إسرائيل تجتاح غزة بعمليات هدم مدمرة.. «نيويورك تايمز»: أكثر من مليونى فلسطينى يكابدون نقصًا حادًا فى المياه والغذاء والكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تزايدت حدة الأزمة فى قطاع غزة مع استمرار الحصار الذى تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض القطاع لغارات مكثفة وانتهاكات متكررة، مما يتسبب فى ارتفاع حدة الأزمات الإنسانية. يعيش أكثر من مليونى فلسطينى فى هذا القطاع، يكابدون نقصًا حادًا فى المياه والغذاء والكهرباء، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنسانى الصعب.
ويشهد القطاع تكرار المجازر والجرائم، مما يتسبب فى فقدان أرواح الأبرياء وتشويه البنية التحتية.
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها، أن عمليات الهدم التى تقوم بها القوات الإسرائيلية البرية تمحو مناطق واسعة من قطاع غزة، وتغيّر صورة المكان. وبين التقرير أنه إلى جانب توثيق الأضرار التى سببتها غارات الطيران الإسرائيلى على مجمعات وأحياء سكنية كاملة، فقد نفذت القوات البرية الإسرائيلية أيضًا موجة من التفجيرات والتى غيرت المشهد بشكلٍ جذرى فى الأشهر الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل" نفذت فى نوفمبر الماضى ٣٣ عملية هدم عن بعد، دمرت فيها مئات المباني، بما فى ذلك المساجد والمدارس وأجزاء كاملة من الأحياء السكنية، حسبما يظهر تحليل أجرته الصحيفة للقطات عسكرية إسرائيلية ومقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعى وصور الأقمار الصناعية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين، لم يكشفوا عن هويتهم، قولهم إنّ "إسرائيل" تريد هدم المبانى الفلسطينية القريبة من الحدود كجزء من جهد لإنشاء "منطقة عازلة" أمنية داخل غزة.
ولكن معظم مواقع الهدم التى حددتها صحيفة "نيويورك تايمز" حدثت خارج ما يسمى بالمنطقة العازلة. فحسب الصحيفة فتم تنفيذ إحدى أكبر عمليات الهدم فى حى الشجاعية، وهو حى سكنى يقع على مشارف مدينة غزة.
وتنفذ عمليات الهدم هذه بدخول الجنود إلى المبانى المستهدفة لوضع ألغام أو متفجرات أخرى، ثم يغادرون للضغط على الزناد من مسافة آمنة. ولا تخلو عمليات الهدم من المخاطر، حيث قُتل ٢١ جنديًا إسرائيليًا الأسبوع الماضى بينما كانت وحدتهم تستعد لتفجير عدة مبانٍ بالقرب من الحدود فى وسط غزة. وقال مسئولون إسرائيليون إن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا قذيفة صاروخية فى اتجاههم مما أدى إلى انفجار العبوة الناسفة.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تعمّد "الجيش" الإسرائيلى إحراق المئات من المنازل داخل قطاع غزّة بكل ما فيها من ممتلكات، ونقلت عن ضباط من جيش الاحتلال تأكيدهم أن إحراق البيوت تحول إلى وسيلة تدميرية شائعة.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن هناك مخاوف فى إسرائيل من أن يؤدى هذا الخطاب إلى تحفيز المجتمع الدولى على اتخاذ إجراءات عقابية ضدها، خاصة فى ظل القضية المرفوعة ضدها أمام محكمة العدل الدولية.
وكما هى الحال مع تهمة الإبادة الجماعية الموجهة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، فمن الممكن أيضا ربط حرق المنازل بتصريحات الساسة الإسرائيليين. وقبيل انعقاد جلسة محكمة العدل الدولية فى وقت سابق من هذا الشهر، كرر عضو الكنيست من حزب الليكود، نسيم فاتوري، دعوته إلى "حرق غزة".
ووفقا لتحليل صور الأقمار الاصطناعية الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي)، فقد تضرر ما بين ١٤٤ و١٧٠ ألف مبنى فى قطاع غزة منذ بداية الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة عملیات الهدم
إقرأ أيضاً:
المركزي يقرّ تخفيض العمولات المفروضة على قطاع الصحة والدواء والغذاء
في إطار خطة تطوير الخدمات الالكترونية، اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى، بمسؤولي شركة معاملات للخدمات المالية، وبحضور مدراء الادارات المعنية بالمصرف المركزي
وتم خلال الاجتماع، “مُناقشة تخفيض العُمولات المفروضة على استعمال البطاقات المصرفية على نقاط البيع. وقد تقرر خلال الاجتماع تخفيض العُمولات على قطاع الصحة والدواء، والغذاء بنسبة 73% لتصبح 1% بدلاً من 3.75%، وباقي القطاعات تم تخفيظها بنسبة 60% لتصبح نسبة العمولة 1.5% بدلاً من 3.75%”.
كما تم الاتفاق على “تسهيل اجراءات منح نقاط البيع للمتعاملين في النشاط التجاري والخدمي، ومن يزاولون المهن التجارية لحساب انفسهم، وكذلك العمل بتوفير خدمة الدفع الفوري بشكل مجاني بما يسهم في تعزيز الشمول المالي. وسوف يتم اعادة تقييم ومراجعة نسب العُمولات بين الحين والاخر لدراسة امكانية اجراء تخفيضات اضافية لاحقاً”.
آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 15:13