السعودية.. المستأجر ملزم بدفع الإيجار لنهاية العقد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت منصَّة «إيجار» أنَّ المستأجِر مُلزم بدفع قيمة الإيجار إلى نهاية العقد، في حال الخروج قبل انتهاء المدَّة، بدون رضا المالك.
جاء ذلك ردًّا من «إيجار» على سؤال في هذا الشأن عبر منصَّة «إكس»، ومكَّنت منصَّة «إيجار» المتعاملين من الاستفادة من خصائص نوعية تعزِّز الثقة بين الأطراف، وتحسِّن من كفاءة التعاملات منها المؤشر الإيجاري، الاستلام والتسليم، وحفظ مبلغ الضمان، وتقييم السلوك الإيجاري، وإمكانية سداد الدفعات جزئيًّا، بالإضافة إلى فترات السداد المختلفة (سنوية، نصف سنوية، ربع سنوية، شهرية)، ووجود شراكات إستراتيجية مع جهات خدمية أخرى، مكَّنتهم من نقل الخدمات باسم المستخدم الفعلي للوحدة الإيجارية؛ ممَّا أسهم في إثراء قطاع الإيجار العقاري، والتحفيز على الاستثمار فيه، وحفظ حقوق أطراف العملية الإيجارية.
وأعلنت الهيئة العامة للعقار السعودية -في وقت سابق- عن إطلاق خدمة «حفظ مبلغ الضمان» عن طريق «إيجار»، وهي خدمة يتم من خلالها حفظ مبلغ الضمان «التأمين» لدى «إيجار»؛ لتعويض مالك العقار عن أي أضرار قد تلحق بالعقار خلال انتفاع المستأجِر بالوحدة الإيجارية.
وأوضحت الهيئة -في بيان- أنَّ الخدمة تأتي بصفتها أحد متطلبات نظام الوساطة العقارية، ولائحته التنفيذية التي نصَّت على حفظ مبلغ الضمان لدى الهيئة أو من تخوِّله، إلى حين إعادة تسليم العقار دون أضرار، وذكرت أنَّه بعد انتهاء أو إلغاء العقد يتم الاعتماد على نموذج تسليم الوحدة المتفق عليه من كلا الطرفين، بحيث يتم تحويل المبلغ المحجوز بصفته ضمانًا على الوحدة، أو جزءًا منه آليًّا للمؤجِّر على سبيل التعويض، أو إعادته للمستأجِر، كرصيد متاح في المحفظة الإلكترونية الخاصة بأحدِهما.
جريدة المدينة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مبلغ الضمان
إقرأ أيضاً:
غالانت يرفض وجود إيران في سوريا ويتمسك بدفع حزب الله لشمال الليطاني
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لا يمكنها قبول وجود عسكري إيراني في سوريا.
وأضاف غالانت لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن إسرائيل تحتاج لوقف نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا والعراق إلى لبنان.
وبحسب الصحيفة، فإن سوريا ضمن ما سمتها الرؤية الإسرائيلية بعد نشر قوات إيرانية ومقاتلي حزب الله لدعم نظام الرئيس بشار الأسد خلال الحرب السورية.
وقد وسعت تل أبيب -التي تشن منذ فترة طويلة ضربات متفرقة على أهداف مرتبطة بإيران وحزب الله- هجماتها على تلك الأهداف داخل الأراضي السورية خلال العام الماضي.
وأوضح غالانت أن ما سماها إنجازات الجيش الإسرائيلي تضعه في "موقف قوي" لمطالبة حزب الله بدفع مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي للصحيفة "نحن نفهم أننا في فرصة فريدة للتفوق على حزب الله، لا يمكنه المقاومة، قدرته على الدفاع عن نفسه في جنوب لبنان تنهار" وذلك على عكس حرب عام 2006، حسب تعبيره.
ويأتي تصريح غالانت في ظل تصاعد التوتر والضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة تزامنا مع دعوات دولية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، لتجنب تصاعد الأزمة لحرب شاملة بالمنطقة.
وقد رفع الجيش الإسرائيلي درجة تأهبه، وسط تقديرات أمنية بإمكانية شن طهران هجوما "قويا" ردا على الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية.
وذكر تقرير نشره موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش يقوم بتقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية، خاصة في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم، وذلك تحسبا لأي هجوم قد تشنه إيران أو الجماعات المتحالفة معها في المنطقة.
من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران ستهاجم إسرائيل، لكنها لم تحدد بعد نطاق الهجوم وتوقيته.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تشن إيران هجومها انطلاقا من ساحات عدة وليس فقط من أراضيها، وأن الاستعدادات في إسرائيل لمثل هذا الهجوم لا تزال مرتفعة.
وأوضحت القناة أن أسرابا من المقاتلات الحربية تستعد للتعامل مع سيناريو إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة.
ولفتت إلى أن واشنطن قد حذرت إيران من أنها إذا هاجمت مرة أخرى فسيكون من المستحيل هذه المرة منع إسرائيل من شن هجوم كبير، حسب ما أوردته القناة الإسرائيلية.
من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية أمس الاثنين إن طهران لم تسع إلى الحرب، وإنها حذرت سابقا المجتمع الدولي من احتمالات اتساع المواجهة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران سترد على إسرائيل بالشكل المناسب، مضيفا أنها لا تتخذ قرارات انفعالية وأنها ترد بحذر وحكمة، حسب تعبيره.
وأكد عراقجي خلال لقاء مع التلفزيون الإيراني أن الانتخابات الأميركية المقررة اليوم الثلاثاء ونتائجها لن تؤثر على قرار طهران بالرد.
من جانبه، حذر البنتاغون إيران والجماعات الموالية لها من التعرض للقوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن نشر قوات أميركية في المنطقة يهدف إلى حماية مصالح واشنطن ومساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وخفض التصعيد عبر الردع والدبلوماسية.
وفي هذه الأثناء، قالت الاستخبارات الأميركية إن إيران تبقى عازمة على الانتقام من مسؤولين أميركيين سابقين تعتبرهم مسؤولين عن مقتل قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
جاء ذلك في بيان مشترك للاستخبارات الوطنية الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم على مواقع عسكرية إيرانية، مؤكدا أنه جاء ردا على صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وعلقت إيران على ذلك بالقول إن عملياتها جاءت في أعقاب مقتل عدد من القادة العسكريين الذين كانت تدعمهم، بالإضافة إلى جنرال في الحرس الثوري.