أخنوش من العيون: النموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك أعطى وقعاً تنموياً ضخماً بأقاليم الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20. العيون – علي التومي
أشاد الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش بالمستوى التي وصلت إليه التنمية بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية،مبرزاً بأن جلالة الملك قد أولى لها عناية خاصة.
وقال أخنوش خلال فعاليات منتدى أحرار جهة العيون الساقية الحمراء بقصر المؤتمرات، أن النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه جلالة الملك بقصر المؤتمرات سنة 2016 قد أعلى وقعا تنموياً ضخماً بهذه الاقاليم الغالية على المغاربة خاصة على مستوى مدينة العيون.
وأضاف زعيم الأحرار أن 77 مليار درهم تم استثمارها باقاليمنا الجنوبية واليوم المواطنين بهذه المناطق يجنون ثمارها من خلال ترسانة المشاريع الملكية لاسيما مايتعلق بالطريق الوطنية تزنيت_الداخلة والمشروع الفلاحي اجريفية بضاحي إقليم بوجدور.
وتابع أخنوش على أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد اليوم قفزة نوعية على صعيد جميع المجالات وذلك بفضل تنزيل الرؤية الملكية الحكيمة التي تتماشى وتطلعات الساكنة بهذه الربوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة تواصل تفعيلا للتوجيهات الملكية مسار إصلاح قطاع التعليم بمسؤولية
زنقة20ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة 31 يناير 2025 بالرباط، اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي خُصص للوقوف على حصيلة تنزيل المخططات القطاعية لإصلاح هذه المنظومة، ومواكبة مسار تنزيل النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالقانون الإطار 51.17 الذي يخص منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، أن رئيس الحكومة أبرز خلال الاجتماع، أن التمثيلية الموسعة للقطاعات الحكومية والهيئات الشريكة داخل هذه اللجنة، ينعكس دورها المحوري على تعزيز التقائية السياسات والبرامج القطاعية لضمان تعليم ذي جودة، يحقق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة.
وأكد رئيس الحكومة، أن الحكومة تواصل تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، مسار إصلاح قطاع التعليم بمسؤولية، باعتباره أولوية وطنية راهنة وقضية محورية، داعيا مختلف المتدخلين إلى تسريع إعداد وتنزيل الترسانة القانونية والتنظيمية الضرورية، وتقوية آليات التنسيق، حتى يتسنى الاستثمار الأمثل للموارد المالية غير المسبوقة التي وفرتها الحكومة للقطاع.
الاجتماع كان مناسبة لاستعراض تقدم تنفيذ مختلف المخططات القطاعية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتأكيد على أنه سيجري تسريع عملية تنزيل الترسانة التشريعية المرتبطة بالقانون الإطار 51.17 قبل نهاية الولاية الحكومية الحالية.
فعلى مستوى التعليم الأولي، تم إبراز التقدم المحرز على مستوى مجموعة من البرامج، لاسيما تعميم التعليم المخصص للأطفال بين 4 و5 سنوات، والذي بلغت نسبته 83% خلال الموسم الدراسي 2024/2025.
كما تم الوقوف على تقدم تنزيل برنامج “مؤسسات الريادة”، الذي تم توسيع نطاقه بشكل واسع خلال الموسم الدراسي الحالي، ليشمل حاليا 2.626 مدرسة ابتدائية عمومية، بعدما كان في حدود 626 مدرسة ريادة في مرحلتها التجريبية خلال الموسم الدراسي الماضي.
ويبلغ عدد التلاميذ المستفيدين من “مؤسسات الريادة” برسم السنة الدراسية الحالية، حوالي 1.3 مليون تلميذ، أي ما يعادل 30 في المائة من مجمل تلاميذ السلك الابتدائي. إضافة إلى انطلاق “إعداديات الريادة” خلال الموسم الدراسي الحالي بـ 232 مؤسسة.
بخصوص التعليم العالي، تم استعراض عدد من المؤشرات الإيجابية، على غرار ارتفاع نسبة التمدرس ما بعد الباكالوريا بشأن الفئات العمرية ما بين 18 و22 سنة، من 39.9% إلى 47.1%. وارتفاع عدد مؤسسات التعليم العالي بمكوناته الثلاث، من 411 سنة 2019-2020 إلى 458 في الموسم الجامعي 2024/2025.
وعلى صعيد التكوين المهني، تم الوقوف على الإجراءات التي تم القيام بها لتحديث وتطوير بيداغوجيا التكوين عبر تعزيز اكتساب العديد من المهارات، علاوة على تنويع وتجويد عرض التكوين المهني، قصد الاستجابة للاحتياجات المتنامية لسوق الشغل من حيث اليد العاملة المؤهلة.