من زمن ونحن نسمع أحاديث عن هؤلاء الأشخاص «النحس» تلك الشخصية التى وجدت مكاناً فى الحكايات الشعبية والأفلام السينمائية، رغماً عن منطقها. ليس هناك شخص «منحوس» وآخر «محظوظ»، إنما هناك معتقدات وجدت طريقها إلى العقل الجمعى للناس من خلال بعض الأمور التى يتعرضون لها فى الحياة التى تعكس طاقة سلبية لدى الشخص عندما يفشل فى أمر ما، ويبدأ الشخص فى التشاؤم سواء فى مكان معين أو ملابس معينة أو يوم معين من أيام الأسبوع.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأتباع و”مزاج” واشنطن!
يمانيون/ كتابات/ وديع العبسي
أن يدعي الشخص، الموضوعية والواقعية فإنه يفترض به أن يسمي الأمور بمسمياتها، فالأبيض يجب أن يبقى في حديثه أبيض ولو تلوث بالسواد، والأسود أسود ولو حاول البعض تزيينه بالبياض، وأن يظل بعض مثيري الشفقة، يصورون القوات المسلحة اليمنية والخروج الشعبي المليوني كل أسبوع وكأنهم خارجون عن القانون أو الإجماع بسبب أنهم يواجهون أمريكا، فذلك ليس أكثر من مرض مزمن استفحل في الشخص حتى لم يعد يرى ولا يدرك طبيعة الألوان أمامه.