حسام موافي يكشف كيف تعمل الرئة حال حدوث ثقب القلب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج ثقب القلب ليس له علاج باطني، وإنما يحتاج إلى تدخل جراحي من خلال عملية «التمور» لو كان كبيرا، لافتا إلى أن ثقب القلب لو كان صغيرا يمكن تركه؛ إذا كان حجمه 2 أو3 ملم.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن سقوط صمام القلب يخرج المتقدم للكليات العسكرية من الاختبارات، معلقا: خريج الكليات العسكرية بيقابل ظروف وحياة صعبة جدا، ولازم يكون سليم 100%.
أضاف أستاذ الحالات الحرجة، أن ثقوب القلب لا يقال فيها غير “سبحان الله”، فالجنين في الرحم يتنفس عن طريق الحبل السري، كما أن هناك ثقبين في قلب الجنين ينقلان الدم من الاتجاه الأيمن إلى الأيسر.
وأشار موافي إلى أنه عقب ولادة الأم؛ يتم قطع الحبل السري، وتبدأ الرئة في العمل بوظائفها بشكل طبيعي، كما أن الثقبين المتواجدين في القلب، حدث لهم انسداد أيضًا بصورة تلقائية، ولكن هناك بعض الحالات التي تكون هناك صعوبة في انسداد الثقب المتواجد في القلب عقب الولادة.
واختتم حسام موافي: في حالة وجود ثقب في القلب؛ يعمل على ضخ الدم بكميات كبيرة، مما يجعل الرئة تعمل على سد الشرايين؛ لتوقف ضخ الدم، مما ينتج عنه العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة المريض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافی
إقرأ أيضاً:
“فعالية أعلى بـ11 مرة ودون آثار جانبية”.. علماء روس يبتكرون نظيرا للأسبيرين
روسيا – أفاد الدكتور دينيس بابكوف مدير المركز العلمي للأدوية في جامعة فولغوغراد الطبية، أن علماء الجامعة ابتكروا دواء نظيرا للأسبرين فعاليته أعلى بـ11 مرة، وليس له أي آثار جانبية خطيرة.
ويقول: “تختلف آلية عمل النموذج الأولي للدواء، عن آلية عمل حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، وبالتالي هو آمن أكثر. وبالإضافة إلى ذلك فعاليته أعلى من فعالية الأسبرين بـ11 مرة”.
ويشير إلى أن النموذج الجديد اجتاز الاختبارات ما قبل السريرية. وهذا الدواء على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ويفيد في الوقاية من تجلط الدم في أمراض القلب والأوعية الدموية. أي أنه ضروري لكبار السن الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب أو يعانون من أمراض القلب التاجية.
ووفقا له، يستهدف الدواء الجديد إنزيم Glycogen synthase kinase 3(GSK-3b) الذي لا توجد له أدوية معتمدة حتى الآن، أي قد يكون هذا الدواء الجديد، الأول من نوعه في العالم.
ويشير العالم إلى أن GSK-3b يؤثر سلبا على عدة عمليات داخل الجسم، حيث يخفض نشاط الصفائح الدموية، ما يؤدي إلى تكون جلطات دموية، كما له تأثير سلبي على عملية تخثر الدم ما يساعد على تجلط الدم. واتضح أن نموذج الدواء الجديد قادر على كبح نشاط هذا الانزيم.
المصدر: تاس