جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن أسماء المكرمين لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تكريم مجدي يعقوب لجهوده الاستثنائية في إنقاذ المرضى
أعلن المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، خلال مؤتمر صحفى عالمى عقد فى أبوظبى أمس، أسماء المكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2024، حيث يشترك فى الجائزة كل من الجمعيتين الإسلاميتين فى إندونيسيا جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية، وجراح القلب المصرى الشهير عالمياً السير مجدى يعقوب، والقائدة المجتمعية الأخت نيلى ليون كوريا من تشيلير.
قال المستشار محمد عبد السلام، إن اختيار المكرمين لهذا العام تم من قبل لجنة تحكيم مستقلة، بناءً على جهودهم الاستثنائية فى مواجهة التحديات المجتمعية المعقدة والتشجيع على التعايش السلمى والتكافل بين الناس على المستوى المحلى والدولي. وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال مراسم التكريم الذى يقام بعد غد الإثنين صرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبوظبى.
كما يتم تكريم تكريم جراح القلب صاحب الشهرة العالمية الواسعة، البروفيسور السير مجدى يعقوب، تقديراً لجهوده فى تمكين الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم فى أمس الحاجة إليها.
أما الأخت نيللى ليون كوريا - المعروفة باسم «الأم نيللي»- فهى الرئيس والمؤسس المشارك لمؤسسة Fundación MujerLevántate (مؤسسة المرأة الصامدة)، وهى منظمة غير حكومية تركز على تقديم الدعم الشامل للسيدات السجينات،
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية جائزة دولية سنوية مستقلة تكرّم الأشخاص والكيانات من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم ممن يعملون بتفانٍ وبلا كللٍ متجاوزين الانقسامات لتعزيز القيم الخالدة.
وأُطلِقت الجائزة عام 2019 عقب اللقاء التاريخى فى مدينة أبوظبى بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف و قداسة البابا فرنسيس، اللذين وقَّعا خلاله وثيقةَ الأخوة الإنسانية. وسُميت الجائزة بهذا الاسم تكريمًا للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذى عُرف بإنسانيته وتفانيه فى مساعدة الناس بغض النظر عن خلفياتهم وأجناسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار محمد عبد السلام صحفى عالمى مجدي يعقوب زاید للأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.
الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.
واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.
والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.
تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.
ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.