أعرب أكثر من 800 مسؤول في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في رسالة مفتوحة عن عدم موافقتهم على دعم سلطاتهم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وجاء في نص الرسالة التي حملت عنوان "بيان من موظفي الخدمة المدنية عبر الأطلسي بشأن غزة"، ونشرت نصها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة: "إن السياسات الحالية لحكوماتنا تضعف سلطتها الأخلاقية وتقوض قدرتها على تعزيز الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على المستوى العالمي.

. إننا ندعو حكوماتنا ومؤسساتنا إلى التوقف عن الادعاء أمام الجمهور بأن هناك منطقا استراتيجيا ومبررا وراء العملية الإسرائيلية، وأن من مصلحة بلداننا دعمها".

وأكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين سابقين وحاليين ينظمون هذه الجهود أو يدعمونها أن "هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها مسؤولون من الولايات المتحدة وأوروبا حكوماتهم علانية بشكل مشترك بشأن الحرب".

وقال أحد المنظمين للصحيفة، وهو مسؤول عمِل لأكثر من 20 عاما في وزارة الخارجية الأمريكية، إن أسماء الموقعين لم تذكر في الوثيقة خوفا من الاضطهاد.

وذكرت الصحيفة نقلا عن المنظمين أن ما يقرب من 80 موقعا على الرسالة يمثلون الإدارات الأمريكية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن المؤسسات الجماعية للاتحاد الأوروبي هي الهيئات الأكثر تمثيلا بين الموقعين على الرسالة، تليها وكالات هولندا والولايات المتحدة، كما تم التوقيع على الرسالة أيضا من قبل مسؤولين من بلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا.

وها قد دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ119 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف جنوب القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي الخدمة المدنية حقوق الإنسان الحرية والعدالة مسؤولون أمريكيون

إقرأ أيضاً:

تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق

كشفت عدد من الصحف الأمريكية، عبر تقارير لها، أن "غارة جوية إسرائيلية على سوريا، مؤخرا، قد أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق"، وهو الذي يعرف بكونه قائدا كبيرا في حزب الله اللبناني، وساعد في هجمات ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق.

من بين الصحف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت تصريحا لمسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية كشف عن الغارة الجوّية، فيما لم توضّح أي تفاصيل تخصّ الغارة، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت قد استهدفت دقدوق بشكل محدد. فيما لم يرد المتحدث باسم البنتاغون، على طلب الشبكة الأمريكية للتعليق. 

وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أبرز في حديثه لوكالة "فرانس برس" في الـ11 من الشهر الجاري، أنّ "دقدوق مسؤول ملف الجولان في حزب الله أصيب جراء غارة إسرائيلية، استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، في الـ10 من نوفمبر".

وبحسب المرصد نفسه، فإن الغارة استهدفت مبنى تقطنه عائلات لبنانية، وعناصر من حزب الله، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، من دون تحديد هويته". فيما قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إنّ "دقدوق أصيب، لكنه لم يقتل".

من هو دقدوق؟
انضم دقدوق إلى حزب الله اللبناني، خلال عام 1983، وبعد فترة وجيزة تمّ تعيينه لقيادة وحدة العمليات الخاصة للحزب في لبنان، وذلك وفقا لمعلومات نشرها معهد دراسات الحرب، في وقت سابق.

دقدوق، سرعان ما ارتقى في الرتب بقلب حزب الله، وعمل على تنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان، وكان أيضا مسؤولا عن تنسيق الأمن الشخصي لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي، عام 2024 الجاري.

وكان الجيش الأمريكي أعلن القبض على دقدوق، خلال تموز/ يوليو من عام 2007، في جنوب العراق. فيما أكدت الولايات المتحدة أنه "يعتبر عنصرا في حزب الله، جاء إلى العراق، من أجل تدريب عناصر بمساعدة فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني".

الولايات المتحدة، اتّهمت دقدوق بـ"بالضلوع في هجوم حصل في كانون الثاني/ يناير 2007 في مدينة كربلاء، جنوب بغداد، وقتل فيه مسلحون جنديا أمريكيا، وخطفوا أربعة آخرين، قبل أن يقتلوا لاحقا".

آنذاك، قالت الولايات المتحدة إن "قيادة حزب الله اللبناني أرسلت دقدوق في عام 2005 إلى إيران، من أجل العمل مع فيلق القدس على تدريب متطرفين عراقيين".


العراق أطلق سراحه
وقبيل انسحابها من العراق خلال عام 2011، كانت واشنطن قد أعلنت عن تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية، وذلك عقب حصولها على ضمانات من الحكومة العراقية، بأنه "سوف يلاحق على جرائمه". حيث كان دقدوق آخر معتقل تسلّمه الولايات المتحدة إلى بغداد، قبل أن تنسحب من البلاد.

وفيما أوضح مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، آنذاك، لـ"فرانس برس" أن "الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيله إلى غوانتانامو". وقرّرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 2012 إطلاق سراح دقدوق "لعدم توفر أي دليل لإدانته، ليعود لبيروت بعدها".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: لا سبيل لوقف الحرب إلا بحظر تصدير السلاح لإسرائيل
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٢- ١٠)
  • السفارة الأمريكية: نجدد دعمنا لليبيات في يوم القضاء على العنف ضد المرأة
  • بوريل: لا عذر لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في لبنان
  • العملية الخاطفة لاستهداف السفينة الأمريكية
  • صناع أفلام أمريكيون لـ "الفجر": شباب السينمائيين المصريين لديهم طموح كبير وحس فكاهي
  • تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
  • مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق