بوابة الوفد:
2025-03-16@21:23:47 GMT

منقرع لما «يتبلط»

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أتابع الجدل الدائر حاليا حول مشروع أعلن عنه الدكتور مصطفى وزيرى رئيس المجلس الاعلى للآثار بتغليف وكساء هرم منقرع.

قامت الدنيا ولم تقعد بسبب هذا المشروع وضجت صفحات «السوشيال ميديا» بالسخرية من المشروع الذى سماه الساخرون «تبليط الهرم» خاصة مع ظهور الدكتور وزيرى أمام هرم منقرع وخلفه الاحجار التى تم تبليط الهرم بها وتظهر مختلفة تماما عن الشكل المعروف للهرم، وبعد الضجة التى حدثت تراجع الدكتور مصطفى وزيرى واكتفى باتهام منتقدى المشروع وأنهم يسخرون فقط واصفا كلمة تبليط بأنها بلدى ولا تليق بالهرم.

. ولا ادرى ما الفرق بين كلمة تغليف وكساء الهرم وبين كلمة تبليط البلدى. 

الدكتور مصطفى وزيرى كان قد وصف المشروع بأنه مشروع القرن وأن مصر لن تتكلف مليما، وستتحمل تكلفة المشروع بالكامل اليابان.. وأن عملية الترميم سوف تتم باستخدام احجار من الجرانيت هى نفس الاحجار التى استخدمها المصرى القديم.. ويبدو أن تبريرات الدكتور وزيرى لم تقنع أحدا فاستعان بصديق هو الدكتور زاهى حواس من سبقه فى نفس المنصب..

الحقيقة أن هذا الاستخفاف الذى تتم به معالجة الأمر سواء بالاعلان المفاجئ عن المشروع دون عرضه على بيت خبرة عالمى، والبدء فى التنفيذ الفعلى واذاعة كل هذا على شاشات التليفزيون، ثم التراجع بنفس الشكل المفاجئ يضع علامات استفهام كبيرة على هذا الاداء الذى يعبر عن حكومة انتهجت الفهلوة وبعدها الدعوات إلى الله بالستر. 

نحن أمام كارثة بكل المقاييس تحدث فى جوهرة مصر الأهرامات.. مصيبة لا يشفع فيها حسن النوايا، وما يقطع فى القلب أن اختزال الأمر كله فى رئيس مجلس اعلى للآثار سابق ولاحق دون الاستعانة بأكبر الخبراء فى العالم لتقييم المشروع، والتهليل بأن مصر لن تتكلف شيئا أمر يثير الشفقة. 

كان من المفترض قبل تبليط الهرم الذى يستمد قوته من تلك الاحجار التى لم تلمسها يد منذ بنائه أن نفكر فى تبليط الأرض حول الاهرامات بأجود انواع الرخام على غرار تاج محل بدلا من غوص أرجل السائحين فى الرمال 

أيها السادة عظمة الأهرامات فى أن تكون وتستمر كما هى شامخة ضد الزمان.. وإذا بلطوها أخفوا تلك الحقيقة، وضاعت قيمة الأثر..استقيموا يرحمكم الله.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجدل الدائر

إقرأ أيضاً:

مد أجل الحكم على المتهمة في قضية خلية الهرم لـ 14 يونيو

أجّلت الدائرة الأولى إرهاب، والمنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم السبت، حكمها على المتهمة بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مواد مفرقعة بالهرم، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ خلية الهرم، لـ 14 يونيو المقبل.

ووجهت النيابة العامة للمتهمة «م.س» في القضية 45369 لسنة 2024 جنايات الهرم، عدة اتهامات منها الانضمام لجماعة إرهابية، وتصنيع وحيازة مواد مفرقعة والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الهرم وفيصل عن طريق زرع عبوات مفرقعة بجوار أحد البنوك.

كما وجهت النيابة العامة للمتهمة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض حياة المجتمع وامنة للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب في قلوبهم وتعريض حياتهم وحقوقهم للخطر وغيرها من الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ومنع السلطات العامة والمصالح الحكومية من القيام بأعمالها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين.

اقرأ أيضاًربة منزل تتخلص من أطفالها الثلاثة بمنطقة أبوزعبل بالقليوبية

مشاجرة انتهت بكارثة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شاب في شوارع العياط

مقالات مشابهة

  • الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • مد أجل الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية لجلسة 14 يونيو
  • مد أجل الحكم على المتهمة في قضية خلية الهرم لـ 14 يونيو
  • مد أجل الحكم على المتهمة بالانضمام لجماعة إرهابية لـ14 يونيو
  • إصابة شخصين في حادث تصادم سيارتين بالهرم
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب