زاخاروفا تعلق على قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى الأوكرانية ضد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على موافقة محكمة العدل الدولية على النظر في دعوى أوكرانيا ضد روسيا المتعلقة بالعملية العسكرية الروسية.
وأشارت زاخاروفا في بيان لها، يوم الجمعة، إلى أن المحكمة "وافقت على أن الاتهامات التي طرحتها كييف لا علاقة لها باتفاقية" منع الإبادة الجماعية.
وقالت زاخاروفا: "وبالنتيجة بقيت أمام المحكمة مسألة واحدة، وهي ما إذا ارتكبت أوكرانيا الإبادة الجماعية في دونباس.
وتابعت: "علينا فقط أن نصفق لخبراء كييف ورعاتهم الغربيين. إنهم أطلقوا النار على قدمهم".
إقرأ المزيد موسكو: ننتظر اعتذارا ممن اتهموا روسيا بالتمييز ضد تتار القرموأشارت إلى أن "العملية العسكرية الخاصة مبنية على حق الدفاع عن النفس وفقا للمادة الـ 51 من ميثاق الأمم المتحدة" وأن "التصعيد العسكري من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، التي كثفت هجماتها على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين أصبحت سببا لأعمال موسكو التي ردت على ذلك".
يذكر أن محكمة العدل الدولية أعلنت يوم الجمعة أنها وافقت على النظر في دعوى أوكرانيا ضد روسيا، والتي اتهمت فيها كييف موسكو بأنها استخدمت اتهامات كاذبة بالإبادة الجماعية في دونباس كذريعة لشن الحرب على أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، رفضت المحكمة ادعاءات كييف بأن الاتهامات بارتكاب الإبادة الجماعية تعتبر بحد ذاتها انتهاكا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية.
ورفضت المحكمة كذلك بعض اعتراضات موسكو التي كانت تصر على عدم اختصاص المحكمة بالقضية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك لوغانسك ماريا زاخاروفا محكمة العدل الدولية وزارة الخارجية الروسية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتصويت ١٣٧ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لاصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط، عبر عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار، وبما يعكس مواقف اوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأوضح رشدي، أن التصويت الكبير لصالح هذا القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية.
كما يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الانسانية في غزة بصورة كلية في حال ما تم إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب اسرائيل.