يخوض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مناورات سياسية مكثفة، فيما تتزايد الضغوط الداخلية والخارجية للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال في القطاع.

ويعارض العديد من الوزراء في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية السياسية والأمنية (الكابينت)، الخطوط العريضة لـ"الصفقة المحتملة" مع حركة "حماس"، معتبرين أنها ستؤدي إلى توقف طويل جداً في القتال، فيما أبدى آخرون مواقف أكثر ليونة.

ويدرس قادة "حماس" اقتراح هدنة أعدته قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، يشمل الإفراج عن أسرى للاحتلال محتجزين في غزة، في مقابل وقف القتال.

ويتوقع أن يعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل قريبا، لإجراء مباحثات مع نتنياهو حول الاقتراح.

إلا أن مسؤولين في الجناح اليميني المتطرف في الائتلاف الحاكم، أكدوا أنهم سيسقطون حكومة نتنياهو في حال تم الاتفاق على المقترح، فيما حذر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير البرلمان الأربعاء من "أن صفقة خطرة تعني حل الحكومة".

وفيما يتصاعد غضب الرأي العام بشأن الأسرى، يحرص نتيناهو على إبقاء حلفائه من اليمين المتطرف إلى جانبه، رغم تهديداتهم بالانسحاب.

اقرأ أيضاً

هنية والنخالة يبحثان المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن النقاش حول الصفقة، يظهر أن وقف إطلاق النار قد يستمر 142 يوما.

وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة، إطلاق سراح 35 أسيرا إسرائيلياً على مدار 42 يوماً، وفق معادلة يوم هدنة واحد مقابل كل محتجز يعود إلى إسرائيل، بالإضافة إلى 7 أيام للتفاهم بشأن الدفعة المقبلة.

وفي أعقاب هذه المرحلة، سيبقى هناك 100 أسير إسرائيلي في غزة، ويعني ذلك بأن الهدنة قد تستمر 100 يوم إضافية.

فيما أفاد موقع "واينت" العبري، الجمعة، أن الجلسة التي عُقدت في الساعات الأخيرة، لمناقشة الصفقة المحتملة، شهدت نقاشات حادة بين الوزراء، بشأن المضي قدماً مع مقترح الصفقة الحالي الذي يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعات، أو السعي إلى صفقة متكاملة يعود بموجبها جميع المحتجزين دفعة واحدة.

وتلقّى الوزراء خلال الجلسة، نظرة عامة حول الاتصالات التي "أظهرت أنه لا يوجد حتى الآن مسوّدة اتفاق"، وفق الموقع العبري، بل إطار عام قدّمه الوسطاء، يجد قبولاً لدى إسرائيل ويمكن المضي قدماً معه.

وتركت الجلسة انطباعاً لدى الوزراء بأن المحادثات حول الصفقة لا تزال في بدايتها، ولا تزال الكثير من جوانبها مجهولة، من قبيل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم في إطارها، وما هي "نوعيتهم"، في حين كرر نتنياهو، موقفه بأنه لن يجري إطلاق سراح آلاف الأسرى.

اقرأ أيضاً

محكمة أمريكية: إسرائيل ارتكبت في غزة ما يرتقي لمستوى الإبادة الجماعية

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي "كان" (رسمية)، أن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع، استعرض أمام الوزراء إطار الصفقة الذي اعتمد في لقاء باريس مطلع الأسبوع.

ولم تشهد الجلسة أي تصويت على المقترح، في حين نقلت "كان" عن أحد الوزراء قوله "لم يجدّدوا لنا أي شيء، ما عُرض في الكابينت، علمناه قبل ذلك من وسائل الإعلام".

من جهته، قال وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين خلال الجلسة: "أعتقد أن الصحيح عدم اختيار الصفقة التي تتحدث عن (إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين) على دفعات عدة، وإنما صفقة تشمل الجميع".

وأضاف: "من غير الأخلاقي إطلاق سراح بعضهم فقط ومن ثم التفاوض، نحن بحاجة إلى زيادة الضغط العسكري عليهم (أي على المقاومة)".

ويعتقد وزير الزراعة آفي ديختر، أيضاً أنه "لا ينبغي اختيار صفقة متدرّجة، بل يجب أن نعقد صفقة واحدة وليس على دفعتين، يتم في إحداهما إطلاق سراح 35 مختطفاً، وفي الثانية فقط يجري إطلاق سراح الآخرين".

وأضاف: "لست قلقاً إزاء ما يُقال بأن الحرب لن تعود، لأن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيف يعيد الحرب حتى لو كان هناك توقف في القتال".

اقرأ أيضاً

800 مسؤول أمريكي وأوروبي يوقعون رسالة ضد دعم حكوماتهم لإسرائيل

ولم يعجب الحديث وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي خاطب أعضاء "الكابينت" قائلاً: "توقّفوا عن خداع أنفسكم وكأنه لن يكون هناك ضغط دولي من قبل الأميركيين وأمثالهم لإيقافنا"، ليرد عليه ديختير ساخراً: "هل أفهم أنك تقول هذا من خبرتك العسكرية؟".

وجاء الجواب من بن غفير، الذي قال: "لم أكن لأتحدث عن الخبرة العسكرية كمعيار للتنبؤ بما سيحدث.. أذكركم بأن هذه القاعة ممتلئة بالخبرات العسكرية، ورغم ذلك قيل لي قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول إن حماس مرتدعة، واتهموني بأنني أريد فقط الاستفزاز عندما أطالب بعمليات اغتيال".

واعتبر وزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم، أن "وقف الحرب الآن هو خطأ كبير. لماذا خرجنا إلى الحرب؟ إذا توقفنا فسنخسر.. خرجنا إلى الحرب وقلنا إننا نريد القضاء على حماس. الجيش حقق إنجازات كبيرة، وإذا توقفنا الآن فسيكون ذلك بمثابة توقف طويل ورفع العلم الأبيض".

أما وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، فقال: "قوموا بالحسابات وسترون أن الإفراج عن 35 محتجزاً على مدار 35 يوماً وأسبوع آخر من المفاوضات للاستمرارية، هو وقف طويل لإطلاق النار، خاصة أننا في الصفقة السابقة أطلقنا مقابل كل محتجز ثلاثة أسرى، وهذه المرة يطلبون أكثر بكثير. وسيكون الثمن عشرة أضعاف الصفقة السابقة".

وعاد بن غفير للحديث قائلاً إن "مثل هذه الصفقة ستمد حماس بالأكسجين، وستعزز صفوفها، وتعيد بناء نفسها، وبالإضافة إلى ذلك، هل أصابنا الجنون؟ بعد إطلاق سراح الكثير من القتلة، وقتلة الأطفال، ومن قطعوا الرؤوس، ماذا سيفعلون بعد اليوم، سيقومون بتوجيه حركة المرور؟ ألم نتعلم الدرس من إطلاق سراح (قائد حماس في غزة يحيى) السنوار؟".

من جانبه، قال نتنياهو خلال الجلسة: "هناك ثلاثة شروط لا يمكننا الموافقة عليها"، موضحاً أنه "لا يمكننا أن نسمح بتوقف الحرب، فقد شرعنا في هذه الخطوة للقضاء على حماس. ولن نتمكن من السماح بإطلاق سراح آلاف الإرهابيين، فهذا معطى معناه واضح لنا جميعاً".

اقرأ أيضاً

تفاؤل قطري بالتوصل لوقف إطلاق نار في غزة.. وإعلام عبري: نتنياهو يفشل الصفقة

وأضاف: "لن نسمح بمغادرة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة. قوتنا في وحدتنا. آمل أن الجميع سيبقون هنا، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يؤذينا ذلك جميعاً".

من جانبه، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد، خيارا بديلا على رئيس الوزراء الأربعاء، مؤكدا أن حزبه سيدعم وقفا للقتال في حال تضمن الاتفاق الافراج عن الأسرى.

وأكد لابيد في تصريح للقناة "12" العبرية، بالقول: "أنا غير مستعد لعدم الإفراج عن الرهائن لأسباب سياسية، لذا سنقوم بما يلزم وإذا كان علينا دخول الحكومة سنفعل"، عارضا الانضمام إلى ائتلاف نتنياهو لمده بغالبية برلمانية.

إلا أن إلغاء اجتماع في اللحظة الأخيرة كان مقررا بين لابيد ونتانياهو الخميس، يلقي بظلال الشك حول إمكان أن تحقق هذه المقترحات السياسية بين الطرفين نتائج، على ما رأى خبراء.

واستبعد خبراء تهديدات بن غفير وقادة آخرين من اليمين المتطرف بإسقاط الحكومة.

ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس العبرية روفين هازان: "لا أرى اليمين المتطرف يمزق حكومة هي الحكومة الحلم لهم، فهذه ذروة مسيرتهم حتى الآن ويرجح ألا تتكرر".

اقرأ أيضاً

واشنطن: نسعى لهدنة طويلة الأمد وإخراج أكبر عدد من الأسرى

وكانت الهدنة التي اتفق عليها في نوفمبر/تشرين الثاني، استمرت أسبوعا، أما الاتفاق الحالي فيمهد الطريق لوقف القتال مدة 6 أسابيع.

ورجح خبراء، أن يبقى نتنياهو والأعضاء اليمينيون المتطرفون في ائتلافه في السلطة طوال مدة الحرب حتى لو تم الاتفاق على صفقة تبادل جديدة.

وقال هازان من جامعة القدس العبرية: "لا أرى نتنياهو يتخلى عن الذين يريدون دعمه في قضايا مهمة بالنسبة له".

وأضاف: "لو جنيت دولارا واحدا في كل مرة قال اليمين المتطرف إنه سينسحب من الحكومة لكنت الآن على شاطئ مشمس في مكان ما".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفاً و131 شهيداً، وإصابة 66 ألفاً و287 شخصاً، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

اقرأ أيضاً

القسام لأهالي الأسرى: إذا استمرت الحرب.. كونوا مستعدين لهذا الخبر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نتنياهو الاسرى إسرائيل صفقة أسرى حرب غزة غزة المقاومة الیمین المتطرف إطلاق سراح اقرأ أیضا بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ما أجندة نتنياهو في واشنطن؟

كشف تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو سيسعى خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، وذلك في ظل اتهامات له بمحاولة تعطيل المرحلة الثانية من الصفقة.

وأعرب مصدر مشارك في وفد رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن للصحيفة عن قلقه من أن تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب من نتنياهو، رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة- من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة.

الحصول على دعم أميركي

ورفض المصدر الذي استندت إليه الصحيفة الجزم بمضي إسرائيل قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، لكنه شدد على أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تأمين دعم أمريكي كامل لتحقيق أحد الأهداف الرئيسية للحرب، والمتمثل في إنهاء حكم حماس.

وأشار التقرير، الذي أعده فريق من صحفيي "هآرتس"، إلى أن الدائرة المقربة من نتنياهو تبدي تفاؤلًا بإمكانية تحقيق هدف إقصاء حماس عن الحكم في غزة، مستندةً إلى اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، التي تعكس استعدادًا من حماس للتنازل عن السلطة في القطاع بدرجات متفاوتة. ومع ذلك، لم يقدم التقرير رؤية إسرائيلية واضحة وقابلة للتنفيذ لإنهاء حكم الحركة هناك.

إعلان

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء خلال زيارته أيضا بمبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين، للإعلان عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية. وكان نتنياهو، بالتنسيق مع ويتكوف، قد أرجأ انطلاق المفاوضات، التي كان من المفترض أن تبدأ السبت الماضي برعاية الوسطاء.

ووفقًا للمصدر ذاته، يعتزم الرئيس ترامب لعب دور أكثر مركزية في صياغة الاتفاق بين الطرفين، ليصبح طرفًا مهيمنًا في المفاوضات. ويرى المصدر أن "موقف الرئيس من حماس سيكون له تأثير بالغ على قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها المعلن"، مشيرًا إلى أن ترامب، عقب أدائه اليمين الدستورية، صرح بأن "حماس لم تحكم القطاع بشكل جيد، بل أدارته بوحشية، ولا يمكن السماح بذلك".

وأشار المصدر أيضًا إلى أن إصرار إسرائيل على مطلب القضاء على حماس يعود إلى إدراكها أن ترامب لا يرغب بأي حال من الأحوال في العودة إلى القتال. ولهذا، "سارعت إسرائيل إلى استيعاب قواعد اللعبة الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، وتسعى لتجنب الظهور بمظهر الطرف الذي يخرق الاتفاق عبر استئناف العمليات العسكرية".

تعيين "ديرمر" لإجهاض الصفقة

ويؤكد المصدر للصحيفة أنه، نظرًا "للاهتمام العميق" للإدارة الأميركية بإنجاز صفقة وقف إطلاق النار، من المتوقع أن يعيّن نتنياهو قريبًا وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، مسؤولًا عن إدارة المسار السياسي في الصفقة بالتنسيق مع ويتكوف.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن "هذا التعيين يبدو طبيعيًا نظرًا للمعرفة العميقة التي يمتلكها ديرمر، بصفته السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، ويتمتع بعلاقات مع العديد من أعضاء الإدارة الجمهورية الحالية".

وأضاف أن ديرمر، إلى جانب رئيس الموساد ديفيد برنياع، يقود المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات مع السعودية، وهي خطوة قد تشمل الآن إنهاء الحرب واستكمال الصفقة، حسب قوله، مشيرا إلى أن ديرمر يتولى صياغة الجانب السياسي من الاتفاق، في حين يشرف برنياع على الجوانب الأمنية.

إعلان

وفسر المصدر تقديره بأن تعيين ديرمر، المقرب من نتنياهو، في هذه المهمة من شأنه أن يسهل على رئيس الوزراء تعطيل المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا إلى أن "ديرمر يتولى مهام خاصة لدى رئيس الوزراء، ونتنياهو يثق به ثقة عمياء، مما قد يساعده في تنفيذ ما يريده، بعكس الانتقادات التي وجهها نتنياهو لسلوك فريق التفاوض الحالي".

كما أشار المصدر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد سابقًا أنه غير مهتم بإنهاء الحرب أو بالمرحلة الثانية من الاتفاق، مبيّنًا أن ائتلافه الحكومي سوف ينهار إذا تم الموافقة على مثل هذه الخطوة.

وختم بالقول إن موقف نتنياهو هو أن "إسرائيل لا يجب أن تكون هي من تهدم الاتفاق، بل عليها وضع شروط تساهم في دفع حماس إلى تفجيره".

ونفت مصادر سياسية للصحيفة هذا الادعاء، موضحة أن ديرمر مسؤول عن إدارة جميع العلاقات مع الحكومة الأميركية، ومن الطبيعي أن يتولى أيضًا إدارة العلاقات المتعلقة بهذه الصفقة.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن "التقارير غير دقيقة، ولن يتم اتخاذ أي قرارات بشأن المفاوضات إلا بعد عودة رئيس الوزراء من الولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب غدا الثلاثاء في البيت الأبيض بواشنطن التي وصلها في زيارة رسمية مساء الأحد، ومتوقع أن تستمر للخميس.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود​​​​​​، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ​​​​​​​

إعلان

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
  • نتنياهو لـ«ترامب»: نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس
  • أستاذ قانون دولي: نتنياهو يبحث عن سبب للعودة إلى الحرب وترامب قد يسير وفق رغباته
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالضغط على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • هآرتس: ما أجندة نتنياهو في واشنطن؟
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • إعلام عبري: بريطانيا جمعت معلومات استخبارية بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى
  • إعلام : نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بتأييد خطته لمواصلة الحرب على غزة
  • عاجل| مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بلقاء نتنياهو وترامب (تفاصيل)
  • مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل ستكون صعبة .. وهذا موعد إطلاق سراح البرغوثي وسعدات