كأس الأمم الأفريقية: نيجيريا أول المتأهلين إلى نصف النهائي بعد فوزها على أنغولا 1-صفر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد
لم تترك نيجيريا مجال الأمل لمنافستها أنغولا في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم وفازت عليها 1-صفر، الجمعة، بملعب "فيليكس هوفويت-بواني" في أبيدجان، لتتأهل إلى دور الأربعة حيث تواجه الفائز من مباراة الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.
سجل هدف الفوز والتأهل مهاجم أتلانتا الإيطالي أديمولا لوكمان في الدقيقة 41.
لم تحمل تشكيلة نيجيريا أية مفاجآت، مع عودة نوابالي لحراسة المرمى بعد أن خرج مصابا في ثمن النهائي أمام الكاميرون، ولعبت بخطة 4-3-3 مع الثلاثي لوكمان-أوسيمهن-سيمون في الهجوم أمام ثلاثي الوسط كالفين-أيوبي-أونيكا. أما أنغولا، فضمت تشكيلتها لاعبين يلعبون بمختلف الدوريات في أوروبا وأفريقيا أو آسيا (مثل جيلسون دالا مهاجم الوكرة القطري ومابولولو مهاجم الاتحاد السكندري). أمام المدربين، فكلاهما برتغاليان، جوزي بيسيرو في قيادة "النسور" وبيدرو كونكالفيس بالعارضة الفنية لفريق "الغزلان السوداء".
الحرارة بلغت 39 درجة مؤويةبلغت شدة الحرارة لدى انطلاق المواجهة 39 درجة مؤوية، فضلا على نسبة الرطوبة العالية جدا، لكن الطقس لم يمنع نيجيريا من فرض حصار على مرمى الحارس دومينيك، لكن سرعان ما تفاعلت أنغولا مع الوضع وخرجت بالكرة نحو الهجوم في رسالة واضحة، أنها لن تسلم نفسها من دون أن تقاوم.
وبالتالي، بدت الأمور متوازنة رغم أن استحواذ الكرة كان يميل لـ "النسور"، وتعادل الخصمان في الفرص في ربع الساعة الأول من المباراة، واحدة لأنغلا (في الدقيقة الخامسة عن طريق مابولولو) وواحدة لنيجيريا (في الدقيقة الثامنة عن طريق لوكمان).
اقرأ أيضاأهداف بالجملة، مرشحون خارج السباق ونتائج مفاجئة... إثارة غير مسبوقة في كأس الأمم الأفريقية
لكن خطر أوسيمهن كان يحوم دائما على مرمى "الغزلان" وكاد مهاجم نابولي الإيطالي يهز الشباك في الدقيقة 24 عندما تلقى تمريرة دقيقة من سيمون من الجهة اليمنى ليسدد فوق العارضة. وعاد للتهديد أيضا في الدقيقة 35 برأسية مرت قرب القائم الأيمن للحارس.
وفيما نجحت أنغولا في فك الضغط النيجيري، انتزع الظهير الأيسر زيدو الكرة من جلبيرتو ليمرر إلى سيمون الذي انطلق بسرعة فائقة على الجهة اليسرى ويقترب من منطقة العمليات قبل أن يمرر لزميله لوكمان في وسط الدفاع، فسدد لاعب أتلانتا الإيطالي بقوة تحت العارضة ويسجل الهدف الأول لـ "النسور الممتازة" في الدقيقة 41. وكان لوكمان (26 عاما) صاحب الثنائية النظيفة في شباك الكاميرون في ثمن النهائي.
الغلبة للأفضلكانت الغلبة للأفضل، من دون أي شك، فطُرح السؤال: ما السبيل أمام أنغولا لإدراك التعادل؟ وما خطاب مدربها بيدرو كونكالفيس بين الشوطين؟ والجواب: الهجوم ثم الهجوم، ولا خيار آخر. ودخل زيني في مكان لاعب الوسط إستريا لتعزيز خط الهجوم.
اقرأ أيضاالتغطية المباشرة للمباراة
لكن الخطر جاء من زيدو مع انطلاق المرحلة الثانية من اللقاء، وذلك بتسديدة قوية فوق المرمى إثر هجمة من لوكمان في الجهة اليسرى. واستخفت نيجيريا بمنافسها في الدقائق الموالية، فكادت تتلقى هدف التعادل في الدقيقة 59 عندما ضاعت الكرة من دفاعها لينوب القائم الأيسر على الحارس نوابالي بعد تسديدة البديل زيني.
وشكلت تلك الفرصة إنذارا بالنسبة للنيجيريين، فاستعادوا توازنهم وجديتهم ليجددوا التهديد على مرمى "الغزلان"، لاسيما عن طريق لوكمان وسيمون. واستيقظ أوسيمهن في الدقيقة 74 ليعمق جراح الأنغوليين في إثر ضربة حرة نفذها لوكمان بعد خطأ على أينا، لكن الحكم السنغالي عيسى سي ألغى الهدف بسبب وضعية تسلل. وكاد أوسيمهن يفعلها مرة ثانية في الدقيقة 80 عندما توغل في الدفاع وسدد أمام الحارس.
وسارت بقية المواجهة لفائدة نيجيريا التي اقتربت مرارا من الهدف الثاني بعد أن سعت أنغولا بكل ثقلها لإدراك التعادل، لاسيما في الوقت بدل الضائع والذي بلغ سبع دقائق. فتأهلت "النسور" كما كان متوقعا لنصف النهائي. وهو فوز مستحق.
علاوة مزياني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج نيجيريا كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا أنغولا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب المغرب رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.