لوموند : غضب الفلاحين يجتاح أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبرز تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أزمة غضب المزارعين في عدة دول في الاتحاد الأوروبي وسلطت الضوء علي تتباين دوافعهم.
وأوضحت لوموند أن احتجاج المزارعين يتزايد في كل مكان تقريبا في أوروبا: من هولندا إلى رومانيا، مرورا بألمانيا وفرنسا، ويعاني المزارعون من اضطراب بسبب أسعار الوقود، والمنافسة الأوكرانية والقيود الأوروبية.
وبدعم من جزء كبير من الطبقة السياسية، لم يستسلم المزارعون الفرنسيون لمدة أسبوعين للحصول على “إجراءات ملموسة” من الحكومة. حيث أعلن رئيس الوزراء جابرييل أتال، أمس الخميس، عن عدد كبير من الإجراءات التي تلبي، حسب قوله، "جزءًا كبيرًا من توقعات" المزارعين.
ومن بين هذه الإجراءات تعزيز قوانين تهدف إلى منع المنتجين من تحمل وطأة حرب الأسعار الشرسة بين محلات السوبر ماركت من ناحية، وموزعي وموردي الصناعة الزراعية من ناحية أخرى.
ومن جانبها، تلتزم المفوضية الأوروبية "بتقليل العبء الإداري" لإجراءات السياسة الزراعية المشتركة. ولكن في اليوم نفسه، أعربت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عن قلقها إزاء رؤية الدول تقدم المساعدات بدلاً من تنفيذ عملية ضبط الميزانية "الضرورية".
وخرج آلاف المتظاهرين من عدة دول وغزت نحو 1200 جرار شوارع بروكسل، لتعكس غضب العالم الزراعي في جميع أنحاء أوروبا. وهتف المتظاهرون الناطقون بالفرنسية أو الهولندية أو الإيطالية أو الألمانية: "هذه ليست أوروبا التي نريدها"، "دعونا نخرج الغذاء من التجارة الحرة"، "معايير أقل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حريق كبير يخرج محطة كهرباء الحوطة في شبوة عن الخدمة
الجديد برس|
اشتعلت النيران فجر اليوم الإثنين في محطة توليد كهرباء الحوطة بمديرية ميفعة في محافظة شبوة، ما أدى إلى خروجها كلياً عن الخدمة، وسط غياب أي تدخل سريع لإصلاح الأضرار. وتخضع المحافظة لسيطرة حكومة عدن المدعومة من التحالف.
وأفادت مصادر محلية لـ”المهرية نت” بأن الحريق نتج عن إهمال الصيانة الدورية لمحولات الكهرباء التي تجاوزت عمرها الافتراضي، بالإضافة إلى انتشار الأشجار الكثيفة حول المحطة، مما ساهم في اشتعال النيران.
ووجه أهالي المنطقة مناشدات عاجلة إلى المؤسسة العامة للكهرباء في شبوة للنزول الميداني وتقييم الأضرار، وإجراء الصيانة اللازمة لاستعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تعلق الجهات الرسمية في المحافظة على الحادثة أو تعلن عن أي إجراءات لمعالجة الوضع، مما يزيد من مخاوف السكان من استمرار انقطاع الكهرباء لفترة طويلة.
يأتي هذا الحادث في ظل تدهور متكرر للخدمات الأساسية في المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، وسط اتهامات بالإهمال وعدم الصيانة الدورية للمرافق الحيوية.