المغرب يعلن إنقاذ 104 من المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن خفر السواحل المغربي عن إنقاذ 104 من المهاجرين غير الشرعيين.
وأشار إلى أنهم ينتمون لبعض الدول الأفريقية، مبينا أنهم كانوا على متن قارب كان يعتزم الوصول بهم إلى جزر الكناري.مكافحة الهجرة غير الشرعيةوذكرت القوات المسلحة الملكية المغربية، أن الأشخاص الذين أنقذوا، تلقوا الإسعافات الضرورية.
ولفتت إلى أنهم سلموا بعد ذلك للسلطات المعنية بالإقليم، للقيام بالإجراءات الإدارية اللازمة.
كانت المنظمة الدولية للهجرة كشفت الاثنين، أن عدد الذين لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024، بلغ نحو 100 شخص، وهذا ضعف أعداد الوفيات غرقًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
حماية المهاجرينوناقش المؤتمر الإيطالي الإفريقي للهجرة "جسر من أجل الحياة المشتركة" الحلول لحماية المهاجرين، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة ووزارة.
وعدت مدير عام المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، هذا المؤتمر فرصة حاسمة لمناقشة الآليات المنسقة والمستدامة، لوقف المزيد من الخسائر في الأرواح على طرق الهجرة.
وأضافت أن عدد الوفيات الذي نشهده يستوجب وضع استراتيجية ونهج شامل لمسارات الهجرة النظامية الآمنة، وهو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المغرب المهاجرين غير الشرعيين هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.