استنكر الإعلامي محمد موسى، الهجوم البربري على مشيخة الأزهر الشريف، وعلى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من جانب القناة الــ 12 التابعة للكيان الإسرائيل الصهيوني ووصف مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الأمام بالمتشددين.

وقال خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، : "التطاول ده مش غريب علي مجرمين زي مجرمي الهولوكست الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والصهاينة عبر تاريخهم كله محترفين لترويج الأكاذيب، مؤكدا أن ما قيل عن الأزهر ما هو إلا افتراء، على الدين الإسلامي".

ندوة بجناح الأزهر تطالب بإدراج "التربية الإعلامية" كمادة إلزامية في مناهج التعليم الأزهر يحتفي بالفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في جناحه بمعرض الكتاب

ونوه إلى أن الكيان الصهيوني المجرم، محترف الأكاذيب ومحترف العداء، والعدوان على الآمنين في بلادهم.

تابع، الدين الإسلامي الحنيف قائم على السلام مع الجميع ومنهم اليهود، وما قيل عن تشدد الإسلام ضد اليهود، وعن تشدد الفكر الأزهري ضد اليهود كله محض افتراء؛ والمسلمين منذ أن تم توقيع وثيقة المدينة من جانب الرسول صلي الله عليه وسلم مع اليهود، وهي تعتب من أعظم وثائق التاريخ، لأنها أعطت لهم من الحقوق ما لم تعطه وثيقة في التاريخ.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشيخة الأزهر الأزهر الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.

وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.

وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.

كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.

واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.

وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."

وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.

ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.

تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
  • رئيس جامعة الأزهر: التيسير سمة أصيلة في التشريع الإسلامي وآيات الصيام خير دليل
  • إسرائيل تشدد حصار غزة بدعم أمريكي.. ونتنياهو يتوعد حماس بمزيد من الضغوط
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها من الكذب الكثير
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية