عضو التحالف الوطني: قدمنا خدمات طبية لمليون حالة مجانا في 2023
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة ليلي إسكندر، نائب رئيس مجلس أمناء راعي مصر ، وزير البيئة الأسبق، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إن المؤسسة توفر 28 عيادة متنقلة، تنتشر بأكثر من 18 محافطة، مشيرة إلى أن القوافل الطبية التي أطلقتها المؤسسة على مدار عام 2023، قدمت خدمتها لأكثر من مليون مستفيد بالمجان.
حكاية راعي مصرجاء ذلك خلال كلمتها بحفل حكاية راعي مصر الذي نظمته مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بقصر عابدين، بحضور المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، وعدد من الفنانين أبرزهم الفنانة لبلبة والفنانة إلهام شاهين ورؤساء بنوك وأعضاء البرلمان و الشخصيات العامة.
وأضافت نائب رئيس مجلس أمناء راعي مصر، أنه من الصعب على الكثيرين الاستفادة من الشقق السكنية التي يتم بناؤها من جانب الحكومة، مشيرة إلى أن هدف المؤسسة الوصول إلى تلك الفئات لتقوم بإعادة ترميم منازلهم، من خلال المقاولين الصغار بالمؤسسة، وهذا يساعد المؤسسة على الاقتصاد في النفقات التي تقوم بها، لافتة إلى أن مؤسسة راعي مصر تسعى للوصول إلى الفئات المهمشة وغير المرئية، وهذا هدفها.
تقديم الدعم اللازموتنظم راعي مصر تلك الاحتفالية من منطلق حرصها على دعم جهود الحماية الاجتماعية لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً بجميع محافظات الجمهورية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية.
ومن المقرر أن تعلن المؤسسة -خلال الاحتفالية - عن إنجازاتها في دعم الفئات الأولى بالرعاية والأسر الفقيرة بقرى ومحافظات مصر وذلك بالتعاون مع شركاءها من الوزارات والشركات والبنوك كما ستستعرض المؤسسة رؤيتها وأهدافها خلال عام ٢٠٢٤ لاستكمال مسيرة العطاء من أجل تنمية الإنسان في القرى الفقيرة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راعي مصر ليلى إسكندر راعی مصر
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????