حنين..اختفت 13 يوما والأمن عثر عليها داخل حفره بمنزل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بدمياط، من كشف لغز اختفاء الطفله حنين السيد الشربينى ٨ سنوات من قريه المتابعين بكفرالغاب التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط.
البدايه عندما تلقي الرائد يوسف البشلاوى رئيس مباحث مركز كفرسعد بمحافظة دمياط، بلاغا من أسرة الطفله حنين، يفيد باختفاء الطفله دون معرفه مكانها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي باشراف العميد محمد عزت مدير اداره البحث الجنائي بمديريه أمن دمياط ، لكشف لغز اختفاء الطفله، وتم تكثيف الجهود الأمنية وبالفعل تم حل اللغز وتم إلقاء القبض على الجانى.
جاء خلال التحقيقات، اعترف الجانى، أن الطفله جاءت لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، الا انه أوهمها انهم نائمين وسيقوم بايقاظهم الا انه قام باستدراجها إلى إحدى الغرف بالمنزل وحاول التحرش بها الا ان الطفله صرخت وحاولت الاستغاثه بمن في المنزل فقام على الفور بخنقها فلفظت انفاسها الاخيرة وقام بعد ذلك باغتصابها.
أشار الى انه قام بعد ذلك بحفر حفرة عميقه باحدى الغرف ووضع الطفله داخل شوال ثم قام بدفنها، وانكر عند سؤال من قبل الاحهزة الامنيه بمعرفته بدخول الطفله لمنزلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط أجهزة الأمنية أسرة الطفلة الأجهزة الأمني الاستغاثة الطفلة
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة
حذّر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الرئيس الدوري للمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من تزايد التغييرات غير الدستورية عبر الانقلابات العسكرية في المنطقة.
وأعرب الرئيس تينوبو عن قلقه من استمرار موجة استيلاء الجيش على السلطة في دول غرب أفريقيا، قائلا إنها تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة.
وقال رئيس نيجيريا إن الانقلابات العسكرية شكلت انتكاسة للحكم المدني والمكاسب الديمقراطية التي لم يتم الحصول عليها إلا بشق الأنفس.
وجاءت تصريحات الرئيس الدوري لإيكواس بمناسبة القمة الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الغانية أكرا لإطلاق اليوبيل الذهبي (الاحتفالات المخلّدة لذكرى مرور 50 عاما على التأسيس) للمنظمة.
وكانت القمة الاستثنائية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي قد ناقشت تداعيات انسحاب "تحالف من الساحل" من المنظمة، وتأثير ذلك على وكالات إيكواس العاملة في تلك الدول.
الديمقراطية أساس التضامنوفي كلمته الموجهة للقمة، التي ألقاها بالنيابة عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية، قال الرئيس تينوبو إن المبادئ الأساسية التي تربط بين دول منطقة غرب أفريقيا هي الديمقراطية والحكم الرشيد، وكرامة الشعوب، وسيادة القانون، والتضامن الإقليمي.
وأكد الرئيس الدوري للمنظمة أن هذه الأهداف ليست شعارات وإنما هي مبادئ ومثل عليا، تشكل أساسا للسلام والأمن، والتنمية والاستقرار.
إعلانوأشار الرئيس تينوبو إلى خطورة العودة لمربع الانقلابات والرجوع لعهد الأحكام العسكرية التي برزت بشدة منذ عام 2021.
وبين عامي 2020 و2024 شهدت منطقة غرب أفريقيا 9 محاولات انقلابية، نجحت 4 منها في استيلاء الجيش على السلطة المنتخبة في مالي وغينيا وبوركينافاسو والنيجر.
وقد أدانت منظمة إيكواس كل هذه الانقلابات، وفرضت عقوبات قاسية على قادتها، ولوّحت بالتدخل العسكري لأجل استعادة الشرعية في النيجر.
وتسبّبت تلك العقوبات في خلق أزمات وتوتّرات بين المنظمة وقادة المجالس العسكرية في تحالف دول الساحل الذين يتهمون إيكواس بعدم دعمهم في الحرب ضد الإرهاب، والخروج عن الأهداف التي أنشئت المنظمة من أجلها.
وبداية العام 2024، قرّرت مالي وبوركينافاسو والنيجر، الخروج من الكتلة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأسّسوا كيانا إقليميا أطلقوا عليه "كونفدرالية دول الساحل"، يسعى لأن يكون بديلا للمنظمة التي فشلت في القطيعة مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، حسب قولهم.