مندوبة واشنطن: نعمل مع الشركاء الإقليميين لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إننا نعمل مع العديد من الشركاء الإقليميين بشأن اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وأضافت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي لها نقلته قناة “القاهرة الإخبارية"، أنه إذا تمت الموافقة على الاقتراح الجديد للهدنة فسوف نتمكن من الوصول إلى وقف مستدام للأعمال العدائية، مشيرةً إلى أنه يجب على المنظمة الأممية أن تتمكن من إيصال المساعدات إلى غزة وتوسيع نطاقها.
وأشارت إلى أنه يجب إجراء تحقيق موسع بشأن اتهامات مشاركة عناصر من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في أحداث 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يعتزم تقديم ملف جديد إلى الأمم المتحدة والجنائية الدولية بشأن "جرائم حرب" إسرائيلية في غزة
توجه وفد حقوقي تركي إلى سويسرا لتقديم ملف جديد إلى مكتب الأمم المتحدة ولاحقا إلى المحكمة الجنائية الدولية (في لاهاي) يتضمن أدلة إضافية بشأن "جرائم الحرب" الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال رئيس نقابة المحامين الثانية بإسطنبول ياسين شاملي في تصريح صحفي بمطار إسطنبول "إنه تم جمع 5 مجلدات أدلة إضافية إلى جانب 3 مجلدات سبق وتم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف "لا يمكننا البقاء غير مبالين إزاء المذبحة التي ترتكب بحق النساء والأطفال والمدنيين والأبرياء في غزة باستخدام أسلحة دمار شامل وقصف يطال الأسواق والمعابد والمدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومخيمات اللاجئين".
وأشار إلى أنه "ما كان بوسعنا أن نفعله كمؤسسة قانونية هو تعبئة المؤسسات القانونية الدولية وهذا ما فعلناه".
وفي 20 مايو الماضي طلب مدعي عام المحكمة (مقرها في لاهاي) كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في يناير 2024 بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية والحفاظ على أي دليل على انتهاكات.
وترفض إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وتصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، وتقول إن العمليات في غزة دفاع عن النفس وتستهدف حركة حماس التي شنت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
المصدر: "الأناضول"