قاسم: النصر سيكون حليف المقاومة في فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إن "إيران اليوم دولة مستقلة تؤيد وتدعم المقاومة، مقاومة الشعوب من أجل حريتها ومن أجل استقلالها".
وخلال كلمة له في ذكرى أربعين القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي الموسوي، أضاف قاسم : "ميزة إيران في قضية فلسطين وقضية المقاومة وقضايا المنطقة وقضايا الأحرار في العالم أنها تعطي ولا تأخذ، تعطي لقناعتنا وليس لقناعتها، وأنها مستعدة للغالي والنفيس من أجل الوصول إلى شعوب المنطقة التي تتمكن من أن تصنع مستقبلها من دون تحكم لا غربي ولا شرقي".
وأردف: "من حقنا أن نجتمع مع إيران، يقولون أحيانا كيف تصنعون محوراً؟ وكيف تجتمعون مع بعضكم؟ هذا تدخل في شؤون الدول فيما بينها، أبدا، إيران لم تتدخل مع أحد، هي تدعم حزب الله وتدعم المقاومة في فلسطين، كما وتدعم المقاومين في المنطقة، لكنها لم تطلب شيئا ولم تأخذ شيئا".
وتابع: "كثر لامونا لأننا ساندنا غزة، نحن نقول يجب أن نساند غزة ويجب أنتم أن تساندوا غزة، يجب على كل العرب وعلى كل المسلمين أن يساندوا غزة. نحن نسألهم لماذا لا تساندون غزة؟ لماذا لا تقفون معها؟ لماذا لا تبادرون إلى قطع العلاقات مع إسرائيل؟ نحن الذين نسألكم لماذا لا تدعمون فلسطين؟ لا أنتم ولا غيركم يحق له أن يسألنا لماذا ندعم فلسطين، فهذا حقنا وحق فلسطين وحق الأقصى وحق الكرامة الإنسانية". وختم: "قناعتنا أن النصر سيكون حليف المقاومة في فلسطين والشعب الفلسطيني المجاهد البطل المعطاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لماذا لا
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين يُدين جريمة إحراق مسجد "النصر" بنابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الجريمة الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق مسجد النصر التاريخي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فجر اليوم الجمعة، ومحاولة إحراقه عبر إشعال النار بإحدى الغرف داخل المسجد وتدمير محتوياته، بالإضافة إلى اقتحام وتدنيس عدد آخر من مساجد المدينة.
وأكد الهباش في بيان صحفي، أن جريمة الاعتداء على بيوت الله، تؤكد على الوجه الإرهابي والعنصري لحكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال والتي يقودها شخص مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دولة الاحتلال باستمرار استهدافها للمساجد تجر المنطقة والعالم إلى أتون الحرب الدينية التي لن يسلم منها أحد، ولن تكون نتائجها الكارثية سيئة على الفلسطينيين وحدهم، ولكن سيدفع ثمنها الجميع دمارًا وهلاكًا ودماءً وأرواحًا.
وفي ذات السياق، وجه قاضي قضاة فلسطين، دعوة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والقادرين على الوصول إلى باحات الحرم القدسي الشريف إلى الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك ونحن نعيش نفحات شهر رمضان المبارك لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومحاولات حكومة الاحتلال تقليل عدد المصلين فيه بشتى الطرق والوسائل.