هل مباني القرى وتوابعها ملزمة بطلاء الواجهات لإصدار التراخيص.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استثنى قانون التصالح في مخالفات البناء، الذي أقره مجلس النواب، وصدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أواخر عام 2023، القرى وتوابعها، من إصدار تراخيص البناء دون طلاء الواجهات القائمة وغير كاملة التشطيب للمبنى محل المخالفة.
جاء ذلك طبقا لما للقانون والذي نص على أنه لا يجوز قبول التصالح وتقنين الأوضاع إلا بعد الانتهاء من طلاء كامل الواجهات القائمة وغير المشطبة للمبنى محل المخالفة على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون ويستثنى من ذلك القري والتوابع.
ونصت المادة 9 من قانون التصالح على أن تصدر السلطة المختصة، أو من تفوضه، قرارًا بقبول التصالح وتقنين الأوضاع بحسب الأحوال، بعد موافقة اللجنة المنصوص عليها في المادة (5) من ذا القانون.
وطبقا للمادة السابقة، يخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويترتب على صدره ما يأتي:
1- انقضاء الدعاوى المتعلقة بموضوع المخالفة في أي حال كانت عليها، وحفظ التحقيقات في شأن هذه المخالفات إذا لم يكن تم التصرف فيها.
2 - وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها، في حال صدور حكم بات في موضوع المخالفة؛ وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل التصالح وتقنين الأوضاع أثناء تنفيذها.
يعتبر قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بمثابة ترخيص منتج لجميع آثاره، ولا يمتد أثر هذا القرار لأي أعمال أخرى لم تكن قائمة عند فحص طلب التصالح، كما لا يخل بحقوق الملكية لذوي الشأن، أو بأي مستحقات أخرى للدولة تنص عليها قوانين أخرى.
ولا يجوز بأي حال من الأحوال إحداث تغيير أو تعديل في الأعمال المخالفة محل طلب التصالح بعد صدور قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بشأنها، إلا بالإجراءات المقررة قانونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البناء مخالفات قانون التصالح النواب مخالفات البناء عبد الفتاح السيسي التصالح وتقنین الأوضاع
إقرأ أيضاً:
حريق غابات جديد يندلع قرب لوس انجليس ويدفع لإصدار أوامر إخلاء لنحو 31 ألفا
كاستايك (كاليفورنيا) "رويترز": ا ندلع حريق غابات جديد شمالي لوس انجليس بالولايات المتحدة وامتد سريعا إلى أكثر من 9400 فدان بسبب الرياح القوية والأغصان الجافة مما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء إجبارية لأكثر من 31 ألفا.
وأدى حريق هيوز الذي نشب أمس الأربعاء على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من لوس انجليس إلى زيادة العبء على فرق الإطفاء في المنطقة بعد أن تمكنت إلى حد كبير من السيطرة على حريقين ضخمين فيها.
وحذر المسؤولون سكان منطقة بحيرة كاستايك بلوس انجليس من أنهم يواجهون "تهديدا مباشرا للحياة" كما ظل أغلب جنوب كاليفورنيا خاضعا لتحذير من الدرجة الحمراء من خطر الحرائق بسبب الرياح القوية الجافة.
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس في مؤتمر صحفي إن ما يقرب من 31 ألفا تلقوا أوامر إخلاء إلزامية بينما يواجه 23 ألفا آخرين تحذيرات بالإخلاء.
ولم تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا هطول أمطار مؤثرة منذ تسعة أشهر مما ساهم في زيادة الظروف المؤدية للمخاطر لكن من المتوقع هطول بعض الأمطار من السبت إلى الاثنين وهو أمر قد يعطي فرق الإطفاء استراحة أفرادها في أمس الحاجة إليها.
وقالت إدارة إطفاء ولاية كاليفورنيا إن منذ اندلاع حريقين كبيرين في السابع من يناير كانون الأول، أتت النيران تماما على مساحة تعادل تقريبا مساحة واشنطن العاصمة وقتلت 28 وألحقت أضرارا أو دمرت ما يقرب من 16 ألف بناية.
وقال مسؤولون في مقاطعة لوس انجليس إن في مرحلة من المراحل خضع 180 ألفا لأوامر إخلاء.
وقدرت خدمة أكيوويذر الخاصة لتنبؤات الطقس أن الخسائر الاقتصادية والأضرار ستتخطى 250 مليار دولار.
وتمكنت فرق الإطفاء على مدى الأسبوعين المنصرمين في جنوب كاليفورنيا من إخماد سلسلة من حرائق الغابات الأصغر أو السيطرة عليها.