حشود جماهيرية بمحافظة إب في مسيرة “مع غزة ملتزمون حتى النصر”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الثورة نت../
خرجت بمحافظة إب عصر اليوم حشود جماهيرية غير مسبوقة في مسيرة “مع غزة ملتزمون حتى النصر”.
ورددت الجماهير المحتشدة الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية المستمرة بحق أبناء غزة بدعم ومشاركة أمريكية.. مجددة التفويض للسيد القائد باتخاذ ما يلزم نصرة وإسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون في المسيرة التي تقدمها عدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشورى، أن المظاهرات والمسيرات والأنشطة المناصرة لفلسطين وغزة مستمرة وبزخم أكبر وأوسع كونها جهاد في سبيل الله.
وجددوا التأييد والتفويض للقيادة الثورية وتلبية دعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للتعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل وإعداد المقاتلين وتهيئتهم النفسية والعسكرية استعدادا لمعركة الفتح الموعود.
وبارك بيان صادر عن المسيرة الحاشدة تلاه عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، العمليات والملاحم الأسطورية التي يسطرها المجاهدون في غزة وقصفهم لمواقع العدو في المدن المحتلة ومنها ما تسمى “تل أبيب” بصواريخ المقاومة.
كما بارك العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ضد السفن الإسرائيلية أو المتجه نحو إسرائيل.. مؤكدا أن هذه العمليات مستمرة حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعتبر البيان موقف اليمن القوي في مساندة الأشقاء في فلسطين واجبا دينيا والتزاما إنسانيا وأخلاقيا، ويعبر عن تطلعات كل أبناء الشعب اليمني العظيم.
واستنكر الاستهداف والمؤامرة الكبيرة التي تقودها أمريكا وإسرائيل ضد منظمة غوث اللاجئين بفلسطين (الأونروا) بهدف تشديد الحصار على غزة وتجويع أبنائها.
تخللت المسيرة قصيدة معبرة للشاعر عبدالقادر البناء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
يمانيون../ نعت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، القائد العسكري البارز في حركة حماس محمد الضيف، مشيدا بدوره في التخطيط وتنفيذ هجوم “طوفان الأقصى”.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الجمعة “يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية… بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري.”
وأضاف “إننا نعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان.
واعتبر حزب الله أن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين.
ودعا البيان إلى مواصلة درب الشهداء القادة مهما غلت التضحيات” لتحقيق “النصر والكرامة.