موافى: فقدان الوزن المفاجئ أحد أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن أسباب فقدان الوزن متعددة ونشاط الغدة الدرقية من بينها، بالإضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، والسكر، والتأثير النفسي، والدرن، والأورام.
قال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن منع الامتصاص يؤدي لفقد الوزن أيضا، والامتصاص هو عدم استفادة الجسم من الطعام داخل الجسم.
أشار موافي إلى أن فقدان الوزن المفاجئ يعد أحد أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، بسبب إفرازها الكثير من الهرمونات، المسببة في حدوث بعض التغيرات الجسمانية.
مرض السكرىواختتم حسام موافي: يجب عمل تحليل «براز» للكشف عن الديدان وتحليل سكر للكشف عن مرض السكري أو تحليل الغدة الدرقية والوقوف على سبب النحافة، وقد تكون طبيعة الإنسان أنه نحيف وقصير وتكون النحافة ناتجة عن الوراثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسباب فقدان الوزن الهرمونات الجهاز الهضمي الدكتور حسام موافي الغدة الدرقية أمراض الجهاز الهضمي الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل
وجدت تجربة واعدة أن عقار فقدان الوزن الشائع "سيماغلوتايد"، المعروف تحت الاسمين التجاريين Ozempic وWegovy، يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض قصور القلب القاتل.
يعد هذا التحليل "الأول من نوعه" في مجال دراسة تأثيرات العقار على الرجال والنساء بشكل منفصل فيما يتعلق بالكسر القذفي المحفوظ (HFpEF)، حيث يضخ القلب بشكل طبيعي ولكنه متصلب جدا بحيث لا يمكن ملؤه بشكل صحيح.
وحللت الدراسة، التي شملت 1145 مريضا، تأثيرات جرعة أسبوعية من العقار تبلغ 2.4 ملغ على مدار عام.
وتبين أن النساء يفقدن المزيد من الوزن (9.6% من وزن الجسم في المتوسط) مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال. كما تحسّن الجرعات الدوائية من أعراض قصور القلب، مثل ضيق التنفس والتعب والتورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين.
إقرأ المزيدوكان المرضى قادرين على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية مع انخفاض مستويات الالتهاب.
وقالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية واستشارية أمراض القلب: "بالنسبة لبعض الناس، فإن التعايش مع قصور القلب يمكن أن يجعل الأنشطة اليومية صعبة أو حتى مستحيلة. هذا النوع من التحسينات، مثل القدرة على المشي لمسافة أبعد، يمكن أن يكون له تأثير جذري في حياة شخص ما".
ويأتي التحليل الجديد، الذي قُدّم في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، بعد اكتشاف أن الجرعات تقلل بشكل كبير من فرص إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: ديلي ميل