قال مارك فينود، كبير الباحثين بمركز جنيف الأمني، إن سباق التسلح العالمي لم يتوقف أبدًا، حيث أنه يزيد بوتيرة سريعة، وزاد لأكثر من 2 مليار دولار في العام، أي حوالي 40% من ميزانية الولايات المتحدة، وهذا حوالي 2.2 من المنتجات المحلية في العالم والشرق الأوسط، مؤكدًا أن المعدل يتضاعف حوالي 5% بسبب النزاعات الموجودة هناك.

وأضاف فينود، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه يوجد مصالح لبعض الدول التي تقوم بتصدير وتصنيع هذه الأسلحة من أجل أن يزيدوا من سيطرتهم ونفوذهم، وأن يكون لديهم عملاء باستمرار، مشيرًا إلى أن هذا يحدث بنسبة للدول المصنعة والشركات التي تقوم بتصينع هذه الأسلحة بما يزيد عن 6 مليار دولار من هذا المجال سنويًا، مؤكدًا أنه يوجد تصديرات كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا ومناطق آخرى.

وأوضح، أن إنفاق الأموال على الجيوش من أجل أن تقوم بتعزيز الأمن القومي وهذا بالطبع سيؤثر على احتياجات اجتماعية أخرى، مشيرًا إلى أن العدديد من الدراسات تظهر أن زيادة الإنفاق العسكري يؤدي إلى أثر آخر على الانفاق الصحي وغيره وهذا يحدث في روسيا الآن لأنها غزت أوكرانيا فقد قامت بمضاعفة إنتاجها وإنفاقها العسكري مما أثر على أمور أخرى.

وأكد أن الواقع يشير إلى أن الدول التي لديها قوة عسكرية كبيرة لا تحتاج إلى أن تقوم بكسب الحرب.

اقرأ أيضاًحركة حماس: هنية والنخالة يبحثان مقترحا لإنهاء العدوان على غزة

الجارديان: المساعدات الإنسانية لسكان غزة على وشك الانهيار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسلحة حرب التسليح مركز جنيف الأمني إلى أن

إقرأ أيضاً:

ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر

الجديد برس|

كثفت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، اتصالاتها مع العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تتزامن مع كشف أمريكي عن عرض جديد يتعلق بمفاوضات حول مدينة الحديدة.

وصل السفير البريطاني لدى اليمن، عبده شريف، إلى العاصمة العمانية، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية لمناقشة جهود السلام في اليمن.

في الوقت نفسه، تواجد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى عثمان مجلي، عضو المجلس الرئاسي عن محافظة صعدة.

ورغم عدم توضيح السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض تفاصيل اللقاءات، إلا أن توقيتها يشير إلى محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.

وتأتي هذه التحركات في أعقاب الكشف عن عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية. حيث تسعى أطراف دولية لحماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها، مقابل تقديم امتيازات اقتصادية لصنعاء.

ومع أن هذا العرض الجديد قد لا يحظى بقبول لدى صنعاء التي تركز على مساندة غزة، إلا أنه يكشف عن حجم المأزق الذي تواجهه كل من بريطانيا والولايات المتحدة في جهود حل الأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • التغيرات المٌناخية أم الصراعات والحروب؟.. دراسة: التغير المناخي يهدد بخسارة 38 تريليون دولار سنويا .. خبراء: الحروب تجارب للأسلحة وتسبب كوارث مناخية وتوفير التمويلات الخضراء للدول النامية فريضة غائبة
  • مليشيا الحوثي تعلن صرف ‘‘معاشات’’ هذه الفئة في مناطق سيطرتها
  • الإعلامي الأمريكي مارك ألبيرت: الانتخابات الرئاسية مؤمَّنة ونزيهة
  • ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
  • برلمانية: مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة التنموية الحضرية الجديدة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل إستراتيجي: خطة ترامب للفوز بالرئاسة تقوم على المبالغة الكبيرة
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية
  • مسلسل حفريات الشوارع
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي