أخنوش من العيون: النموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك أعطى وقعاً تنموياً ضخماً بأقاليم الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20. العيون – علي التومي
أشاد الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش بالمستوى التي وصلت إليه التنمية بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية،مبرزاً بأن جلالة الملك قد أولى لها عناية خاصة.
وقال أخنوش خلال فعاليات منتدى أحرار جهة العيون الساقية الحمراء بقصر المؤتمرات، أن النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه جلالة الملك بقصر المؤتمرات سنة 2016 قد أعلى وقعا تنموياً ضخماً بهذه الاقاليم الغالية على المغاربة خاصة على مستوى مدينة العيون.
وأضاف زعيم الأحرار أن 77 مليار درهم تم استثمارها باقاليمنا الجنوبية واليوم المواطنين بهذه المناطق يجنون ثمارها من خلال ترسانة المشاريع الملكية لاسيما مايتعلق بالطريق الوطنية تزنيت_الداخلة والمشروع الفلاحي اجريفية بضاحي إقليم بوجدور.
وتابع أخنوش على أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد اليوم قفزة نوعية على صعيد جميع المجالات وذلك بفضل تنزيل الرؤية الملكية الحكيمة التي تتماشى وتطلعات الساكنة بهذه الربوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جزيئات الذهب النانوية تحدث ثورة في علاج العيون
اكتشف باحثون أن جزيئات الذهب النانوية -وهي جزيئات صغيرة جدا من الذهب، أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان- يمكن أن تُساعد على استعادة الرؤية لدى الأشخاص المصابين بأمراض شبكية العين.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة "إيه سي إس نانو" (ACS Nano) ، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وتم اختبار هذه التقنية على الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن حقن جزيئات الذهب النانوية في الشبكية يمكن أن يُحفّز النظام البصري ويُعيد الرؤية للفئران المصابة بأمراض شبكية العين. وهذه التقنية قد تُمهد الطريق لتطوير نظارات طبية تساعد المرضى على استعادة الرؤية.
وتُعد اضطرابات الشبكية، وأبرزها التنكس البقعي "Macular Degeneration"، من الأسباب الرئيسية لفقدان الرؤية لدى كبار السن، وتؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مما يجعل إيجاد حلول علاجية جديدة لها ضرورة ملحة. وعلى الرغم من توفر علاجات لإبطاء تطور التنكس البقعي المرتبط بالعمر، فإنها لا تُعالجه تماما.
تُلحق اضطرابات الشبكية الضرر بالخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، مما يجعل من الصعب على الدماغ معالجة الإشارات البصرية.
يتضمن الابتكار الجديد حقن جزيئات الذهب النانوية مباشرة في الشبكية، لتجاوز الخلايا التالفة وتحفيز الخلايا السليمة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وبطريقة مشابهة للطريقة التي تعمل بها المستقبلات الضوئية.
إعلانوأظهرت التجارب على الفئران أن هذا التحفيز نجح في استعادة جزء من الرؤية دون أي آثار جانبية سلبية، وهو ما يُعد خطوة إيجابية في رحلة العلاج.
يتصور الباحثون أن يتم دمج نظام يجمع بين الجسيمات النانوية ونظام ليزر مُثبت في نظارات طبية مزودة بكاميرا لالتقاط الصور من العالم الخارجي. ستُستخدم هذه البيانات لتوجيه شعاع الليزر إلى الشبكية وتحفيز الجزيئات الذهبية وتنشيط النظام البصري، مما يمكّن المرضى من استعادة الرؤية.
وتعد هذه الطريقة أكثر أمانا وأقل تدخلا جراحيا من الأنظمة القديمة التي كانت تتطلب زرع أقطاب كهربائية في العين. كما أن هذه الطريقة يمكن أن تغطي مجال الرؤية بالكامل، على عكس الطرق السابقة التي اقتصرت على نطاق رؤية ضيق.