عذر أقبح من زلة.. دوجاريك يدافع عن زيارة دي ميستورا بمبررات غريبة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أفصح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، الأربعاء المنصرم، عن مبررات زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء المغربية ستافان دي ميستورا، إلى جنوب إفريقيا.
وقال دوجاريك في لقاءه الصحفي اليومي إن دي ميستورا" توجه إلى جنوب إفريقيا بدعوة من حكومة هذه الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيشارك في اجتماعات تتعلق بقضية "الصحراء المغربية" مع كبار مسؤولي البلد.
وأضاف المسؤول الأممي أن “دي ميستورا يذهب للتحدث مع الأطراف التي يعتقد أنه يريد نقاش الملف معها، فهذا جزء من ولايته”، مؤكدا أن من حقه التشاور حول الملف مع الدول المعنية - الدول الأعضاء-، وكذلك الدول غير المعنية، وذلك “بهدف الدفع بالعملية الأممية”.
ودافع المتحدث بطريقة غريبة عن زيارة المبعوث الأممي لجنوب إفريقيا لمناقشة ملف يبعد كل البعد عنها ولا يصلها بصِلة، حيث قال: “فقط لأن شخصا ما قد لا يوافق على هذه الزيارة، بموقفه الخاص أو بموقف الأمم المتحدة، لا يعني أنه لا ينبغي أن يكون كذلك، ولا ينبغي لنا أن نتحدث معهم في الملف والأمر لا يتعلق بجنوب إفريقيا فقط”.
وفي معرض جوابه عن سؤال حول سبب إخفاء دي ميستورا لزياراته إلى العديد من الدول والإعلان بشكل مفاجئ عن زيارته إلى جنوب إفريقيا، قال ستيفان دوجاريك: “لقد أعلنا عن رحلات سابقة لدي ميستورا إلى المنطقة وأماكن أخرى، ولهذا أنا لا أتفق مع رؤية الأمر وتحليله بهاته الطريقة، كما أؤكد أن دي ميستورا ينهج الشفافية قدر الإمكان، وهو يتواصل بشكل أكثر من الجيد”.
وأشار اامتحدث باسم المنظمة الأممية إلى أن بعض الأشياء تفرض على دي ميستورا الانخراط فيها بدبلوماسية منفصلة، غير أن مجلس الأمن يتوصل بحيثياتها من خلال التقارير التي يتوصل بها من المبعوث الأممي بشكل منتظم.
ودافع دوجاريك عن غياب دي ميستورا الطويل والذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مردوده والإضافة التي قدمها للملف، قائلا: "قد يكون بعيدا عن الأنظار، لكنه لم يغب عن البال أبدا، ولا يجب التكهن بذلك فقط لأنه لم يظهر للأنظار وأن نقول بأنه لا يشتغل”.
يذكر أن زيارة ديميستورا لجنوب إفريقيا قصد مناقشة ملف الصحراء المغربية مع دولة تعتبر معادية للوحدة الترابية المغربية، أثارت العديد من الإستغراب والتساؤل حول جدوى إقحام دولة تحتضن أفراد عصابة البوليساريو الإرهابية في شأن يبعد عنها ولايصلها بأي صلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
التسيب بالشوارع بإسم حرية التعبير يتسبب في إلغاء آلاف الحجوزات بالفنادق المغربية خوفاً من تصاعد كراهية اليهود
زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن عشرات المؤسسات الفندقية تلقت طلبات إلغاء الحجوزات بكل من مدن الصويرة، مراكش، فاس والدارالبيضاء، جميعها كانت قادمة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا واللوكسمبورغ.
وحسب مصادرنا فإن هذه الحجوزات كانت تهم وفوداً سياحية منظمة، تكفلت بها وكالات أسفار شهيرة، أشعرها زبنائها بتغيير وجهتهم السياحية نحو شرم الشيخ في مصر، بسبب تصاعد كراهية اليهود في المسيرات الإحتجاجية التي تشهدها مختلف مدن المملكة والتي تحمل شعارات تهاجم شخصيات مغربية ويصل بها الحد لمهاجمة السياسة الخارجية وسيادة الدولة المغربية، يتزعمها حركات إسلامية وأحزاب مندسة وجمعيات متشددة تحت يافطة حرية التعبير.
وفضل الآلاف من السياح بالبلدان المذكورة تغيير وجهتهم نحو منتجعات شرم الشيخ في جمهورية مصر وسواحل الأردن وهي المقابلة لإسرائيل، على حساب الوجهة المغربية التي أصبحت تُسوق على أنها خطر على السياح من ديانة يهودية.
وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن نقلت تقارير رسمية على نطاق واسع، تفيد بكون المغاربة أصبحوا يتصدرون الشعوب العربية التي تكره اليهود بناءاً على المسيرات والتظاهرات المتكررة بشوارع المدن المغربية وهو تقرير خطير، تم تداوله على صدر مختلف الصحف العالمية، بدول كبرى، كانت الحكومة المغربية قد أطلقت بها حملات ضخمة لجلب ملايين السياح.
المسيرات التي تدعو إليها بعض الجمعيات المعروفة بتشددها الديني والإيديولوجي أصبحت تهدد السياحة المغربية ومصدر رزق ملايين المغاربة من الفئات المتوسطة والهشة، التي تعيل بدورها ملايين الأسر، لتجد نفسها مشردة بسبب جهات تستغل قضايا إنسانية بعيدة بآلاف الكلومترات عن بلادنا لضرب الإقتصاد الوطني، بينما دول كمصر و الأردن المعروفة ببلاد الطوق، تشهد إنتعاشة كبيرة للسياحة وشعوبها تعرف جيداً أن ضرب الإقتصاد الوطني لبلدانها تعني تشريد الملايين ولن تشفيه الشعارات والمسيرات، وأضحت وجهة السياح الذين كانوا برمجوا رحلاتهم نحو المغرب.
إسرائيلالسياحة المغربيةاليهود