الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة ضد إيران
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة عقوبات جديدة متعلقة بإيران.
وذكرت الوزارة- في بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - أنه تم فرض عقوبات على شبكة من الموردين للمواد والتكنولوجيا الحساسة الموجهة لدعم برامج الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار الإيرانية، بما في ذلك مسيرات "شاهد" التي تنتجها إيران.
وطالت العقوبات الأمريكية الجديدة، وفق البيان، 4 شركات مقارها في إيران وهونج كونج، بالإضافة إلى كيان واجهة لشركة إيرانية مدرجة مسبقا.
وعملت الكيانات التي كشف عنها البيان، كشركات تسهل الشراء لصالح (حامد دهقان)، وشركة إيرانية اسمها "بيشتازان كافوش كوستار بشرى"، وكلاهما مدرجان أصلا في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لوزارة الخزانة الأمريكية.
بدوره، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "استمرار إيران في نشر أسلحتها المتقدمة، بما في ذلك الطائرات دون طيار والصواريخ التي تستهدف الجنود الأمريكيين، لا يزال يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة".
وأضاف "لن نتردد في الاستفادة من مجموعتنا الكاملة من الأدوات لتعطيل شبكات الشراء غير المشروعة التي تزود مكونات أنظمة الأسلحة، وكذلك محاسبة أولئك الذين يسعون إلى تصدير هذه الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية بالوكالة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سير هونج كونج وزارة صواريخ طائرات بدون طيار وزارة الخزانة الأمريكية الطائرات العقوبات الأمريكية الكيانات قناة الحرة الامريكية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن عقوبات جديدة على روسيا
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يوم الأحد إن المملكة المتحدة ستعلن عن عقوبات جديدة ضد روسيا يوم الاثنين، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال لامي في بيان: “هذا هو الوقت المناسب أيضًا لتضييق الخناق على روسيا [فلاديمير] بوتين”.
وأضاف: “غدًا، أخطط للإعلان عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام الأولى للحرب – تآكل آلتها العسكرية وتقليص العائدات التي تغذي نيران الدمار في أوكرانيا”.
فرضت المملكة المتحدة بالفعل عقوبات على 1900 شخص ومنظمة مرتبطة بحكومة بوتن منذ غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022.
يأتي الإعلان عن العقوبات الجديدة في وقت تولت فيه الولايات المتحدة مسؤولية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
أبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين عن المحادثات مع موسكو بشأن الحرب.
وقال لامي “هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا كلها… والآن هو الوقت المناسب لأوروبا لمضاعفة دعمها لأوكرانيا”.
وأضاف “خارج ساحة المعركة، سنعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق سلام عادل ومستدام، وفي القيام بذلك، نبقى واضحين في أنه لا يمكن أن يكون هناك شيء بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا”.
بالإضافة إلى العقوبات ضد روسيا، تضمن بيان لامي أيضًا تعهدًا بتوفير 3 مليارات جنيه إسترليني (3.78 مليار دولار، 3.61 مليار يورو) سنويًا لكييف و”الاستعداد والرغبة في توفير قوات المملكة المتحدة كجزء من قوات حفظ السلام إذا لزم الأمر”.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بترامب الأسبوع المقبل في واشنطن، وسط آمال في أن يتمكن من سد الفجوة المتزايدة الاتساع بين أوروبا والولايات المتحدة في عهد ترامب.