كشف اللورد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، في بيان، أن المناقشات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شهدت نصحه بتحويل التركيز نحو مناقشة ما يمكن أن تكون عليه الدولة الفلسطينية، بدلاً من الخوض في حدودها.

وشدد اللورد كاميرون، على أن جزءًا من سياسة المملكة المتحدة، يتضمن النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ربما في الأمم المتحدة، مع تطور العملية.

وأوضح اللورد كاميرون أن الاعتراف لن يكون خطوة فورية، بل هو أمر يجب استكشافه مع تقدم عملية السلام. 

وشدد على أهمية البدء في العملية، قائلاً: "إن العملية بحاجة إلى البدء. ولكن لا يجب أن تكون في نهاية العملية".

وعلى الرغم من معارضة نتنياهو المستمرة للسيادة الفلسطينية، أشار اللورد كاميرون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يستبعد تماما حل الدولتين.

وحث اللورد كاميرون، الذي يقوم حاليا بجولة إقليمية ويتحدث من لبنان، نتنياهو على الانخراط في مناقشات تتصور السمات المحتملة والجوانب الإيجابية للدولة الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.

ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.

وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.

وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.

وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.

وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.

وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.

وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى

مقالات مشابهة

  • خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
  • وزير الخارجية: ندعم الحكومة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير
  • وزير الخارجية: نشدد على دعم مصر للحكومة الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود الوساطة في غزة والأمن الإقليمي
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر أول من تدخل لحل القضية الفلسطينية
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي بحثا فيه التطورات في غزة وسوريا ولبنان
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • نتنياهو "ضعيف جدًا".. رئيس الوزراء لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة بعد عملية البروستاتا