لبنان ٢٤:
2024-11-07@18:46:46 GMT

دبابات ستقتحم بيروت.. تقريرٌ يكشف ما ستشهده الحرب!

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

دبابات ستقتحم بيروت.. تقريرٌ يكشف ما ستشهده الحرب!

كثفت إسرائيل خلال الآونة الأخيرة ضرباتها ضدّ الحرس الثوري الإيراني، وآخر استهداف كان خلال الساعات الماضية، حيث ضربت صواريخ إسرائيلية جنوب دمشق إنطلاقاً من الجولان، اليوم الجمعة. ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيليّ أنّ طائراته قصفت بنية تحتية عسكرية سورية في منطقة درعا خلال الليل. وتأتي تلك التطورات في ظلّ توتر متصاعد في المنطقة جراء الحرب في غزة، ووسط تأهب إيراني واستنفار تحسباً لأي ضربات أميركية محتملة سواء في العراق أو سوريا أو حتى في الداخل الإيراني.

كذلك، تترقب سوريا احتمال شنّ ضربات أميركية تستهدف مواقع إيرانية بعد التهديدات الصادرة عن واشنطن خلال الأيام الماضية لاسيما بعدما اتخذت الأخيرة قراراً حاسماً بضرب أصول ومواقع إيرانية سواء في العراق أو سوريا، رداً على الهجوم الذي طال البرج 22 على الحدود الأردنية، وأودى، الأسبوع الماضي، بحياة 3 جنود أميركيين. تحرّك إيراني واليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة، قولها إن "الحرس الثوري الإيراني" قلَّص نشر كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المُميتة، مشيرة إلى أنه سيعتمد أكثر على فصائل شيعية متحالفة مع طهران للحفاظ على وجوده هناك. ويتعرض "الحرس الثوري" لواحدة من أكثر الفترات صعوبة في سوريا منذ وصوله قبل عقد من الزمن لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية. ومنذ كانون الأول الماضي، قتلت الضربات الإسرائيلية أكثر من 6 من أعضائه في سوريا، بينهم قياديان كبيران في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري". ماذا عن "حزب الله"؟ ووسط ذلك، تتجه الأنظار إلى موقع "حزب الله" من الحرب القائمة بين الإيرانيين والأميركيين في المنطقة. يقول موقع "now14" الإسرائيلي أنه لا بدّ من النظر إلى حرب واسعة النطاق مع "حزب الله" باعتبارها جزءاً من استراتيجية إقليمية طويلة الأمد،  ترتبط في نهاية المطاف بإيران، أو على نحو أكثر دقة، ببرنامجها النووي. ويلفت الموقع إلى أنّ الاستراتيجية الإيرانية تتمثلُ في إحاطة إسرائيل بوكلاء موالين لها، مثل الحوثيين في اليمن، حركة حماس في غزة، حزب الله في لبنان، إلى جانب الميليشيات الموالية لها في سوريا والعراق. وبحسب الموقع، تركز تلك الإستراتيجية حول شن هجوم واحد من قبل تلك الجماعات في الوقت الذي تكون فيه إسرائيل بأضعاف حالاتها عسكرياً وسياسياً وداخلياً. ويلفت "now14" إلى أن هناك وجهة نظر سائدة لدى المحور الإيراني تقول إن "حماس" تصرفت بسرعة كبيرة وبطريقة غير منسقة خلال هجومها على مستوطنات جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي، لكنه أضاف: "لا شك أن الإيرانيين راضون عن المذبحة التي تعرض لها سكان المستعمرات في محيط غزة، لكن إذا نظرنا استراتيجياً إلى الوضع بشكل عميق، فإن التوقيت كان خطأ كبيراً من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتغيير الوضع في المنطقة. الحوثيون ليسوا مستعدين بما فيه الكفاية بعد، ففي سوريا والعراق لديهم قدرات محدودة فقط، كما أن الإيرانيين يخشون خسارة حزب الله وبالتالي يستخدمون قوته بطريقة محدودة". وتابع: "من المهم أن نتذكر أنه ليس لايران حدودا برية مع إسرائيل. إن طريقتها في ضرب إسرائيل مباشرة هي من خلال الصواريخ الباليستية، مثل نظام أرو الذي تم اعتراضه بنجاح بنسبة 100% عند إطلاقه من اليمن. ومن ناحية أخرى - يمكن لإسرائيل أن تصل إلى أي نقطة في إيران، ولذلك يجب أن يكون لديها وكلاء أقوياء". واعتبر التقرير أنّ "الحرب مع حزب الله ستكون أصعب من الحرب مع حماس، إذ ستكون هناك خسائر بشرية"، وأضاف: "رغم كل ذلك، ليس هناك شك في أن إسرائيل ستربح الحرب. فعلياً، ليس لدى حزب الله خطط حول كيفية إيقاف مئات الآلاف من مقاتلي الجيش الإسرائيليّ، كما أن الفرق المضادة للدبابات الموجودة لدى التنظيم اللبناني غير قادرة على إيقاف مئات الدبابات التي ستقتحم بيروت، كما أن العديد من بطاريات الدفاع الجوي غير قادرة على إيقاف إحدى أقوى القوات الجوية في العالم التي ستهاجم العاصمة اللبنانية". وتابع: "سيكون وضعنا في مواجهة إيران بعد إزالة وكلائها الرئيسيين – حماس وحزب الله – أفضل بكثير، وهذا سيؤثر على مؤامرتها في ما يتعلق بالتقدم في برنامجها النووي". وختم: "كل ما نحتاجه هو التأكد من أن هذه الحرب ستشن بدعم اميركي، ويفضل أن يكون بدعم أوروبي، لا يقل أهمية عما حصلنا عليه في غزة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحرس الثوری فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المنظومة الدفاعية صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا، بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدد من البلدات جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا في محافظة الجنوب.

كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على منزل لآل فقيه، في بلدة كفر تبنيت بالنبطية، أدت لتدميره، وفق الوكالة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة في منطقة البحر الميت كانت قادمة من جهة الشرق.

وأضاف أنه رصد صاروخين و3 طائرات مسيرة أطلقت من لبنان وسوريا وجهة الشرق، باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس "بعد التنبيهات التي فُعّلت في (مستوطنتي) المطلة وكفر جلعادي (شمال)، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه (في إشارة إلى مسيرة) اجتاز الأراضي اللبنانية".

وأضاف "على إثر التنبيهات التي فُعّلت في أودية الكرمل وخليج حيفا والمنشية، اعترض سلاح الجو قذيفتين (صاروخين) اجتازتا الأراضي اللبنانية".

وتابع "بالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو خلال الليل طائرة بدون طيار، دخلت أراضي دولة إسرائيل من اتجاه سوريا".

كما أشار الجيش إلى اعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت تسللت من جهة الشرق، دون تحديد مكان انطلاقها.

قصف تجمعات إسرائيلية

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أفادت بسماع صفارات الإنذار في حيفا وأكثر من 20 بلدة شمالي إسرائيل صباح اليوم.

وقالت الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار أطلقت أيضا في سعسع ودوفيف ومحيطهما بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

وقالت مراسلة الجزيرة إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بلدات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحَين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن جنسيتي المسلحين أو تاريخ تصفيتهما.

في السياق ذاته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي من لواء ناحل بجروح خطرة خلال معارك أمس في جنوب لبنان، ليصل عدد الجرحى في صفوفه خلال يوم واحد إلى 10 مصابين.

في المقابل، قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشمالية والشرقية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

كما أفادت بانفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بجنوب لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن نحو 3 آلاف قتيل و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: إسرائيل هاجمت معاقل حزب الله في سوريا
  • إسرائيل بحثت إنهاء العمليات البرية في لبنان ثم تراجعت.. تقرير يكشف
  • ردًا على قصف "تسرفين" قرب مطار بن غوريون.. غارات إسرائيلية تضرب محيط مطار بيروت
  • المرشد الإيراني: حزب الله أجبر إسرائيل على الانسحاب من بيروت وصيدا
  • نتانياهو يبحث “التهديد الإيراني” مع ترامب.. وحزب الله: مستعدون للمواجهة
  • تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • “حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
  • إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها
  • في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا