اهالى الأقصر يواصلون الاحتفال بمولد سيدي أحمد الادريسي بالزينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يواصل أهالى الاقصر لليوم الثالث على التوالي الاحتفالات بمولد سيدي أحمد الادريسي بمركز ومدينة الزينية بمحافظة الأقصر، حيث حرص الأهالي على إقامة مرماح وسباقات بالخيول على أنغام المزمار البلدي وسط الزراعات.
اهالى الأقصر يواصلون الاحتفال بمولد سيدي أحمد الادريسي بالزينيةواقبل أهالي الزينية والبياضية وقرية الدير والعديد من مناطق المحافظة للاحتفال، بذكرى مولد العارف بالله أحمد الادريسي الذي يرجع نسبه إلى الإمام الحسين، ويقيم الأهالي طقوسا مختلفة للاحتفالات التي بدأت منذ 3 ايام مضت.
حضر المولد عدد من قيادات وزارة الأوقاف بالأقصر، والقائمون على الساحة الإدريسية، والتف الاحباب والمريدين للاستماع للمدائح النبوية، والابتهالات، وسط حضور شعبي ضخم، بحضور شيخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، والأشراف الأدارسة، وأبناء الطريقة الأحمدية الإدريسية، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، وقيادات المحافظة، والمئات من أهالي القرية.
الشيخ أحمد بن إدريس ولد عام 1750ميلاديا بمدينة فاس المغربية، وهو يمتد نسبه إلى الحسين بن على بن أبي طالب حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وورع بالتقوى والعمل الصالح حتى ذاع صيته بين المواطنين، وخرج من تحت يديه العديد من التلاميذ الذين تعلموا أصول الدين والمنهج الإسلامي.
وقد لقي مولد الشيخ أحمد بن إدريس والذي يطلق عليه الأهالي "مولد السيد أحمد" هذا العام إقبالًا شديدًا من المواطنين من مختلف محافظات مصر، لزيارة أقاربهم والاحتفال بالمولد، حيث توافد الآلاف على ضريحه ويقيمون حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم في عدة أماكن بالقرية، كما انتشر بالمولد مظاهر البهجة بسبب وجود الملاهي وسباق الخيول وألعاب التحطيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر محافظات احتفالات محافظة الأقصر ابتهالات حلقات الذكر أهالي الأقصر الإدريسي الشريف الإحتفالات لليوم الثالث على التوالي الاحتفال بالمولد الإمام الحسين مدينة الزينية أنغام المزمار البلدي إدريسي الابتهالات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس
#سواليف زعم عالم المصريات الفرنسي، الدكتور جان غيوم أوليت بيليتييه، أنه تمكّن من اكتشاف 7 #رسائل_سرية مخفية في #النقوش_الهيروغليفية على #مسلة_الأقصر في ساحة #الكونكورد بباريس.
تعود المسلة إلى أكثر من 3000 عام، وقد نُحتت في عهد الفرعون رمسيس الثاني من الغرانيت الأحمر، وتم نقلها إلى العاصمة الفرنسية، #باريس، في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، كانت محط اهتمام العلماء، حيث كانت محاطة بالكثير من الغموض والتفسيرات المختلفة للنقوش التي تزين جوانبها الأربعة.
وسُمح للدكتور بيليتييه بالوصول إلى قمة المسلة أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة “كوفيد-19″، حيث تم تركيب سقالات لإجراء التجديدات اللازمة استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وباستخدام هذه الفرصة، قام بإجراء قياسات وتحليلات دقيقة، ما ساعده على اكتشاف الرسائل المخفية التي كانت غير مرئية لأعين العلماء السابقين. ووفقا له، فإن هذه الرسائل كانت موجهة للنخبة المصرية التي كانت قادرة على فهم هذه الرموز الخاصة، إذ كانت تعد بمثابة لغة مقدسة تتعلق بالآلهة.
وكشف الدكتور بيليتييه عن عبارة غامضة في النقوش الهيروغليفية تقول “استرضاء قوة لآمون”، التي تشير إلى إله الهواء في المعتقدات المصرية القديمة. وقال: “هذه الرسالة تذكرنا بأهمية القرابين لإرضاء الآلهة، وهو ما كان يُعتقد أنه ضروري لاستمرار الحياة والطاقة الحيوية”.
مقالات ذات صلة بدل السمك.. أعداد كبيرة من الأفاعي السامة تعلق في شباك صياد سوري (فيديو) 2025/04/24وتعد المسلة في باريس واحدة من مسلتين شهيرتين معروفتين باسم “مسلتي الأقصر”، حيث لا تزال الأخرى موجودة في موقعها الأصلي أمام معبد الأقصر في مصر.
وكشفت دراسة بيليتييه عن تفاصيل إضافية، حيث يتوقع أن يحتوي النصب في مصر أيضا على رسائل مخفية قد تساهم في فهم أعمق لتاريخ هذه التحفة الأثرية.
سيتم نشر ورقة بحثية تفصيلية حول جميع الرسائل السبع الموجودة على المسلة في مجلة ENIM لعلم المصريات في مونبلييه.