برلماني: استكمال جلسات الحوار الوطني خطوة لحل جميع المشكلات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن استكمال جلسات الحوار الوطني ووضع ملف الاقتصاد على رأس أولويات المرحلة الثانية يعد خطوة مهمة تؤكد رغبة القيادة السياسية في وضع حلول لجميع المشكلات والأزمات الاقتصادية الراهنة.
أوضح النائب أحمد دياب، في بيان له، أن استئناف جلسات الحوار الوطني يأتي في توقيت صعب للغاية، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من جلسات الحوار الوطني ستكون أكثر فاعلية وعملية من خلال إشراك كافة فئات المجتمع لمناقشة جميع القضايا والمشكلات التي يعاني منها الوطن وسيكون على رأسها الأزمة الاقتصادية.
أشار وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إلى أن وثيقة «أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 – 2030»، ستكون مطروحة على طاولة المرحلة الثانية من الحوار الوطني، مؤكدا أن هذه الوثيقة مخصصة للأوضاع الاقتصادية الحالية.
وتابع النائب أحمد دياب: الدولة تسعى من خلال جلسات الحوار الوطني لبحث سبل التخفيف عن المواطن المصري وعمل كل ما يصب في مصلحته لتجاوز أعباء المرحلة الراهنة، موضحا أن الجميع ينتظر من المرحلة الثانية للحوار عرض رؤى وأفكار واقعية قابلة للتنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد دياب الشباب والرياضة الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس الشيوخ جلسات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني يعلق على رفض ترامب دعوة زيلينسكي لحضور حفل تنصيبه
أكد النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي أنه سيكون من الصعب جدا على كييف التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وأشار النائب المحبوس احتياطيا بتهمة خيانة الدولة، إلى أن رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، توجيه دعوة إلى رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي لحضور حفل التنصيب، يدل على أنه سيكون من الصعب جدا على كييف التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وكتب النائب على حسابه في "تلغرام"، "نحن بحاجة إلى تقديم تنازلات وإجراءات عاجلة يرفضها الفوهرر (القائد بالألمانية وكان ينادى به أدولف هتلر إبان الحرب العالمية الثانية)، بالإضافة إلى أن هذا الرفض يبدو رد فعل عكسيا لرفض زيلينسكي التحدث مع (رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور) أوربان".
وأشار دوبينسكي إلى أن رفض زيلينسكي للحديث مع أوربان، كان محاولة منه للقول إنه لن يتحدث إلا مع ترامب، منوها بأن الأخير لن يشارك في هذه اللعبة وسيبني التواصل وفقا لقواعد خاصة، أو لن يكون هناك أي تواصل على الإطلاق، حسب تعبيره.
ووفقا للنائب، فإنه يتم دفع زيلينسكي إلى "ممر من القرارات" الذي لا يوجد فيه سوى بابين: الخروج من الصراع وفقا لسيناريو ترامب من خلال وقف إطلاق النار والهدنة، أو المغادرة مع فريقه مباشرة بعد 20 يناير، حسب قوله.
وأوضح دوبينسكي "أن جميع القرارات الحاسمة، بما في ذلك الشأن الأوكراني، سيتخذها ترامب في الساعات الأولى بعد تنصيبه، وقد تكون ضربة هذه القرارات على رأس زيلينسكي وعصابته، وللأسف، على بلدنا وقدرة جيشنا على القتال أيضا قد تكون ساحقة، بسبب الانخفاض الحاد في دوافع القتال من انعدام التمويل الأمريكي.. لماذا نقاتل؟، الوقت المتبقي قبل قرار زيلينسكي آخذ في النفاد.. لم يتبق سوى 34 يوما".
يذكر أن ترامب قال في وقت سابق، إنه لم يدع زيلينسكي إلى حفل تنصيبه الذي سيقام في البيت الأبيض في الـ20 من يناير القادم