علاقة وثيقة لـ التمويل القطري بمفاوضات الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في تحول فريد للأحداث، أفادت التقارير أن بعض العائلات المنخرطة في مفاوضات لإطلاق سراح أحبائها المحتجزين كرهائن لدى حماس في غزة، تتلقى المشورة والدعم من أفراد وكيانات مدعومة ماليًا من قطر.
يثير هذا التطور الدهشة بالنظر إلى دور قطر كوسيط رئيسي بين حماس وإسرائيل، إلى جانب استضافة القيادة السياسية لحماس.
وفقًا لمصادر موقع تريبيون جويف، فإن العائلات التي تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن لا تعمل فقط على إبقاء محنتهم في الأخبار، بل تتلقى أيضًا المساعدة من مستشار له علاقات مع قطر.
وبحسب ما ورد بدأ تورط فوتليك مع عائلات الرهائن بسبب علاقته الطويلة مع الإسرائيلي إيتان ستيبي، الذي طلب مساعدته نظرًا لعلاقات فوتليك مع قطر. وأوضح المستشار أن تواصله مع السفير القطري مشعل آل ثاني أدى إلى تسهيل التواصل المباشر بين أسر الرهائن والمسؤولين القطريين.
ويعد مركز ريتشاردسون للمشاركة العالمية، الذي أسسه الحاكم الراحل بيل ريتشاردسون، كيانًا آخر شارك في مفاوضات الرهائن وقد تلقى تمويلًا كبيرًا من قطر. وبحسب ما ورد، نصح ميكي بيرجمان، نائب رئيس المركز، العائلات بعدم انتقاد قطر. وأكد مركز ريتشاردسون شراكته مع قطر، معترفًا بالمساهمات الكبيرة في عامي 2019 و2020، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة المنظمة على إعادة المزيد من الرهائن إلى الوطن.
وبينما يقدّر البعض المساعدة التي يقدمها الأفراد والمنظمات المدعومة من قطر، يعرب آخرون عن مخاوفهم بشأن التعقيدات المحتملة الناشئة عن دور قطر المزدوج كوسيط وداعم لجهات استشارية محددة تشارك في عملية التفاوض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً: