حسام موافى: اصحاب السوء أكثر أسباب تعاطى المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الإدمان أمر خطير للغاية، وله العديد من الآثار السلبية التي تؤثر على حياة الأشخاص الذين يتعاطون أي مادة تسبب الإدمان.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، إنه يسأل جميع المرضى الذين يترددون على عيادته، حال تعاطيهم أي مادة مخدرة قبل كتابة العلاج اللازم لهم، مردفًا: «عملت إحصائية أخر سنتين، وشوفت الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات كانت بسبب أصدقائهم، خد الصدمة كل اللي بيشربوا مخدرات بتكون بسبب أصحاب السوء».
وتابع حسام موافي: «وفقا للدراسات العملية والأبحاث، فإن إدمان الهواتف الإلكترونية خطير، وقد يدمر مستقبل حياة هؤلاء الأشخاص خاصة إذا كانوا في مرحلة تعليمية».
استخدام المحمولوأوضح حسام موافي، أنه يرى أن إدمان استخدام الهاتف المحمول أخطر من إدمان المواد المخدرة، ويجب على أولياء الأمور إعطاء الهاتف للأبناء بعد بلوغهم أكثر 16 عاما، حتى يدركوا أهمية الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار السلبية المخدرات المواد المخدرة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يوجه نصيحة لطلاب الثانوية.. "آخر دفعتي مليونير وأغنى واحد فينا" (فيديو)
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الطب مهنة إنسانية وليس “لقمة عيش”، معلقا: “لا تبالغ في أتعابك ولو لقيت واحد واقع على الأرض في الشارع انزل وشيله، ولو سيدة غلبانة لا تأخذ منها أموالًا”.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد: أحذر من يريد دخول كلية الطب من أكل المال فقط، فكل تخصص يمكن أن يخرج عالما ذات قيمة.
وتابع حسام موافي: تحديد الوظيفة بعد الثانوية يكون نفسيا ومزاجيا وليس ماديا، بمعنى أنك يجب أن تدرس ما تحب، وعلى الطالب المذاكرة والتوفيق من الله تعالى فقط.
واختتم قائلا: الله يكون في عون كل أسرة لها طالب في الثانوية العامة، مرحلة صعبة جدا وربنا يوفق كل الطلاب.
وروى أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، قصة الطالب الأخير في دفعته بالثانوية العامة، والذي تحول بعد ذلك إلى مليونير.
وأوضح: «كان الأخير في الثانوية العامة، وأبوه ضربه بعد ما سمع النتيجة، ومرت الأيام وبعد 30 سنة من هذه الواقعة، قابلته في اجتماع لخريجي مدرسة الأورمان خاصة بدفعته في الثانوية العامة، وفوجئت بهذا الشخص، الذي أصبح مليونيرًا… هذا الذي كان الأخير، أصبح رئيس مجلس إدارة شركة كبيرة جدًا وأغنى واحد فينا».