عاجل : عقوبات أمريكية ضد 4 شركات على صلة ببرنامج إيران الصاروخي والمسيرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن واشنطن فرضت عقوبات على 4 شركات قامت بتزويد المواد والتكنولوجيا الحساسة لبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن برامج الصواريخ الباليستية والطائرة المسيرة الإيرانية ساهم في عدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا أن العقوبات تستهدف 6 أشخاص و4 شركات، مقرها الرئيسي في إيران وهونغ كونغ.
وبعض الأفراد والشركات متهمون بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة ودول أخرى، والقسم الآخر متهم بتزويد إيران بمكونات ضرورية لبناء طائراتها المسيّرة، وفق بيانين منفصلين صادرين عن وزارة الخزانة.
والأشخاص والشركات متهمون بأن لهم صلات بالحرس الثوري الإيراني أو بالانتماء إليه.
في ما يتعلق بالهجمات الإلكترونية، تشمل العقوبات 6 من قادة "القيادة السيبرانية الإلكترونية" للحرس الثوري، وهم متهمون خصوصا باستهداف مستشفى للأطفال في بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة) وكذلك استهداف دول أوروبية عدة وإسرائيل في عام 2021 .
وقال مساعد وزيرة الخزانة لشؤون الاستخبارات الاقتصادية والإرهاب براين نيلسون في بيان إن "الاستهداف المتعمد للبنى التحتية الحيوية من قبل الجهات السيبرانية الإيرانية هو عمل غير مقبول وخطير. ولن تتسامح الولايات المتحدة مع مثل هذه الأعمال وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمحاسبة المسؤولين عنها".
وطهران في مرمى العقوبات الأمريكية على خلفية برنامجها النووي منذ أن أعلنت واشنطن الخروج من اتفاق جرى في 2015 بين إيران ودول غربية رئيسية.
لكن العقوبات الأخيرة التي أعلن عنها اليوم تأتي على ما يبدو ضمن رد على استهداف مليشيات وفصائل موالية لطهران لمواقع أمريكية في الشرق الأوسط.
والأسبوع الجاري قتل 3 جنود أمريكيين في استهداف لقاعدة على الحدود بين الأردن وسوريا تستضيف قوات ضمن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وتعهدت الولايات المتحدة بالرد على الهجوم، بما في ذلك استهداف قيادات في الحرس الثوري الإيراني تقدم الدعم للفصائل المسلحة في سوريا والعراق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة "غير شرعية وغير مبررة"
نددت إيران، اليوم الجمعة، بالعقوبات المالية الجديدة "غير الشرعية" و"غير المبررة" التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "قرار الحكومة الأمريكية الجديدة بالضغط على الأمة الإيرانية من خلال منع إيران من القيام بنشاط تجاري مشروع مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير شرعي وغير قانوني"، مضيفاً أن التحرك "غير مبرر ومخالف للقواعد الدولية".
وصف المتحدث باسم وزارة #الخارجية_الإيرانية قرارَ إدارة #ترامب استئنافَ سياسة الضغوط القصوى على طهران بأنه إجراءٌ "غير مشروع، وغير قانوني، وانتهاكي" وحمّل واشنطن مسؤولية العواقب الناجمة عن "هذه التحركات الأحادية والمتغطرسة"، حسب وصفه.
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) February 7, 2025وأكد بقائي، في بيان صحافي نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية، أن هذه العقوبات تُعد استمراراً للسياسات العدائية الأمريكية ضد إيران، وتتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وأشار بقائي إلى أن هذه الإجراءات لن تثني إيران عن مواصلة تطوير قدراتها الدفاعية وبرامجها النووية السلمية، مؤكدًا أن طهران ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه هذه السياسات الأمريكية الأحادية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
اسماعیل بقایی سخنگوی وزارت خارجه ایران، اعلام کرد که دانلد ترمپ رییسجمهور امریکا در حال اجرای طرح اسراییل برای حذف فلسطینیان از نوار غزه است.
ترمپ روز سهشنبه گذشته گفته بود که فلسطینیان به مناطق دیگر منتقل خواهند شد و امریکا کنترل غزه را در دست خواهد گرفت.#طلوعنیوز pic.twitter.com/pAKTN9lOrw
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الطاقة الإيراني، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على طهران لمنعها من تطوير أسلحة نووية".
وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على شبكة دولية متهمة بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنوياً إلى الصين.
وتستهدف هذه العقوبات أفراداً وشركات في دول مثل الصين، والهند، بالإضافة إلى ناقلات نفط ترفع أعلام بنما وهونغ كونغ.
The United States announced sanctions on networks involved in shipping Iranian oil to China on Wednesday, two days after President Trump reinstated the so-called maximum pressure policy on Iran from his first term.https://t.co/dzD6IEDKP3
— Iran International English (@IranIntl_En) February 6, 2025وفي هذا السياق، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بَسِنت، بأن طهران "لا تزال تركز على استخدام عائدات النفط الإيراني لتمويل برنامجها النووي، وإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة القاتلة، ودعم وكلائها الإرهابيين في المنطقة".
وأكد الوزير أن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي محاولات من قبل إيران لتمويل هذه الأنشطة العدائية".