ترودو: كندا تعمل على تقديم المزيد من المساعدة المالية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الجمعة بأن حكومة أوتاوا تعمل حاليا على مواصلة تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، لكن ليس لديها ما تعلنه في الوقت الحالي.
وقال: "كندا ملتزمة بالعمل مع الحلفاء لمواصلة الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا مدى سنوات، ونواصل العمل على هذا الالتزام التمويلي لسنوات عديدة [لكييف].
وأضاف ترودو أن أوتاوا خصصت في السنوات الأخيرة أكثر من 9 مليارات دولار كندي (6.7 مليارات دولار) لكييف، لا سيما في شكل مساعدات عسكرية.
وفي السياق ذاته، صرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين أمس بأن واشنطن لا تستطيع دفع نفقات السلطات الأوكرانية بشكل مستمر ويتعين على كييف أن تبدأ تصرف على نفسها.
يذكر أن إدارة البيت الأبيض أرسلت طلبا للكونجرس منذ ما يقرب من أربعة أشهر للحصول على مخصصات إضافية في ميزانية السنة المالية 2024، التي بدأت في الأول من أكتوبر، وذلك لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، ولمواجهة الصين وروسيا في آسيا.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 9 يناير الماضي، أن خسائر القوات الأوكرانية خلال العام الماضي تجاوزت 215 ألف عسكري، مضيفا أن نظام كييف يواصل بتوجيهات من الغرب دفع جنوده إلى الموت، فيما لن يغير ذلك شيئا على الأرض ولن يفضي هذا إلا إلى إطالة أمد النزاع.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي مساعد وزير الخارجية كندا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساعدات عسكرية جاستن ترودو وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.