"مآريا القابضة" توقع مذكرة تفاهم مع ولاية ماهاراشترا الهندية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة آريا القابضة، ومقرها قطر، وحكومة ولاية ماهاراشترا، عن توقيع مذكرة تفاهم خلال الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس بسويسرا، والتي تستثمر المجموعة بموجبها أكثر من 20 مليار روبية هندية لإقامة منشأة لتصنيع ألواح الزجاج في ماهاراشترا.
ووقع الاتفاقية كل من السيد سوراج ثامبي، المدير التنفيذي لمجموعة آريا القابضة، والدكتور هارشديب كامبلي، الأمين العام لوزارة الصناعة وبحضور رئيس حكومة ولاية مارهارشترا سعادة السيد إيكنث شيندي، ووزير الصناعة السيد أوداي سامانت، والسيد جون دوغلاس المدير التجاري لشركة Alutec Facades.
وقال رئيس حكومة ولاية مارهارشترا سعادة السيد إيكنث شيندي: "ترحب حكومة ماهاراشترا بهذا الاستثمار من آريا القابضة، وترى في مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية ضمن جهودنا المستمرة لتنمية الاقتصاد المحلي واستقطاب المزيد من المستثمرين إلى الولاية.
وبدوره قال معالي الشيخ علي بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة آريا القابضة: "يسعدنا أن نرى استمرار التوسع والاستثمار في أسواق جديدة من خلال مذكرة التفاهم الجديدة، فالهند وجهة فريدة للاستثمار، بينما تتمتع ولاية ماهاراشترا بالعديد من المزايا التي تجعل منها منصة متميزة لإقامة مصانعنا – مثل موقعها المميز وتوفر الأيدي العاملة والبنية التحتية والسياسات المواتية."
يشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية ترسخ التزام حكومة ماهاراشترا تجاه تعزيز التنمية في الولاية وتوفير بيئة محفزة على ازدهار المشاريع والشركات والمساهمة في التقدم المتواصل.
وقال سوراج ثامبي، المدير التنفيذي لمجموعة آريا القابضة: "يسرنا أن نكون جزءًا من قصة النمو في الهند عبر هذا الاستثمار الاستراتيجي. ستعمل مصانعنا المتقدمة لألواح الزجاج في ولاية ماهاراشترا على تصنيع ألواح الزجاج لتلبية الطلب المحلي والإقليمي والعالمي، فالهند تشهد طفرة هائلة في تطور البنية التحتية على المستوى الوطني، ونخطط لأن تكون لنا حصة من هذا النمو، إلى جانب خططنا لوضع استراتيجية محكمة لتصدير منتجاتنا عبر شركات محفظتنا."
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية في السودان
الخرطوم - وقعت قوات الدعم السريع في السودان مع تحالف مؤلف من جماعات سياسية ومسلحة خلال الليل في نيروبي ميثاقا تأسيسيا لتشكيل حكومة موازية في البلاد التي تشهد حربا، بحسب ما أعلنت مصادر الأحد 23فبراير2025.
وقال مصدر مقرب من منظمي المراسم لوكالة فرانس برس إنه تم التوقيع.
وبحسب الموقعين فإن الميثاق يمهد الطريق ل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وتم تأجيل التوقيع عدة مرات. وجرى خلف أبواب مغلقة في العاصمة الكينية.
ومن بين الموقعين فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والتي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ووقّع عبد الرحيم دقلو، نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الميثاق في غياب الاخير.
ويدعو الميثاق الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس إلى "تأسيس وبناء دولة علمانية ديموقراطية لامركزية قائمة على الحرية والمساواة والعدالة غير منحازة لاي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية".
وتحدث أيضا عن تأسيس "جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة على أن يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية".
وتهدف هذه الحكومة بحسب الميثاق إلى إنهاء الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق والحفاظ على وحدة السودان.
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
- انقسام-
ويأتي التوقيع بعد انقسام هذا الشهر في أكبر تحالف سياسي مدني في السودان، إثر خلافات بشأن تشكيل حكومة في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وانقسمت تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية "تقدم" التي تضمّ أحزابا سياسية ونقابات مهنية إلى فصيلين : تحالف السودان التأسيسي المتحالف مع قوات الدعم السريع ويقود الحكومة الجديدة الموازية، والتحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وأكد علاء الدين نقد، وهو ناطق سابق باسم تنسيقية "تقدم" وعضو تجمع المهنيين والذي وقع الميثاق أن الحكومة المقترحة تهدف إلى معالجة فجوات الخدمات في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقال نقد لوكالة فرانس برس إن "السبب وراء تأسيس الحكومة الجديد هو منع الخدمات في مناطق سيطرة الدعم السريع منها اجراءات تغيير العملة، ومنع الجيش أيضا المواطنين من إصدار الجوازات ومن تجديد اي اوراق ثبوتية".
ورأى أن تشكيل هذه الحكومة "أمر شرعي وأمر يحمي كرامة المواطنين".
ووقعت القوى المدنية المتحدة أيضا الميثاق.
وأكد الناطق الرسمي باسم التحالف نجم الدين دريسة أن تشكيل الإدارة "سيتم ربما بعد شهر من الآن داخل الاراضي السودانية".
وانتقدت الحكومة السودانية كينيا لاستضافتها الحدث، متهمة اياها بانتهاك سيادة السودان. واستدعت الخميس سفيرها لدى نيروبي.
واعتبرت أن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها".
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كل إقليم دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكامل الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بتوقيع ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة "تفكك" البلاد و"تفاقم الأزمة".
من جهتها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الخميس عن "قلقها واستهجانها إزاء أية خطوات يكون من شأنها أو يترتب عليها المس بوحدة السودان أو تعريضه للتقسيم أو التفتت تحت أي ذريعة أو مسمى".
وكان علي مجوك، وهو مستشار لقوات الدعم السريع، نفى في وقت سابق هذا الشهر مسعى قوات الدعم السريع الى تقسيم السودان، مؤكدا أنها "لن تسمح بذلك تحت أي ظرف من الظروف".
Your browser does not support the video tag.