رئيس الوزراء الأوكراني: نبحث عن حل قانوني للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميال، اليوم الجمعة إن كييف تبحث عن الحل القانوني الأفضل للحصول على الأصول الروسية المجمدة، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيون أكدوا أن خطة استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، والتي اعتبرت مصادرتها مستحيلة قبل عام.
وأوضح رئيس الوزراء الأوكراني أنه "يجب علينا أيضًا أن نلاحظ موقف الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام ومصادرة الأصول الروسية المجمدة قبل عام، قيل لنا أن هذا مستحيل وأن هذه الأصول محمية بموجب "الحصانة السيادية"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وتابع "قال القادة الأوربيين إن هذه الأصول يمكن تجميدها، ولكن ليس مصادرة، ولا ينبغي لأوكرانيا أن تعتمد على هذه الأموال".
وأشار إلى أنه بعد عامين من العمل والدعوة المستمرة من قبل فريق كبير من أوكرانيا، "يؤكد القادة الأوروبيون اليوم خطة استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة".
وأعرب عن ترحيبه بهذا القرار، لكن أوكرانيا تعتبره مجرد مرحلة وسيطة أولى قبل المصادرة، وليس بديلا للمصادرة"، مضيفا أن السلطات ستواصل العمل لضمان توجيه الأصول الروسية بالكامل نحو استدامة أوكرانيا وانتعاشها.
ووفقا له، فإن الدول الشريكة تدرك أيضا الحاجة إلى هذه الخطوة، وأنا واثق من أننا سنجد أفضل حل قانوني.
كما ورد، فإن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا مقتنع بأن قرار استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا سيتم اتخاذه في عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأوكراني حل قانوني الأصول الروسية المجمدة الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.