بحث جوجل يفقد ميزة صفحة الويب المخزنة مؤقتًا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مسؤول بحث Google في منشور X الذي شاهدته The Verge إن إحدى أقدم وأشهر ميزات بحث Google، وهي روابط ذاكرة التخزين المؤقت، قد تم إيقافها. وأفضل ما يُعرف عن ذلك هو الزر "نسخة مخبأة"، وهي عبارة عن لقطة لصفحة ويب في آخر مرة قام فيها Google بفهرستها. ومع ذلك، وفقًا لجوجل، لم تعد هناك حاجة إليها.
كتب داني سوليفان من Google في المنشور: "كان المقصود منه مساعدة الأشخاص في الوصول إلى الصفحات، حيث لم يكن بإمكانك في كثير من الأحيان الاعتماد على تحميل الصفحة".
ومع ذلك، يتم استخدام هذه الميزة في الوقت الحاضر لأكثر من مجرد نسخة احتياطية لصفحة الويب. يعتمد عليها العديد من الأشخاص للتحقق من صحة الموقع، ويمكن لمديري تحسين محركات البحث (SEO) استخدام هذه الميزة للتحقق من صفحاتهم بحثًا عن الأخطاء. يستخدم العديد من المستخدمين، وخاصة محترفي الأخبار، ذاكرة التخزين المؤقت لمعرفة ما إذا كان موقع الويب قد تم تحديثه مؤخرًا، مع إضافة المعلومات أو إزالتها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتيح لك ذاكرة التخزين المؤقت التحقق من موقع محظور جغرافيًا في منطقتك.
في السابق، كان النقر على القائمة المكونة من ثلاث نقاط بجوار النتيجة يؤدي إلى فتح مربع حوار "حول هذه النتيجة" مع الزر "نسخة مخبأة" في أسفل اليمين. ومع ذلك، فإنه يفتح الآن قائمة أكبر بكثير تعرض صفحة "حول" موقع الويب ووصف ويكيبيديا وإعدادات الخصوصية والمزيد. الزر المخبأ الآن غير موجود في أي مكان.
لم تكن أي من التعليقات في ردود سوليفان إيجابية، حيث قال أحد مستخدمي تحسين محركات البحث "هيا، لماذا حذف الوظيفة؟ إنها مفيدة حقًا لجميع عمليات تحسين محركات البحث." قال سوليفان إن Google قد تضيف يومًا ما روابط إلى أرشيف الإنترنت حيث كان يوجد زر رابط ذاكرة التخزين المؤقت، ضمن "حول هذه النتيجة".
ومع ذلك، يبدو أن هذا الأمر بعيد كل البعد عن كونه صفقة مكتملة، وسيؤدي إلى تحويل كمية هائلة من حركة المرور إلى أرشيف الإنترنت. وكتب "لا وعود. علينا أن نتحدث معهم، لنرى كيف يمكن أن تسير الأمور - يشمل أشخاصا أكبر مني بكثير. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون لطيفا في كل مكان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
وقاية النباتات: تدريب على كيفية التخزين للتعرف على الحشرات المضرة بالبقوليات
أطلق معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان “ التبخير وممارساته الاحترافية كوسيلة فعالة لحماية الحبوب والمنتجات المخزونة وفق معايير سلامة الغذاء”، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
يأتي هذا البرنامج في ظل اهتمام القيادة السياسية بتوفير مخزون آمن من الحبوب الغذائية و حمايته، ويعكس توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتدريب المستمر للمتخصصين للحد من الفاقد الكمي والنوعي الناتج عن التخزين، خاصةً للحبوب الأساسية مثل القمح و الذرة.
صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان البرنامج استهدف التدريب على أساليب حديثة وآمنة لتقليل نسب الهدر من الحبوب والمواد الغذائية خلال التخزين نتيجة الإصابة بالآفات الحشرية لتعزيز الحفاظ على إحتياطى استراتيجى آمن من الحبوب من خلال اتخاذ خطوات استباقية قبل وأثناء عمليات التخزين.
تضمن أهم استراتيجيات مكافحة الآفات الاقتصادية في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، مضيفًا أن استراتيجية دعم الأمن الغذائي قد عززت من قدرة الدولة على مواجهة تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة، من خلال تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين وتوفير مخزون آمن من السلع الأساسية.
و أضاف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، اشتمل البرنامج التدريبي عدة محاور رئيسية، منها كيفية التخزين الجيد ووسائل التخزين المختلفة للحبوب، التعرف على الحشرات التي تصيب الحبوب والبقوليات والنباتات الطبية والعطرية والتمور والجلود، وطرق أخذ العينات لتقدير نسبة الإصابة والفقد. كما تم تناول الاستخدام الأمثل لغازات التبخير في المخازن والصوامع، أهم الطرق غير الكيميائية والامنة والصديقة للبيئة في حفظ وحماية وعلاج افات الحبوب والمنتجات المخزونة كما تطرق الى متطلبات الهيئة العامة لسلامة الغذاء داخل مخازن الحبوب والمنشئات الغذائية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود وقاية النباتات لدعم الزراعة المستدامة وتحسين إدارة المخزون الزراعي و تم تنفيذه بواسطة نخبة من الأساتذة و الباحثين من قسم بحوث المواد والحبوب المخزونة، بإشراف الدكتور حسن بكري رئيس القسم و الدكتورأحمد سراج رئيس مكون مكافحة آفات المخازن و تطهير الشركات و حضور مهندسين من شركات المكافحة والعاملين بالصوامع، بالإضافة إلى شباب الباحثين من المعاهد و المراكز البحثية.