلى تسهيل التواصل المباشر بين أسر الرهائن والمسؤولين القطريين.

ويعد مركز ريتشاردسون للمشاركة العالمية، الذي أسسه الحاكم الراحل بيل ريتشاردسون، كيانًا آخر شارك في مفاوضات الرهائن وقد تلقى تمويلًا كبيرًا من قطر. وبحسب ما ورد، نصح ميكي بيرجمان، نائب رئيس المركز، العائلات بعدم انتقاد قطر. وأكد مركز ريتشاردسون شراكته مع قطر، معترفًا بالمساهمات الكبيرة في عامي 2019 و2020، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة المنظمة على إعادة المزيد من الرهائن إلى الوطن.

وبينما يقدّر البعض المساعدة التي يقدمها الأفراد والمنظمات المدعومة من قطر، يعرب آخرون عن مخاوفهم بشأن التعقيدات المحتملة الناشئة عن دور قطر المزدوج كوسيط وداعم لجهات استشارية محددة تشارك في عملية التفاوض.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن

تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.

وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.

وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.

وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".


بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.

وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.

ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.

قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".

وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.

وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.


وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.

وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".

وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".

وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".

وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".

قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.

وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.

وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم زيلينسكي: تصريحاته حول القرم تحريضية وتضر بمفاوضات السلام
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • ترامب: تصريحات زيلينسكي حول القرم تضر بمفاوضات السلام مع روسيا 
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
  • مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق
  • فوضى “الجيلي الأصفر” تصل إلى هضاب الورود البنفسجية بمولاي يعقوب (صور)
  • عاجل:- هارفارد تقاضي ترامب بسبب خفض التمويل الفيدرالي
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة - اتصال مُرتقب اليوم بين ترامب ونتنياهو