كسح وشفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع في الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت محافظة الدقهلية سقوط الامطار بمدن واحياء وقري المحافظة وتنفيذا
وتنفيذا لتكليفات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهليه فقد تم التعامل الفوري بتنفيذ اعمال كسح وشفط مياة الامطار وذلك من خلال فرق العمل الميدانية وبمشاركة معدات الوحدات المحلية بالتنسيق مع قطاع مياة الشرب والصرف الصحي بالمراكز والمدن والاحياء علي مستوي المحافظة.
وأكد " مختار" علي ان هناك تواصل مستمر لغرفة العمليات الرئيسية مع الغرف الفرعية بالمراكز والمدن والاحياء لمتابعة تواجد تجمعات امطار وسرعة التعامل الفوري معها عملا علي راحة المواطنين...
والجدير بالذكر إنه قد تعرضت بعض مدن ومراكز وقري محافظة الدقهلية لسقوط الامطار المتوسطة والخفيفة وقد تمت علي الفور اعمال شفط وكسح تجمعات مياه الامطار بكافة المناطق وهي مستمرة بالتعاون مع شركة مياة الشرب والصرف الصحي باشراف ومتابعة رؤساء المدن والمراكز ونواب رؤساء المدن والمراكز هذا وتتواصل اليوم اعمال كسح وشفط تجمعات الامطار بكافة المناطق حتي يتم رفع كافة تجمعات المياه بالكامل من كافة الانحاء..
هذا وقد أكد "مختار "علي اهمية متابعة تنفيذ واتخاذ كافة الاستعدادات الكاملة للتعامل مع موجات الطقس الغير مستقر والتقلبات الجوية، مشيرا لضرورة التواجد الميداني لأعضاء الجهاز التنفيذي ومعدات الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء وشركة مياة الشرب والصرف الصحى لمتابعة الأوضاع أولا بأول، وسرعة شفط تجمعات الامطار بكافة النواحي حال تجمعها بالشوارع والميادين علي مستوي المحافظة..
وكان محافظ الدقهلية قد أصدر توجيهاته برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات موجة الطقس والتعامل الفوري معها واصلاح أية أعطال بأعمدة الإنارة على الفور وتلبية مطالب المواطنين والاستجابة الفورية لشكواهم في هذا الشأن...
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفاظ على الصحة الدكتور خالد عبد الغفار أيمن مختار محافظ الدقهلية شركة مياه الشرب والصرف الصحي مياة الأمطار الوحدات المحلية الجهاز التنفيذي قطاع مياه الشرب مياه الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".
وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.
وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".
وتقع المتاجر في المنطقة المصنف "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطيني وتضرر نحو 5200 آخرين.
وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منزلا مأهولا و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.
على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.
وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".
وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".
وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.