واشنطن "تأسف" لإعلان مالي خروجها من "اتفاق الجزائر" للسلام
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، عن "أسفها" لانسحاب الحكومة الانتقالية في مالي من اتفاق السلم والمصالحة الموقع بالعاصمة الجزائرية سنة 2015.
الجزائر تحذر من خطورة قرار مالي إنهاء "اتفاق الجزائر"وكتبت الوزارة على حسابها في منصة "إكس": "نأسف لانسحاب الحكومة الانتقالية (في مالي) من اتفاق الجزائر، الذي لو تم تنفيذه بالكامل لكان قد وفر المزيد من الاستقرار لجميع الماليين والمنطقة بأكملها".
وكانت الحكومة الانتقالية في مالي زعمت في بيان نشرته في 26 يناير، بأن "التدخل في الشؤون الداخلية لمالي من جانب سلطات الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أمور تقوض الأمن الوطني وسيادة مالي"، وادعت أن الجزائر ترغب في الإبقاء على نظام عقوبات الأمم المتحدة بشأن مالي.
ومن جانبها، حذرت الجزائر من خطورة قرار السلطات العسكرية في مالي، إنهاء العمل باتفاق السلم والمصالحة الموقع بالعاصمة الجزائرية سنة 2015.
وأكدت الخارجية الجزائرية في بيان أن "الجزائر لم تتخل أبدا عن العمل على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، بإخلاص وحسن نية وتضامن لا يتزعزع تجاه مالي الشقيقة".
وأضافت أن "على الشعب المالي أيضا أن يعلم ويتأكد أن القائمة الطويلة من الأسباب المستدعاة لدعم إدانة الاتفاق لا تتوافق على الإطلاق سواء من بعيد أو من قريب مع الحقيقة أو الواقع"، مشيرة إلى أن "السلطات المالية كانت تستعد لهذا القرار منذ وقت طويل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر إفريقيا واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی مالی
إقرأ أيضاً:
غدًا مؤتمر صحفي لإعلان نتيجة المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن يعقد غدا الخميس مؤتمر صحفي بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس لإعلان تفاصيل نتيجة قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد بحضور رئيس أكاديمية الشرطة وكبار قادة الكلية بعد اعتماد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتعلن أكاديمية الشرطة نتيجة الطلاب المقبولين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، ومن المقرر أن تجرى أكاديمية الشرطة اتصالات بالطلبة الذين تم قبولهم بعدما اجتازوا الاختبارات المقررة.
ومنذ فتح باب الالتحاق بكلية الشرطة تقدم الآلاف وخاضوا مراحل الاختبارات حتى وصلوا إلى مرحلة كشف الهيئة، الذي يضم كبار قادة كلية الشرطة لاختيار أفضل العناصر.
النشأة التاريخية لكلية الشرطــــة:
( 1896- 1906) إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين.
(1907-1924) صدور أول قانون للمدرسة وانتقالها إلى منطقة العباسية
(1925-1952) تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس
(1953- 1974) تغير اسم كلية البوليس إلى كلية الشرطة
(1975-حتى الآن) أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة
تقوم كلية الشرطة المصرية بمهمة إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى بمواصفات ومؤهلات تتفق وطبيعة المهمة الموكلة إليه، وبما يُمكنه من احتراف مهنته والإلمام الكافى بالمتغيرات والتحديات التي تواجه رجل الأمن وربطه واقعيًا بكافة الأحداث داخليًا وخارجيًا.
وفى هذا الإطار، تتجه الكلية إلى إعداد وتأهيل طلبتها من كافة النواحي العلمية والتدريبية والانضباطية والتربوية، استنادًا على تحقيق التكامل بين المواد والمناهج التي تُدرس في كلية الحقوق وبين مواد الشرطة النظرية والعملية والميدانية واللغات الأجنبية التي تُحددها اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، وقد روعى فيها تفاعلها مع قضايا الساعة والأخذ بالأساليب العلمية والمفاهيم الحديثة فكرًا وتخطيطًا وأسلوبًا وتنفيذًا.
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوء مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولى، من خلال ما يلي:
(1) توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى.
(2) إمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني.
(3) تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.
(4) الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال أكاديمية الشرطة المصرية الممتدة فى ثلاثية الزمن الماضى الحاضر المستقبل لتروى شجرة الأمل والحق والكرامة وارفة لتظلل الوطن الحبيب مصر الكنانة بالأمن والأمان قرنُ ويزيد من الزمان حَفُل "سجل الخلود " بالآلاف من رجال الشرطة الأبطال حملوا رسالة الأمن بالذمة والصدق.
إن المتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وهي أيضًا تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربي المستوى الأفريقي والأسيوي والأوروبي وليس غريبًا أنها تعد أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.
تم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975، وتضم في بنائها التنظيمي إلي جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هـي كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية، فضلًا عن مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية يعاون رئيسها بإتخاذ القرارات العلمية والإدارية وكل ما يتعلق بإدارة شئونها.
ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمني، ومديري كيانات الأكاديمية، إضافة إلي عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدي كليات الحقوق المصرية.