يعتقد أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب يسرائيل بيتنا، أن فكرة حل الدولتين ماتت، وأن الحرب في شمال الآراضي المحتلة مع لبنان لا مفر منها، ويجب استبدال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآن دون انتخابات.

ويزعم ليبرمان أن في المستقبل، يجب أن تسيطر مصر على غزة، ويجب على الأردن أن يتولى مسؤولية المنطقة (أ) من الضفة الغربية وجزء صغير من المنطقة (ب)، حسبما قال ليبرمان لصحيفة جيروزاليم بوست.

وأضاف ليبرمان: “نحن بحاجة إلى نهج آخر”، موضحًا أنه من غير المنطقي “القيام بنفس الشيء لسنوات عديدة وتوقع نتائج مختلفة”.

وتحدث ليبرمان، الذي ينتمي حزبه إلى المعارضة، في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دبلوماسية مكثفة لقبول حل الدولتين، بمجرد انتهاء الحرب علي غزة.

كان ليبرمان لديه دائمًا رؤية بديلة عندما يتعلق الأمر بالدولة الفلسطينية. ليبرمان مواطن من مولدوفا، وهاجر إلى إسرائيل عام 1978 ويعيش في مستوطنة نوكديم اليهودية.

بعض أفكار ليبرمان كانت كلاسيكية بالنسبة لسياسي يميني. بدأ حياته السياسية البارزة عام 1993 كمدير عام لحزب الليكود ثم في عام 1996 كمدير عام لمكتب نتنياهو خلال فترة ولايته الأولى. ومن هذا الموقع، كان معارضًا نشطًا لاتفاقيات أوسلو، التي وضعت إسرائيل على الطريق نحو اتفاق الدولتين.

استقال ليبرمان من منصبه في عام 1997، معتقدًا أن نتنياهو قدم الكثير من التنازلات للفلسطينيين، ولم يدخل الكنيست إلا في عام 1999 كرئيس لحزب إسرائيل بيتنا الذي أنشأه.

وعلى الرغم من أن ليبرمان يفتخر بتميزه عن الآخرين، إلا أنه يشير إلى أنه ليس الوحيد الذي غيّر موقفه بشأن الحرب علي غزة، مشيرًا إلى أن ذلك يشمل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.

في مقابلة أجريت في ديسمبر 2023 مع موقع بوليتيكو ومقره الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة قبل وفاته، قال كيسنجر إن حل الدولتين لم يعد قابلاً للتطبيق وأنه يجب على الأردن أن يستأنف سيطرته على الضفة الغربية، التي سيطر عليها منذ عام 1948. -1967.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا ويختطف شابا من الضفة الغربية

أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 فلسطينياً، بينهم فتاة جامعية وأطفال وأسرى محررون، منذ مساء أمس، موضحة أن الاعتقالات تركزت في عدة مدن، مثل نابلس ورام الله.

وأضافت السلامين، خلال رسالة مباشرة، أن وحدة المستعربين قامت باختطاف أحد الشبان الفلسطينيين من مدينة نابلس صباح اليوم، ثم انسحبت من المكان.

نائب متحدث الأمم المتحدة: جهود دولية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنمية فرحان حق: النزاع مستمر في شمال شرق سوريا ويجب ضمان وقف التصعيد

وأشارت إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت أن وتيرة الاعتقالات قد زادت، حيث تجاوز عدد المعتقلين 12,100 فلسطيني وفلسطينية من مختلف محافظات الضفة الغربية.

وتابعت: "هناك عمليات هدم استهدفت منشآت زراعية ومنازل للفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مدينة أريحا وبلدة دير بلوط وقضاء سلفيت، حيث تم هدم ثلاثة بركسات زراعية ومنزل وبئر مياه.

وتابع: “وبالتالي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عمليات الهدم والتدمير والاعتقالات، إضافة إلى التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية”.


وودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي، قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة. وأفادت التقارير بوقوع قتلى وجرحى نتيجة الهجوم، وفقاً لوكالة "وفا" الفلسطينية.

وتجمع أقارب الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس حول جثثهم المغطاة بأكفان بيضاء، استعداداً لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، يوم الأحد، عن مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي من قناة "الجزيرة"، نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.

كما أفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون بأن القصف استهدف مدرسة تأوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا ويختطف شابا من الضفة الغربية
  • ترامب يبحث مع نتنياهو احتمالية غزو إسرائيلللأردن في حال تغير النظام
  • جيش الاحتلال يقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • 6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
  • الأردن ومصر يجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة
  • رئيس النواب الأردني: نقدر موقف الصين من الحرب على غزة ودعمها لحل الدولتين
  • السعي الإسرائيلي لضم الضفة الغربية وخطورة ذلك على الأردن
  • رئيس "النواب" الأردني: نقدر موقف الصين من الحرب على غزة ودعمها لحل الدولتين
  • ليبرمان: نتنياهو يضحي بإسرائيل للحفاظ على ائتلافه الحكومي
  • ليبرمان يهاجم نتنياهو: يضحي بإسرائيل من أجل مصالحه ويقودنا لـ"حرب أهلية"