خبير اقتصادي يكشف الفارق بين تخفيض العملة والتعويم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وليد جاب الله، خبير اقتصادي، إن قرارات البنك المركزي الأخيرة تؤكد سياسات مصر النقدية المشددة في الفترة الأخيرة، موضحا أن رفع سعر الفائدة 2% جاء بالتوازي مع قرار مجلس الوزراء بخفض الإنفاق الحكومي بشأن المشاريع في خطة العالم المالي الجاري بنسبة 15%، وتاجيل تنفيذ المشروعات المدرجة في الخطة خلال العام الماشي والعام الجاري.
وأضاف "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر قناة "النهار"، أن تأجيل المشروعات له تأثير إيجابي وسلبي، والإيجابي هو أن وزارة المالية تعمل على ترشيد إنفاقها فتقوم بتقليل ضخ السيولة في السوق، مما يؤدي إلى تقليل حجم الإنفاق والنقود في المشاريع.
وتابع أن الحكومة المصرية أصدرت قرارا هاما فيما يتعلق بإلغاء كافة الاستثناءات الضريبية للأنشطة الحكومية، "أي مشروع حكومي شغال هيدفع ضرايب زيه زي أي مشروع خلال الفترة المقبلة وفق القرار الأخيرة، ودي إجراءات هامة جدا جاءت بالتزامن مع قرارات البنك المركزي".
واستكمل، أن مصر أمام حزمة مبدئية تقوم بها بالتزامن مع المفاوضات من صندوق النقد الدولي، وهي بادرة من الحكومة تستبق بها المفاوضات، لافتا إلى أن هناك فارق بين تخفيض العملة بشكل نسبي وبين التعويم، إذ أن تخفيض العملة نسبيا حدثت من قبل الحكومة من قبل، ولكن التعويم الكامل يختلف لأنه خفض كامل في قيمة الجنيه.
وواصل أن التعويم يحتاج متطلبات مازالت الدولة المصرية لا تمتلكها في الوقت الراهن، وفكرة ترك سعر الدولار وفق العرض والطلب سيحدث خلل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى البنك المركزي الحكومة قرارات البنك المركزي الفائدة
إقرأ أيضاً:
مصير متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
تباشر الجهات المختصة، التحقيقات مع متهم بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبي من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح لها.
وتواجه الجهات المختصة المتهم بمحضر التحريات الأمنية، التي كشفت عن ممارسة المتهم "يحمل جنسية إحدى الدول" نشاط إجرامي تخصص في الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء، من خلال قيامه بشراء وتجميع العملات الأجنبية من المواطنين ، وإعادة بيعها والاستفادة من فارق السعر بالمخالفة للقانون.
وأضافت التحريات أن المتهم قام بممارسة نشاط إجرامي واسع النطاق فى مجال الاتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء من خلال شراء العملات الأجنبية خاصة (الدولار الأمريكى، الريال السعودى) من المواطنين، وعقب ذلك يقوم باستبدالها من البنوك بالعملة الوطنية مستفيدين من فارق سعر العملة، وذلك مقابل عمولة قدرها 1%، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون، وضبطهما حــال قيامهم بالتعامل خارج نطاق المصارف المعتمدة وبحوزتهم مبالغ مالية، كما تم ضبط بحوزة أحدهم على تليفون محمول وبفحصه تبين احتوائه على العديد من الرسائل النصية والمحادثات الصوتية الدالة على نشاطهم غير المشروع، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شرائه العملات الأجنبية من ذوى العاملين بالخارج بسعر أزيد من سعر الصرف وإعادة بيعها مرة أخرى لراغبى شرائها من التجار والمستوردين وأصحاب شركات السياحة بسعر أزيد من سعر الصرف بنسبة كبيرة وبأسعار السوق السوداء بالمخالفة للقانون عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
مشاركة