تواصل حملة بهلا لمكافحة البعوضة الزاعجة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نفّذت اللجنة الصحية بولاية بهلا حملةً موسعةً لمكافحة نواقل الأمراض والبعوضة الزاعجة، وذلك بمشاركة دائرة بلدية بهلا والخدمات الصحية بالولاية والفرق الأهلية، ودائرة بلدية نزوى ودائرة بلدية الحمراء. وأوضح طالب بن صالح الأغبري مسؤول الصحة البيئية والسلامة المهنية بمستشفى بهلا والمشرف على فعاليات الحملة خلال حديثه: إن الحملة التي تنفّذها اللجنة الصحية بالولاية وبمشاركة عدد من الجهات، تركز على مكافحة البعوضة الزاعجة، والتي يتركز نشاطها في الفترة الصباحية، حيث تمت تغطية جزء كبير من قرى الولاية، شملت مناطق سيفم والعقير والغافات والوادي الأعلى والعيشي والوادي السافل والكهافا وحرمت والجيلة وطوي النص وحي السعد والصناعية وجماح والخرم والنشيش ومويهي المر والسفالة والبدوع والفتح والعلاية والمعمورة، وتستمر الحملة 11 يومًا.
وأضاف الأغبري: إن مثل هذه الحملات ضرورية لمساندة القطاع الصحي للقيام بعمله والتخفيف من الضغط على المؤسسات الصحية؛ نظرا لما تسببه نواقل الأمراض من تأثيرات صحية على الأفراد، ونناشد أفراد المجتمع بضرورة تنظيف أحوض فضلات مبردات مياه الشرب وعدم ترك أي أوعية قابلة لتجمُّع المياه، والتي تساعد على توالد وتكاثر البعوض، كما نأمل من الجميع التعاون في اتباع الإجراءات الاحترازية لتجنُّب التعرض للدغ البعوض. وقد شملت الحملة عدة أعمال منها: رش المنازل والمزارع وتجمعات المياه الراكدة، وتقديم التوعية الصحية للمواطنين عن خطر البعوضة الزاعجة وما تسببه من أمراض وكيف يمكن الحد من انتشارها. كما قال الأغبري إن الجهود الملموسة التي حظيت بها الحملة في مكافحة نواقل الأمراض ومنها البعوضة الزاعجة وبتوعية المجتمع من خلال توزيع النشرات التوعوية وإقامة المحاضرات ساهمت وبشكل ملحوظ في انخفاض حالات حمّى الضنك التي تسببها هذه البعوضة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البعوضة الزاعجة
إقرأ أيضاً:
تركيب قثاطر وشبكات قلبية مجانية ضمن حملة شفاء في مشفى الوليد بحمص
حمص-سانا
تواصل حملة شفاء التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، ومنظمة الأطباء المستقلين تقديم خدماتها الجراحية المجانية في حمص.
المبادرة التي انطلقت في الخامس من نيسان الجاري، تستمر لغاية الـ 26 منه، بمشاركة أكثر من 90 طبيباً سورياً قدموا من ألمانيا لإجراء عمليات جراحية مجانية قلبية وعصبية وترميمية وعامة وحشوية وبولية وعظمية وداخلية وهضمية، ضمن مشافٍ في محافظات “إدلب وحلب ودمشق ودرعا ودير الزور وحمص”.
استشاري الصدرية والعناية المركزة من تجمع ألمانيا ومنسق حملة شفاء في حمص الدكتور جلال عوف، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة في حمص تشمل إجراء عمليات الجراحة العظمية في مشفى حمص الجامعي، والصدرية في مشفى الشاوي الخاص، والعصبية في مشفى البر، والقلبية في مشفى الوليد، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الأسبوع القادم البدء بإجراء جراحات الأوعية والعظمية في مشفى حمص الوطني.
وبين عوف أنه يشارك بالحملة في حمص 7 أطباء، وتم تأمين كل مستلزمات وأدوات العمليات الجراحية مجاناً عبر الحملة، إضافة إلى تقديم القثاطر والشبكات القلبية، وتغيير مفاصل ورك وركبة مجاناً، وإجراء جراحات نوعية كاستئصال أورام عصبية وقلبية وصدرية، مشيراً إلى أن هذه الحملة بداية لسلسلة حملات قادمة، حيث اقتصرت حالياً على الجراحات الأساسية والمكلفة جداً كجراحات القلب والصدر، في حين ستشمل الحملات القادمة باقي الاختصاصات.
بدوره، أوضح الدكتور محمد المحمد مدير مشفى الوليد بحمص أنه تم تحضير قوائم المرضى قبل وصول الأطباء، والتواصل مع كل مريض بشكل مباشر ودراسة حالته، واستقبال ما بين 10 و12 مريضاً أغلبهم بحاجة إلى قثاطر قلبية يومياً لتقديم العناية لهم، وبين أنه رافق أطباء الحملة ضمن العيادات ومخبر القثاطر نخبة من الكوادر الصحية والأطباء المقيمين بالمشفى، إضافة إلى الاستعانة بأربعة فنيي قثطرة من إدلب لتغطية خدمات الحملة الإسعافية على مدار 24 ساعة.
واعتبر المحمد أن أهمية الحملة تكمن في عدة نقاط أهمها، تعزيز الجانب العلمي لنقل المعرفة وأهم التقنيات الحديثة في أوروبا إلى الأطباء الموجودين بحمص، وتقديم الفائدة والخدمة المتكاملة للمرضى مجاناً بشكل يوفر عليهم تكاليف باهظة جداً، مؤكداً أنه تم التنسيق مع الأطباء المشاركين بالحملة لاستمرار الحملات وإجراء محاضرات تعليمية مستمرة عبر الإنترنت للاستفادة من خبراتهم والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الطبي الحديث.
وبين استشاري أمراض القلب التداخلية والبنيوية من تجمع ألمانيا الدكتور أنس عوف أنه تم إجراء 32 قثطرة قلبية تداخلية، و20 عملية توسيع وزرع شبكة قلبية في مشفى الوليد، إضافة إلى التعامل بنجاح مع بعض الحالات المعقدة بمشاركة الأطباء المقيمين والفنيين بالمشفى، حيث تم تقديم الشبكات والموسعات مجاناً عبر الحملة، معبراً عن سعادته بالمشاركة بالحملة لما تحمله من جانب إنساني كبير في تخفيف معاناة المرضى الجسدية والمادية وتلبية بعض احتياجاتهم الصحية.
تابعوا أخبار سانا على