بوتين: أسلحتنا أقوى من حلف الناتو ولدينا 6 آلاف شركة صناعات دفاعية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه تم توفير 520 ألف فرصة عمل جديدة خلال العام ونصف العام الماضيين في صناعة الدفاع، كما أعادت روسيا توجيه اقتصادها منذ عام 2022، نحو صناعة الأسلحة وزادت إنتاجها، رغم العقوبات التي فرضها الغرب لعرقلة تصنيع الذخائر والأسلحة، وذلك من خلال الالتفاف على بعض العقوبات، والحصول مثلا على الإلكترونيات الدقيقة التي تحتاج إليها، وخصوصا من آسيا وفقا لوكالات الأنباء الروسية.
وأكد بوتين خلال منتدى مخصص لدعم الهجوم في أوكرانيا على جنوب موسكو، أن روسيا لديها 6000 شركة تتبع المجمع الصناعي الدفاعي، وتم توظيف 3.5 مليون شخص من خلالها فضلا عن 10 آلاف مقاول متعاقد، كما حث الرئيس الروسي الشركات على أن مواكبة التطورات التكنولوجية على الجبهة، وأنه لتحقيق النجاح من الضروري الرد بسرعة وبشكل مناسب على ما يحدث هناك.
الأسلحة الروسية تتفوق على الناتووشدد على أن الأسلحة الروسية الحديثة تتفوق على أسلحة الجميع بما في ذلك أسلحة حلف شمال الأطلسي «ناتو»: «أعني هنا تكنولوجيا الصواريخ والمدرعات وكل ما يستخدم في ساحة المعركة وأن الأسلحة الروسية تحظى بطلب في أسواق الأسلحة الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين بوتين روسيا الناتو الأسلحة الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
موسكو"أ ف ب": توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للإبقاء للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص العديد والذخيرة.