بوابة الوفد:
2025-03-17@13:45:25 GMT

منقرع لما «يتبلط»

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أتابع الجدل الدائر حاليا حول مشروع أعلن عنه الدكتور مصطفى وزيرى رئيس المجلس الاعلى للآثار بتغليف وكساء هرم منقرع.

قامت الدنيا ولم تقعد بسبب هذا المشروع وضجت صفحات «السوشيال ميديا» بالسخرية من المشروع الذى سماه الساخرون «تبليط الهرم» خاصة مع ظهور الدكتور وزيرى أمام هرم منقرع وخلفه الاحجار التى تم تبليط الهرم بها وتظهر مختلفة تماما عن الشكل المعروف للهرم، وبعد الضجة التى حدثت تراجع الدكتور مصطفى وزيرى واكتفى باتهام منتقدى المشروع وأنهم يسخرون فقط واصفا كلمة تبليط بأنها بلدى ولا تليق بالهرم.

. ولا ادرى ما الفرق بين كلمة تغليف وكساء الهرم وبين كلمة تبليط البلدى. 

الدكتور مصطفى وزيرى كان قد وصف المشروع بأنه مشروع القرن وأن مصر لن تتكلف مليما، وستتحمل تكلفة المشروع بالكامل اليابان.. وأن عملية الترميم سوف تتم باستخدام احجار من الجرانيت هى نفس الاحجار التى استخدمها المصرى القديم.. ويبدو أن تبريرات الدكتور وزيرى لم تقنع أحدا فاستعان بصديق هو الدكتور زاهى حواس من سبقه فى نفس المنصب..

الحقيقة أن هذا الاستخفاف الذى تتم به معالجة الأمر سواء بالاعلان المفاجئ عن المشروع دون عرضه على بيت خبرة عالمى، والبدء فى التنفيذ الفعلى واذاعة كل هذا على شاشات التليفزيون، ثم التراجع بنفس الشكل المفاجئ يضع علامات استفهام كبيرة على هذا الاداء الذى يعبر عن حكومة انتهجت الفهلوة وبعدها الدعوات إلى الله بالستر. 

نحن أمام كارثة بكل المقاييس تحدث فى جوهرة مصر الأهرامات.. مصيبة لا يشفع فيها حسن النوايا، وما يقطع فى القلب أن اختزال الأمر كله فى رئيس مجلس اعلى للآثار سابق ولاحق دون الاستعانة بأكبر الخبراء فى العالم لتقييم المشروع، والتهليل بأن مصر لن تتكلف شيئا أمر يثير الشفقة. 

كان من المفترض قبل تبليط الهرم الذى يستمد قوته من تلك الاحجار التى لم تلمسها يد منذ بنائه أن نفكر فى تبليط الأرض حول الاهرامات بأجود انواع الرخام على غرار تاج محل بدلا من غوص أرجل السائحين فى الرمال 

أيها السادة عظمة الأهرامات فى أن تكون وتستمر كما هى شامخة ضد الزمان.. وإذا بلطوها أخفوا تلك الحقيقة، وضاعت قيمة الأثر..استقيموا يرحمكم الله.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجدل الدائر

إقرأ أيضاً:

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟

هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقةعلي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.

وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.

وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • مد أجل الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية لجلسة 14 يونيو
  • مد أجل الحكم على المتهمة في قضية خلية الهرم لـ 14 يونيو
  • مد أجل الحكم على المتهمة بالانضمام لجماعة إرهابية لـ14 يونيو
  • بعد قليل.. الحكم على متهمة في قضية خلية الهرم
  • بعد قليل.. الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مواد مفرقعة بالهرم
  • إصابة شخصين في حادث تصادم سيارتين بالهرم
  • اليوم.. الحكم على متهمة فى قضية خلية الهرم
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم