أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن بعض قادة الدول عرضت مبالغ ضخمة على مصر، للسماح بتهجير الفلسطينيين، والرئيس السيسي أكد أنه سيقاوم مسألة تصفية القضية الفلسطينية.

وطالب الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، المواطنين بضرورة الوقوف بجانب الدولة في ظل الظروف المحيطة بها.

وقال مصطفى بكري، إن أزمة الدولار ستنتهي قريبا، وبالفعل تراجع سعر الدولار، وسيتراجع مجددا، أنا براهن وعندي معلومات الدولار سيتراجع وبإذن الله الجنيه سيعود إلى عافيته.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري: «هناك حالة غليان في الشارع بسبب ارتفاع الأسعار، وهناك قوى متحالفة لهدم استقرار البلد، من خلال الضغوط الاقتصادية، معلقا: أنا عايز حد يحط نفسه مكان الرئيس السيسي، شايل 100 ألف مشكلة وماشي بيها، متنجروش وراء مروجي الشائعات والخونة».

وعلق الإعلامي مصطفى بكري قائلا: «مصر تتعرض لضغوط بسبب سيناء بالتزامن مع الصراعات على الحدود المصرية، ونحن في حاجة إلى الوصول لمهام عملية تمكننا من الخروج من الأزمة الحالية، وكل مواطن مصري يتساءل فهو ينظر لمصلحة البلد».

واختتم مصطفى بكري: لا بد من عدم الاستيراد إلا بنموذج 4، وهناك أحاديث حول تقديم صندوق النقد الدولي 10 مليارات دولار قرضا لمصر للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية، ويجب على متحدثي الوزارات مخاطبة الشعب وتوضيح الأمور للناس، حتى لا ينجروا وراء الشائعات التي تستهدف الدولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة الدولار الرئيس السيسي برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري الإعلامی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين

وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.

مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسي

وتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.

أين مواقف العرب

وتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".


وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.

قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.


ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.

 

مقالات مشابهة

  • يقارب الـ 51 جنيها.. تعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم
  • «الوزراء»: 7 أسباب وراء زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% خلال 3 أشهر
  • مايفوتكش.. غليان في الزمالك ومصطفى محمد يصدم القطبين
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدافع عن أمن مصر القومي ولا يتحدى أحدا
  • مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • «مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»
  • كبد الغنم .. بين ارتفاع الأسعار والندرة بالأسواق في البليدة
  • مصطفى بكري: زحف المصريين إلى معبر رفح إعلان جديد عن دعمهم للرئيس السيسي
  • أكاذيب رخيصة.. مصطفى بكري يشن هجوما حادا على الصحافة الإسرائيلية بسبب صورة الرئيس
  • الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي