ابنة هيفاء وهبي تستعرض أنوثتها بفستان لافت
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شاركت زينب فياض ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، صورا جديدة لها، في أحدث ظهور، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".
وخطفت زينب فياض الأنظار بجمالها ورشاقتها، حيث ارتدت فستان مجسم أزرق، ووضعت لمسات من المكياج الناعم مرتكزًا على الكحل لتبرز جمال عينيها وأحمر الشفاه، وانهالت عليها تعليقات الجمهور.
علاقة هيفاء وهبي وابنتها
العلاقة بين النجمة اللبنانية هيفاء وهبي وابنتها الوحيدة زينب نصر فياض ليست على ما يرام، وأصبحت الابنة تنتقم من والدتها بطريقة غير مباشرة بكسب تعاطف جمهورها إليها لتأخذ بثأرها منها بعد أن تبرأت من ابنتها وتركتها في طفولتها.
وأصبحت زينب، تنشر من وقت لآخر صورا وفيديوهات لها ولبناتها، حفيدات هيفاء، لكي تؤكد أن النجمة اللبنانية لديها ابنة وأحفاد في الوقت الذي تتمنى الأخيرة فيه تكوين أسرة، على حد قولها.
أصل الحكاية: في بداية التسعينيات، تركت هيفاء وراءها زوجها الكويتي وابنتها "زينب" وهي طفلة من أجل اللحاق بعالم الشهرة والنجومية، حيث رفض زوجها دخولها مجال الفن لذلك انفصلت ولاحقت حلمها الأهم.
أحدث أعمال هيفاء وهبي فيلم "رمسيس باريس" بطولة محمد سلام، ومحمد ثروت، وحمدي الميرغني، ومحمود حافظ، وسميرة مقرون، ومصطفى خاطر، وأوس أوس، وجومانا مراد، ومصطفى البنا، وأحمد كشك، وسامى مغاوري، وعدد آخر من الفنانين، وتأليف كريم حسن بشير، وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة AKA ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى، وتوزيع “سينرجى فيلمز”.
IMG_٢٠٢٤٠٢٠٢_١٩١٢٢٨
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
تظهر العمليات النوعية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك تحولا في النهج الذي تقاوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بات المقاومون يتجاوزون العمليات الفردية إلى العمليات الاستشهادية، فضلا عن الكمائن المركبة أو كمائن الموت.
وفي مقطع فيديو سابق لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ظهر شعار "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ونشرت القسام الفيديو يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي صادف ذكرى انطلاق حركة حماس.
وكان المقطع للإعلان عن كمين الفالوجا الذي نفذه مقاتلو القسام غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن كمين الفالوجا يخفي في ثناياه رسائل مبطنة تشي بتحول في طبيعة قتال الكتائب ودخوله طورا جديدا شعاره عمليات نوعية استشهادية من "المسافة صفر"، العبارة التي اختصت بها كتائب القسام في وصف هجماتها منذ حرب 2014.
وفي السياق نفسه، أعلنت الكتائب -أمس الجمعة- أنها نفذت عملية وصفتها بالأمنية المعقدة في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب في بيان إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من المسافة صفر في مخيم جباليا". وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
إعلانوحسب ما صرح به الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا، لقناة الجزيرة في وقت سابق، فإن العملية الاستشهادية في جباليا هي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
ومن جهته، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي -في تحليل سابق على قناة الجزيرة- إلى أن عملية القسام في مخيم جباليا "تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية"، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
مقاومة شرسةويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 80 يوما مناطق شمال قطاع غزة، وتحت وطأة الضغط العسكري يحاول تهجير سكانها جنوبا، في إطار ما باتت تعرف بـ"خطة الجنرالات".
غير أن جيش الاحتلال يواجه على الأرض مقاومة شرسة، عنوانها "النصر أو الشهادة"، وهي المقولة التي اعتادت كتائب القسام أن تنهي بها بياناتها.
وتقول كتائب القسام إنها قتلت 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصابت مئات آخرين خلال الـ77 يوما الأخيرة، 17 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم قنصا.
وحسب تقرير نسيبة موسى على الجزيرة، فإن عمليات كتائب القسام خلال 45 يوما من الحرب تؤكد أنها اعتمدت نهج الكمائن المركبة أو ما يسمونها بكمائن الموت، التي تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق أو مبان مفخخة ومن ثم الإجهاز على من يتبقون أحياء.
ومن جهة أخرى، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في هجمات "المسافة صفر" التي ينفذها مقاتلو القسام في مناطق شمال القطاع، بيت لاهيا وبيت حانون وفي مخيم جباليا على وجه التحديد، ومن ذلك ما أعلنته القسام الخميس الماضي عن طعن أحد مقاتليها ضابطا إسرائيليا و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا.
وكانت تلك العملية الأولى من نوعها التي تحدث في قطاع غزة.
إعلانكما أعلنت كتائب القسام بعد ذلك عن إجهاز مقاتل على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة غرب مدينة بيت لاهيا.
وخلص تقرير الجزيرة إلى أنه مع الهجمات الفردية الاستشهادية، أو ما تعرف عسكريا بهجمات "الذئاب المنفردة"، يتحول نهج هجمات القسام في شمال قطاع غزة، "وما ذلك إلا ترجمة لشعار القسام النصر أو الشهادة".