مصطفى بكري: بعض الدول عرضت مبالغ ضخمة على مصر مقابل تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أنه تم عرض مبالغ ضخمة، من بعض قادة الدول على مصر للسماح بتهجير الفلسطينيين، والرئيس السيسي أكد أنه سيقاوم مسألة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المواطنين بضرورة الوقوف بجانب الدولة في ظل الظروف المحيطة بها.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن أزمة الدولار ستنتهي قريبا، وبالفعل تراجع سعر الدولار، وسيتراجع مجددا، أنا براهن وعندي معلومات الدولار سيتراجع وبإذن الله الجنيه سيعود إلى عافيته.
وعلق الإعلامي مصطفى بكري: «هناك حالة غليان في الشارع بسبب ارتفاع الأسعار، وهناك قوى متحالفة لهدم استقرار البلد، من خلال الضغوط الاقتصادية، معلقا: أنا عايز حد يحط نفسه مكان الرئيس السيسي، شايل 100 ألف مشكلة وماشي بيها، متنجروش وراء مروجي الشائعات والخونة».
وتابع الإعلامي مصطفى بكري قائلا: «مصر تتعرض لضغوط بسبب سيناء بالتزامن مع الصراعات على الحدود المصرية، ونحن في حاجة إلى الوصول لمهام عملية تمكننا من الخروج من الأزمة الحالية، وكل مواطن مصري يتساءل فهو ينظر لمصلحة البلد».
واستكمل مصطفى بكري: لا بد من عدم الاستيراد إلا بنموذج 4، وهناك أحاديث حول تقديم صندوق النقد الدولي 10 مليارات دولار قرضا لمصر للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية، ويجب على متحدثي الوزارات مخاطبة الشعب وتوضيح الأمور للناس، حتى لا ينجروا وراء الشائعات التي تستهدف الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مصطفى بكري الفلسطينيين برنامج حقائق وأسرار قادة الدول الإعلامی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.