حسام موافى: اصحاب السوء أكثر أسباب تعاطى المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الإدمان أمر خطير للغاية، وله العديد من الآثار السلبية التي تؤثر على حياة الأشخاص الذين يتعاطون أي مادة تسبب الإدمان.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، إنه يسأل جميع المرضى الذين يترددون على عيادته، حال تعاطيهم أي مادة مخدرة قبل كتابة العلاج اللازم لهم، مردفًا: «عملت إحصائية أخر سنتين، وشوفت الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات كانت بسبب أصدقائهم، خد الصدمة كل اللي بيشربوا مخدرات بتكون بسبب أصحاب السوء».
وتابع حسام موافي: «وفقا للدراسات العملية والأبحاث، فإن إدمان الهواتف الإلكترونية خطير، وقد يدمر مستقبل حياة هؤلاء الأشخاص خاصة إذا كانوا في مرحلة تعليمية».
استخدام المحمولوأوضح حسام موافي، أنه يرى أن إدمان استخدام الهاتف المحمول أخطر من إدمان المواد المخدرة، ويجب على أولياء الأمور إعطاء الهاتف للأبناء بعد بلوغهم أكثر 16 عاما، حتى يدركوا أهمية الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار السلبية المخدرات المواد المخدرة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
#سواليف
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو لعائلات الأسرى الإسرائيليين، إن حركة #حماس هي التي ستحدد #أسماء_الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى #تفاهمات بشأن #صفقة_تبادل جزئية، وذلك وفقاً لما نُشر مساء اليوم الأربعاء في نشرة الأخبار على قناة “كان 11” العبرية.
وأكد مصدر رسمي إسرائيلي لـ”كان” صحة هذه التصريحات، في حين زعم الناطق باسم حزب الليكود في تغريدة اليوم أن القرار في هذا الشأن يعود إلى الجهات المهنية.
في السياق ذاته، أوضحت القناة العبرية أن محادثات #التفاوض بين الطرفين لا تزال جارية، لكن لم يُحرز أي اختراق حتى الآن. وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة الشهر المقبل تُعدّ موعداً مهماً لدفع المفاوضات قُدماً.
مقالات ذات صلةوكانت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان، قد اتهمت رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بتنفيذ عملية انتقام شخصي منها عبر سياسة الإهمال المتعمد، التي يدفع ثمنها المباشر ابنها الأسير منذ أكثر من عام ونصف في ظروف اعتقال وصفتها بأنها “جحيم متواصل”.
وفي حديثها، قالت إنها أجرت اتصالات مع شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى، كشفت لها عن نية نتنياهو التقدم في صفقة تبادل جزئية، لا تشمل جميع الأسرى، وتُبقي على متان في الأسر رغم معرفتهم أنه مع أسير آخر في نفق تحت الأرض. وأشارت إلى أن إبقاء ابنها وحيدًا هناك ليس مجرد قرار سياسي، بل تصفية حسابات شخصية من قبل نتنياهو بسبب مواقفها العلنية المنتقدة له.
وأضافت أن “نتنياهو، رغم امتلاكه القدرة على إنقاذ ابنها، يختار تجاهل ذلك بهدف معاقبتها، في تجاوز خطير ليس فقط للقيم الإنسانية بل ولواجبات الدولة تجاه من تحتجزهم قوى معادية”.
وكشفت أن كل محاولاتها للقاء نتنياهو باءت بالفشل، متهمة إياه بتكرار ما سمّته “سياسة الفرز”، التي تميز بين الأسرى وتحدد مصيرهم بناء على اعتبارات سياسية وانتقامية لا تمتّ للعدالة بصلة. تلك السياسة، بحسب تسينغاوكر، تتعارض بشكل صارخ مع ادعاءات نتنياهو حول التزامه بإعادة كافة الأسرى.