عاجل : غارات أمريكية بريطانية على موقع حوثي في حجة اليمنية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - شنّت مقاتلات حربية أمريكية وبريطانية ضربات جديدة، الجمعة، على موقع عسكري ساحلي تابع لمليشيات الحوثي في محافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وقالت مصادر يمنية، إن مقاتلات حربية شنت عدة غارات استهدفت موقعا لمليشيات الحوثي في "مزارع الجر" في مديرية عبس غربي محافظة حجة المطلة على البحر الأحمر.
وبحسب المصادر فإن الضربات استهدفت صواريخ وطائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق في الموقع، الواقع قرب قاعدة عبس العسكرية، التي تعد أكبر القواعد العسكرية في حجة، وتطل أجزاء منها على سواحل البحر الأحمر.
وأكدت جماعة الحوثي وقوع القصف على "مزارع الجر"، واتهمت أمريكا وبريطانيا بالوقوف خلف الغارات.
ولم يعلن الجانب الأمريكي شن غارات على المنطقة.
وسبق لجماعة الحوثي أن استخدمت "مزارع الجر" الكثيفة الأشجار والتي تغطي مساحات واسعة في عبس في هجمات بحرية عديدة في السنوات الأخيرة واستهدفت سفنا قبالة محافظة حجة.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي يشن تحالف دولي بقيادة واشنطن سلسلة ضربات على مواقع الحوثي، في محاولة لردع حلفاء إيران وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
يأتي ذلك ردا على هجمات لجماعة الحوثي على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ أكثر من شهرين بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز حماية التنوع البيولوجي.. المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
أعلنت المملكة العربية السعودية ممثلة في المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية في البحر الأحمر “شمس”، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة، التي تقودها، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية، وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “شمس” الدكتور خالد أصفهاني، أن المؤسسة خصصت لهذا الاكتشاف، جزر الأخوات الأربع منطقة لإدارة الأنواع؛ من أجل حماية موائل التعشيش لهذه السلاحف، بما يتوافق مع مستهدفاتها البيئية؛ حيث تسهم هذه الجهود في حماية التنوع البيولوجي، وتحقيق هدف تحويل “30?” من أراضي المملكة البرية والبحرية، إلى محميات طبيعية بحلول عام 2030.
وأوضح أن الجزر الأربع، وهي “مرمر”، و”دهرب”، و”ملاتو”، و”جدير”؛ تتميز بكثافتها العالية بمواقع تعشيش السلاحف البحرية، حيث تم تسجيل أكثر من “2500” عش للسلاحف البحرية في هذه الجزر حتى الآن، مما يثبت أنها منطقة تكاثر حيوية للسلاحف المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، خاصة وأن السلاحف البحرية التي تعشش فيها، تعود إلى نفس مواقع التعشيش عامًا بعد عام؛ مما يجعل حماية هذه المواقع أمرًا حيويًا لبقاء هذه الأنواع، مشيرًا إلى أن الجزر الأربع تستضيف أعدادًا استثنائية من السلاحف، منها السلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض، والسلحفاة صقرية المنقار المعرضة لخطر الانقراض الشديد؛ مما يجعلها من أهم مواقع تعشيش السلاحف البحرية في المنطقة بأكملها.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتشييع جثمان الممثل المصري حسن يوسف
وأضاف أن المؤسسة تطور حاليًا خطة إدارة شاملة، لحماية مواقع تعشيش السلاحف البحرية على امتداد سواحل البحر الأحمر، حيث تم التعرف على أكثر من “180” موقعًا شاطئيًّا للتعشيش على سواحل البحر الأحمر في المملكة، بفضل الجهود الكبيرة لفرق خبراء البيئة في “شمس”، إضافةً إلى العمل على تعزيز فرص السياحة المستدامة والترفيه، حول هذا النظام البيئي البحري الفريد من نوعه، مما يسهم في إثراء هذه المنطقة المحمية، وضمان استمرار السلاحف البحرية في التكاثر في موائلها الطبيعية، بما يساهم في تعزيز استدامة المجتمع والبيئة.
يذكر أن هذا الاكتشاف، يأتي ضمن جهودٍ أوسع تبذلها “شمس”، للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري الفريد في البحر الأحمر، الذي تمثل السلاحف البحرية فيه عنصرًا محوريًا في النظام البيئي للبحر الأحمر، ما يعني أن بقاءها ضروري للحفاظ على التوازن البيولوجي والبيئي، وذلك توافقًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ورؤية المملكة 2030، للالتزام الوطني بالحفاظ على تراثها الطبيعي، وحماية التنوع البيولوجي البحري.